قبل بدء جولته الخارجية.. البرهان يزور بورتسودان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
وصل رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأحد، إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر.
وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن البرهان، سيلتقي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، في مدينة العلمين الجديدة.
ولفتت إلى أن البرهان سيتوجه بعد ذلك إلى السعودية.
وهذه أول جولة خارجية للبرهان منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.
غادر البرهان، الخميس، مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، الذي تقول قوات الدعم السريع إنها تحاصره، وشوهد في مقاطع فيديو وصور في مدينة أم درمان على الجهة المقابلة من نهر النيل.
وتداول الجيش، الجمعة، مقاطع فيديو للبرهان وهو يزور قاعدة لسلاح المدفعية في عطبرة بولاية نهر النيل شمالي الخرطوم، وظهر الجنود وهم يحملون البرهان.
بعد هذه الجولة، ذكر مصدران حكوميان أن البرهان يعتزم أيضا مغادرة السودان لإجراء محادثات في دول الجوار بعد زيارة قواعد للجيش وبورتسودان، مقر الحكومة المؤقت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدينة العلمين السعودية الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السريع أم درمان نهر النيل شمالي الخرطوم السودان السودان البرهان عبدالفتاح البرهان بورتسودان مدينة العلمين السعودية الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السريع أم درمان نهر النيل شمالي الخرطوم السودان شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستنكر عقوبات الخزانة الأمريكية على «البرهان»
أعلن موقع وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أديمو: “إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا برؤية نهاية لهذا الصراع”، لافتا إلى أن واشنطن “ستستمر في استخدام أدواتها لتعطيل تدفق الأسلحة إلى السودان وتحميل هؤلاء القادة المسؤولية عن تجاهلهم الصارخ لأرواح المدنيين”.
واتهمت الخزانة الأميركية البرهان بتفضيل الحرب على المفاوضات لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الألوف ودفع الملايين إلى النزوح من ديارهم.
بدوره، استنكر الجيش السوداني ما وصفه “بالقرار الجائر” الذي صدر أمس الخميس من قبل وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، في بيان أمس، “إن القوات المسلحة تستهجن الإشارة إلى أي إجراءات يمكن أن تمس أيا من قادة القوات المسلحة”.
وأكد الجيش أن هذه الإجراءات، التي اعتبرها ظالمة، “لن تثنيه عن الاضطلاع بواجبه القانوني والدستوري في الدفاع عن البلاد وشعبها وتأمين سلامة أراضيها من المرتزقة والعملاء وداعميهم بالداخل والخارج”.
كذلك شدد البيان على أن الجيش “يدفعه عزم أكيد وتصميم وإرادة وطنية لن تلين، ويعززها دعم السودانيين غير المحدود حتى القضاء على آخر متمرد ومرتزق وعميل”.
ووصف البيان البرهان بأنه “زعيم الأمة السودانية وقائد حرب الكرامة الوطنية التي يخوضها الجيش والشعب ضد مرتزقة ومليشيا آل دقلو الإرهابية”.
وكانت وزارة الخارجية السودانية أعربت كذلك في وقت سابق أمس عن رفض الحكومة للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على البرهان، وقالت إن القرار الأميركي “لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة”.
وأضافت أن القرار الأميركي “يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند إلى ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع”، وينطوي “على استخفاف بالغ بالشعب السوداني”.
كما قالت إن القرار “يعني عمليا دعم من يرتكبون الإبادة الجماعية”، بحسب تعبيرها.
ويأتي قرار فرض عقوبات على البرهان بعد أسبوع واحد من فرض عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني مستمرة منذ عامين.
وكان البرهان قرر في وقت سابق تشكيل لجنة تحقيق في اتهامات وجهت إلى أفراد من الجيش بانتهاكات وقتل المدنيين في قرى ولاية الجزيرة.
وأوضح بيان صادر عن مجلس السيادة أمس الأربعاء، أن البرهان أصدر قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي وقعت في قرية كمبو طيبة بولاية الجزيرة، بعد أن اتهمت قوى مدنية وسياسية أفرادا من الجيش السوداني بارتكاب “انتهاكات” هناك.
ونص القرار على أن تشمل مهام اللجنة جمع الأدلة والتحقيق، والحصول على الشهادات والأقوال، واستدعاء الأشخاص المعنيين بالأحداث، وجمع الشهود.