لقاء تحضيري بمحافظة ريمة تدشيناً لفعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الثورة نت| خالد الجماعي
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة ريمة اليوم اللقاء التحضيري الموسع للقيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية تدشيناً لفعاليات وأنشطة المولد النبوي الشريف 1445هجرية.
واستعرض اللقاء برئاسة وكيل المحافظة حافظ الواحدي وحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري وضم مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات والمشايخ والاعيان والوجهاء الإجراءات اللازمة لإحياء الذكرى وإظهار مظاهر الفرحة والسرور بهذه المناسبة الدينية.
وتناول اللقاء مهام وأدوار اللجان مؤكداً ضرورة التنسيق والتكامل بينها لضمان إنجاح الفعاليات وتجاوز الصعوبات
وباللقاء أوضح وكيل ريمة الواحدي أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وما تحمله من دلالات تعبِّر عن ارتباط واقتداء اليمنيين برسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ونصرته والسير على نهجه منذ فجر الإسلام.
وأكد الوكيل الواحدي أهمية الإعداد الجيد والتحرك الفاعل في إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم – عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم- لاستلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة العظيمة، وترسيخ القيم والأخلاق المحمدية في نفوس أبناء المجتمع، وتجسيد منهجية القرآن الكريم في الواقع.
من جانبه أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري الحرص على الاستعداد الجيد والمبكر لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة على مستوي المكاتب التنفيذية والمديريات وبما يليق بسيد وخير خلق الله محمد صلوات الله عليه وآله.
وأشار النهاري إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة لتجسيد معاني الحب والانتصار لهادي الأمة ومعلمها النبي محمد – صلى الله عليه وآله وسلم.
بدوره دعا عضو لجنة التخطيط بمكتب السيد القائد ابو عاصم إلى رسم لوحة مضيئة ومشرفة للاحتفاء بهذه المناسبة من خلال تزيين المنازل، والمحلات والأحياء بالزين الضوئية، وشعارات المولد النبوي، وإقامة الفعاليات التي تعكس مظاهر الفرح والسرور بقدوم مولد الرسول الأعظم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف ريمة المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.