اتخاذ إجراءات للتخفيف من خسائر مربي الدواجن وتشجيعهم على متابعة الإنتاج في ريف دمشق
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
للتخفيف من معاناة مربي الدواجن في ريف دمشق بعد الخسائر التي لحقت بهم نتيجة الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة خلال الأيام الماضية، اتخذت مديرية الزراعة في المحافظة جملة من الإجراءات، منها متابعة الوضع الصحي والإنتاجي بشكل يومي، وإعطاء اللقاحات للطيور في الصباح الباكر والتعليف المبكر والمسائي ودعم الأعلاف بالفيتامينات والأحماض الأمينية، ولا سيما فيتامين “سي”.
مدير الزراعة في المحافظة المهندس عرفان زيادة بين في تصريح لمراسلة سانا أن المديرية وجهت بشكل يومي برش الماء حول أبنية الحظائر لتبريد الهواء قبل دخوله، مع الحذر من ارتفاع نسبة الرطوبة وتعقيمها دورياً وغيرها من الإرشادات للتخفيف من الحرارة والحد من الخسائر.
وأشار زيادة إلى أنه تم إصدار قرارين مؤخرا لتشجيع المربين للعودة إلى تربية الدواجن، يقضي الأول بإعادة منح تراخيص المنشآت الملغى ترخيصها، ويتم بموجب الثاني منح وثيقة استثمار للمنشآت غير المستثمرة المرخصة وغير المرخصة، بهدف تقديم الدعم لها من محروقات وعلف وغير ذلك.
وأوضح زيادة أن آلية تقديم الدعم من مادة المازوت للمربين تتم من خلال لجان تقوم بإجراء الكشف الحسي على المدجنة، والتأكد من أنها عاملة ومستثمرة وتقدير احتياجها من هذه المادة حسب المولدات والآلات المستخدمة بالتربية ونوع التربية وعدد ساعات التقنين، مشيراً إلى أنه يتم تأمين مادة المازوت للمداجن بالسعر الصناعي المخصص لأغراض زراعية، وتقديم دورات علفية للمداجن من قبل المؤسسة العامة للأعلاف حسب المتوافر لديها وبالسعر المدعوم، كما تم التوسع بزراعة الذرة الصفراء وتوفيرها لمداجن المربين.
من جانبه بين رئيس دائرة الإنتاج الحيواني في المديرية المهندس معن عبود أن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، ولا سيما الأعلاف التي تشكل 80 بالمئة من تكاليف الإنتاج المؤلفة بشكل رئيسي من مادتي الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا المستوردة والظروف المناخية السائدة، كل ذلك أدى إلى خروج أعداد كبيرة من المداجن عن التربية نتيجة الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها.
وضمن هذا السياق، لفت عبود إلى تنفيذ جولات ميدانية على عدد من المداجن للاطلاع على واقع هذه المنشآت، ومتابعة الوضع الصحي والإنتاجي للقطيع بشكل يومي، وتنظيم الأعمال اليومية من حيث جمع وترحيل الطيور النافقة، وإعطاء اللقاحات اللازمة قبل ارتفاع درجات الحرارة، وترحيل الزرق ومنع تراكمها داخل الحظيرة، وتطبيق المكافحة الدورية للقوارض والكلاب، كما تم التأكيد على ضرورة الالتزام ببرنامج التحصين الوقائي للقطعان، والتقيد بشروط التعقيم قبل الدخول للحظيرة.
ووفق عبود بلغ عدد المداجن العاملة المرخصة وغير المرخصة المنتجة للفروج البياض وأمهات الفروج، وأمهات البياض والمفاقس في الربع الثاني من هذا العام 462 مدجنة بنسبة 36 بالمئة من إجمالي مداجن المحافظة، فيما بلغ عدد المداجن المرخصة العاملة المختصة بتربية الدجاج البياض 198 مدجنة بطاقة إنتاجية 3088248 طيراً، وإنتاج حوالي 800 مليون بيضة في العام، و59 مدجنة مرخصة عاملة لتربية الفروج بطاقة إنتاجية 615545 طيراً بالدورة، وإنتاج نحو 925 طناً من لحم فروج بالدورة الواحدة.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منعاً للفتنة.. إجراءات مشددة لتأمين مقام السيدة زينب قرب دمشق
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، فرض إجراءات مشددة لحماية الأماكن والمقامات المقدسة لمنع الفتن الطائفية بعد أيام قليلة من تظاهر آلاف السوريين من أبناء الطائفة العلوية، بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداء على مقام للطائفة في حلب.
وشملت الأماكن التي شهدت إجراءات أمنية مقام السيدة زينب في ريف العاصمة دمشق أو “قبر الست”، وهو مكان مقدس لأبناء الطائفة الشيعية في البلاد.
وحتى سقوط نظام بشار الأسد، خضعت منطقة السيدة زينب بشكل كامل لسيطرة قوات إيرانية، وكان المشهد الإيراني طاغيا على المنطقة بشوارعها وأزقتها ولافتاتها.
وكانت إدارة العمليات العسكرية في دمشق وعدت بإرسال تعزيزات عسكرية لحماية المقامات والأماكن المقدسة تجنبا لوقوع أي فتة طائفية.
ويقول أحمد الحلاق، مدير العلاقات العامة في وزارة الأوقاف إن القيادة الجديدة قادرة على إدارة سوريا بجميع مكوناتها”، مشيرا إلى أن القيادة قامت بخطوات عملية منذ اليوم الأول ولم تكتف فقط بالأقوال.
والأربعاء، تظاهر آلاف السوريين من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد في عدد من المدن بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداء مفترضا على مقام للطائفة في حلب، وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل متظاهر في حمص.
والتظاهرات هي الأولى للعلويين منذ أن أطاح تحالف فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية الأسد ودخل دمشق في الثامن من ديسمبر في هجوم خاطف استمر 11 يوما سيطر خلاله على قسم كبير من البلاد.
الاحتجاجات الغاضبة اندلعت على خلفية فيديو تم تداوله الأربعاء على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر “اعتداء مسلحين” على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب شمال البلاد.