تعليم جازان يدشن المرحلة الثانية لمشروع البرنامج التأسيسي في التوجيه الصحي لموظفي المدارس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دشّن المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي، بقاعة الاجتماعات الكبرى انطلاق المرحلة الثانية من مشروع "البرنامج التأسيسي في التوجيه الصحي للموظفين في المدارس".
حضر التدشين مدير تعليم صبيا عثمان بن محمد مسملي، والمساعد للشؤون المدرسية بتعليم جازان الأستاذ عطية بن عبدالله حمدي.
ويستهدف البرنامج الذي تنفّذه إدارة الشؤون الصحية المدرسية، بالتعاون مع إدارة التدريب وإدارة الموارد البشرية والابتعاث المشرفين والمشرفات، والموجهين الصحيين والموجهات الصحيات في المدارس، لإعدادهم معرفيًا ومهاريًا في مجال الصحة المدرسية.
وأكّد عقدي، في بداية التدشين، أهمية تحسين وتطوير الكفايات والمهارات الخاصة بالتوجيه الصحي المدرسي لدى المكلفين في المدارس، بما يسهم في تعزيز صحة الطلبة الجسدية والنفسية والنمو السليم، ووضع المفاهيم والمبادئ الأساسية والبرامج المعزّزة للصحة المدرسية في سن مبكرة، وصولاً إلى إيجاد بيئة مدرسية تعليمية صحية ملائمة لجميع فئات المجتمع المدرسي.
ويشتمل البرنامج على 16 وحدة تستمر لمدة ثلاثة أيام، في اليوم الأول 5 وحدات، و6 وحدات في اليوم الثاني، ويختتم البرنامج في يومه الثالث بـ 5 وحدات، مستهدفاً 760 موجهًا صحيًا وموجهة، في 12 مركزًا تدريبيًا بواقع 29 مجموعة و5 مدربين ومدربات، متضمنًا حقائب تدريبية في عددٍ من الموضوعات المتخصصة، كالإسعافات الأولية، والعنف الجسدي والنفسي، والسلوك الصحي، إضافة إلى آلية التنظيم والمشاركة في الاجتماعات والندوات والمؤتمرات الصحية، والتعريف بقطاع الرعاية الصحية في المملكة، إضافة إلى تزويد الموجهين الصحيين بمهارة حل المشكلات، وتمكينهم من التعامل مع الحالات الطارئة في المدارس، وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة بأشكالها المختلفة لضمان سلامة الطلبة، إلى جانب تطوير قدراتهم في إعداد التقارير والتعامل مع نظام نور.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم جازان فی المدارس
إقرأ أيضاً:
انطلاق اختبارات التصفية الأولية لمسابقة الإيفاد الدائم للأئمة 2025م
أعلنت وزارة الأوقاف عن بدء اختبارات التصفية الأولية الشفوية لمسابقة الإيفاد الدائم للأئمة لعام 2025م، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 4 مايو 2025م، داخل المديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة المتواصلة للارتقاء بمستوى الأئمة علميًّا ودعويًّا وتأهيلهم للتمثيل المشرف لمصر بالخارج.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن المديريات الإقليمية بدأت الاستعداد الكامل لعقد هذه الاختبارات، حيث تم التشديد على أهمية الالتزام بالضوابط المنظمة، والتأكد من سلامة الإجراءات، والحرص على توفير الأجواء المناسبة التي تكفل الشفافية والعدالة بين جميع المتسابقين.
وشددت الوزارة على ضرورة إرسال أصل استمارة الاختبار المعتمدة من المديرية إلى الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وذلك بالنسبة للناجحين في التصفية الأولية الذين حصلوا على نسبة (70%) فأكثر من إجمالي الدرجة الكلية، على أن تُرفق بالاستمارة صورة بطاقة الرقم القومي وبيان حالة وظيفية معتمد.
وأوضحت الوزارة أنه لن يُعتد بأي استمارات تصل بعد مرور أسبوعين من تاريخ أداء الاختبار المحدد، مشيرة إلى أن الالتزام بالموعد النهائي يعد شرطًا أساسيًا لقبول المتسابق ضمن القوائم المقررة للمرحلة النهائية.
وطالبت الوزارة جميع المديريات بالالتزام التام بالأسماء الواردة بالكشف المرفق، وعدم إدراج أي اسم خارج تلك القوائم، مع التأكد الدقيق من استيفاء جميع الشروط المُعلنة سلفًا، وذلك على مسئولية كل مديرية بشكل مباشر.
وبيّنت أن اجتياز هذه التصفية الأولية يُعد تمهيدًا ضروريًا لدخول اختبارات التصفية النهائية بجزئيها التحريري والشفوي، والتي سيتم عقدها لاحقًا للمؤهلين من المرحلة الأولى ممن حصلوا على (70%) فأكثر.
ونوهت الوزارة إلى أنه لن يُسمح لأي متسابق بدخول المرحلة النهائية دون التأكد من صحة بياناته واستيفائه للشروط.
كما أكدت أن أي متقدم يُثبت في أي مرحلة من المراحل أنه غير مستوفٍ للضوابط، فسيتم استبعاده فورًا دون أدنى تهاون.
وأشار البيان إلى أن المتسابقين المتقدمين من الديوان العام سيتم اختبارهم في التصفية الأولية بمديرية أوقاف القاهرة، باعتبارها الجهة المسئولة عن اختبار مرشحي الديوان في هذه المرحلة، مع اتخاذ ما يلزم لضمان انتظام سير الاختبارات بكل دقة وموضوعية.
وتواصل وزارة الأوقاف تأكيدها على أن مسابقة الإيفاد تأتي في إطار سعيها لابتعاث نخبة من الأئمة المتميزين علميًا ودعويًا وأخلاقيًا إلى مختلف دول العالم، ليكونوا سفراء للإسلام الوسطي المستنير الذي تتبناه مصر، ورسلاً للسلام والتعايش والحوار الحضاري بين الشعوب.
وشددت الوزارة على أن هذه المسابقة تخضع لأعلى معايير النزاهة والشفافية، انطلاقًا من قناعتها بأن من يحمل رسالة الدعوة خارج الوطن لا بد أن يكون نموذجًا مشرفًا في العلم والخلق والوسطية، وهو ما تسعى إلى تحقيقه من خلال مراحل دقيقة من التصفيات والتقييم.