وزير الكهرباء يتفقد سير العمل في محطة حزيز
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد أحمد البخيتي، اليوم سير العمل في محطة حزيز جنوب العاصمة صنعاء.
واستمع الوزير البخيتي، من مدير المحطة المهندس علي الأهنومي ونائبه علي العلاية، ومدير الصيانة حسين زايد إلى إيضاح عن سير العمل بالمحطة، وآلية التشغيل والصيانة، وخطوات رفع القدرات التوليدية للمحطة.
واطلع على سير العمل في ورشة الميكانيك في محطة حزيز2، والآلية التي تم اتباعها لإعادة تأهيل رؤوس اسطوانات المحركات من خلال الصب والخراطة لمعالجة مشاكل تآكل الرؤوس التي تراكمت منذ العام 2016 بعد توقفها جراء العدوان.
كما اطلع وزير الكهرباء على توربينات هواء الشحن التي تم صيانتها ووضعها تحت الجاهزية لمواجهة الطوارئ المحتملة، وأعمال ترتيب السخانات البخارية لتشغيلها بدلا عن السخانات عالية الاستهلاك للطاقة ومشروع خطوط الوقود الثقيل في حزيز1، وطبيعة الأعمال الجارية لإعادة تأهيل الوحدة الثالثة من المحطة، والتي خرجت عن الخدمة والجاهزية منتصف 2013، حيث يتم تأهيلها لإعادتها إلى الخدمة.
وطاف بصالات المولدات، والوحدات العاملة في المحطة، و قسم الكيمياء، ومخازن قطع الغيار التابع للمحطة التي تم رفدها بقطع الغيار في الآونة الأخيرة، بما يسهم في رفع القدرة التوليدية للمحطة.
وأشاد الوزير البخيتي بالجهود التي تبذلها قيادة المؤسسة و فريق العمل بالمحطة، حاثا على ضرورة أخذ القياسات في كل مرحلة من مراحل التشغيل والالتزام بمياه التبريد للوحدات.
ووجه الفريق الفني في المحطة على ضرورة تظافر جهود الجميع لرفع القدرة الانتاجية للمحطة، والعمل بروح الفريق الواحد، لضمان دقة العمل حتى تعود المحطة بكامل طاقتها التوليدية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.