انقطاع الاتصال مع مراسل القاهرة الإخبارية بأم درمان (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شهدت مدينة أم درمان السودانية خلال الساعات الماضية قصفا عنيفا مواقع وارتكازات وتحركات لقوات الدعم السريع في مزارع الشبات، كما استهدف القصف مناطق بوسط أم درمان ومناطق بغربها.
اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان السودان.. تجدد الاشتباكات العنيفة في أم درمان
وقال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، إنّ قاعدة وادي سيدنا العسكرية هي القاعدة العسكرية الأكبر في السودان استهدفت بقصف عنيف مواقع وارتكازات وتحركات لقوات الدعم السريع في مزارع الشبات، كما استهدف القصف مناطق بوسط أم درمان ومناطق بغربها.
وأضاف أن هناك قصف عنيف جدا نسمعه الآن، حيث إن القصف يحدث براجمات ضخمة جدا موجودة بالمنطقة التي أقطن بها، والمعارك التي تدور في أم درمان ضارية جدا ولا تقل إطلاقا عن المعارك التي دارت في منطقة المدرعات جنوب الخرطوم".
"شكلت هذه المعارك خوفا كبيرا للسكان الذين نزحوا بأعداد كبيرة جدا من أحياء أم درمان القديمة ومناطق أخرى إلى المنطقة التي أقطن بها وهي منطقة شمال أم درمان".
وواصل، أن هناك مخاطر عدة يواجهها السكان، الأول هو القصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع في الأحياء السكنية، وهو ما أسقط العديد من القتلى بسبب القصف العشوائي من جانب الدعم السريع، وهناك خطر آخر يتمثل في قلة عدد المستشفيات العاملة، والبعض أصبح يموت دون رصاص بسبب الإصابة بأمراض الكلى والسرطان، والخطر الثالث هو انتشار عدد كبير من الجثث، خصوصا في أحياء جنوب الخرطوم وهي ملقاة على قارعة الطريق.
وانقطع الاتصال على الهواء بين الإعلامي حساني بشير ومراسل قناة القاهرة الإخبارية بسبب وقوع قصف مكثف على الهواء مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أم درمان السودانية الدعم السريع السودان الخرطوم السریع فی أم درمان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «كوب 29» فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال من تغير المناخ عالميا
أفاد تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بأن أطفال شرق أفريقيا يتعرضون إلى كثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، ومن ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29، لذا يعد كوب 29 فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
أطفال شرق أفريقيا يعانون من التغير المناخيوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا يعانون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة.
وأوضح التقرير أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا، بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
آمال كبيرة على مؤتمرات المناخوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، إذ يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض، التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.