أعلنت اللجنة الوزارية المكلفة بالإشراف على اختيار التصميم الخاص بنصب النكبة التذكاري أسماء الفنانين الذين فازت أعمالهم في المسابقة التي أعلنتها الحكومة الفلسطينية بتوجيهات الرئيس محمود عباس ، وتعليمات رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه بهذا الغرض.

وقالت اللجنة في بيان صادر عنها إن أعمالاً للفنانين سليمان منصور ونبيل عناني ووليد أيوب حظيت بإجماع لجان التحكيم التي تم اختيارها لهذه الغاية.

وأفاد البيان أن عشرات التصاميم تقدم بها فنانون ومعماريون تنافست ضمن المسابقة التي راعت أن تعكس الأعمال آلام شعبنا وتخلد ذكرى المدن والقرى المهجرة وعذابات اللجوء والتشرد وذكريات البطولة والصمود في وجه النكبة.

وتم تشكيل لجنة خاصة لاختيار الأعمال الفائزة مكونة من كوكبة من الفنانين والمثقفين والباحثين والمؤرخين قامت بعملية الاختيار الأولية كما تم عقد لقاء تشاوري لمجموعة أخرى في غزة وتم إشراك فنانين من الشتات من خلال لقاء تفاعلي في سبيل الوصول إلى أكثر الأعمال حيازة على الإجماع.

وختمت اللجنة أن الأعمال الفائزة ضمت تصميماً للفنان وليد أيوب على شكل البيت المتهاوي بفعل بطش الاحتلال والذي يأخذ شكل الخيمة قبل وقوعه بجانب إحلات تشكيلية للمخيمات الفلسطينية على شكل أوتاد حول الخيمة وعملاً مشتركاً للفنانين سليمان منصور ونبيل عناني على شكل لوحات وجدارايات تحمل أسماء المدن والقرى المهجرة  في إضاءات معمقة لذاكرة الفلسطيني التي لا تمحى. 

وقال الدكتور محمد زيارة رئيس اللجنة الوزارية إن عملية الاختيار راعت كل المعايير الملائمة بما في ذلك الجماليات الفنية والبعد الوطني والمصداقية التاريخية وصدق التجسيد  وإن غاية الحكومة من وراء إطلاق المسابقة كان إعطاء مساحة للكل الفلسطيني من أجل المشاركة في رسم هذه اللحظة الأليمة وتجسيدها عبر نصب يظل شاهداً على عمق المأساة. لقد سعدنا بوجود مساهمات فلسطينية من القدس والضفة وغزة والشتات كما مساهمات من فنانين عرب. لذلك كما أضاف زيارة فإن عملية الاختيار ضمت لجاناً متنوعة في أماكن مختلفة من أجل ضمان أكبر عملية إجماع ممكنة. 

بدوره قال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف إن فكرة النصب التذكاري تهدف إلى تخليد حق شعبنا في بلاده وإلى ترسيخ الذاكرة الوطنية حول هذا الحق وتجريم الاحتلال على ما اقترفه بحق شعبنا. وأضاف أبو سيف أن الجهد الذي بذلته اللجان المختلفة عكساً فهماً لأهمية النصب ولما يشكله من قيمة في الحفاظ على السردية الوطنية وفي مواصلة نضال شعبنا وتعرية رواية الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفرج عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش

رام الله - صفا

أفرجت سلطات الاحتلال يوم الأربعاء عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش من رام الله، بعد أن أمضت 6 شهور رهن الاعتقال الإداريّ، في سجن (الدامون) حيث تقبع الغالبية العظمى من الأسيرات.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة هريش في شهر نيسان/أبريل من العام الجاري، وقد تعرضت الأسيرة هريش في حينه إلى عملية تنكيل كما جرى مع كافة الأسيرات، عدا عن مواجهتها للإجراءات الانتقامية الممنهجة وغير المسبوقة التي فرضت على الأسرى والأسيرات منذ بدء حرب الإبادة.

يُشار إلى أن عدد الأسيرات يبلغ نحو (96) أسيرة، وهذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات المعتقلات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، بينهن 27 أسيرة رهن الاعتقال الإداريّ.

ومع الإفراج عن الصحفية أسماء يتبقى 6 صحفيات أسيرات داخل سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • القسام تتبنى عملية يافا
  • حماس تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا وتتوعد إسرائيل بـ "الموت القادم من الضفة"
  • «القسام» تعلن مسؤوليتها عن قتل 7 إسرائيليين في «عملية يافا»
  • كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا
  • انعقاد الاجتماع السادس والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج
  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • "المشاط" تشهد أعمال لجنة اختيار الفائزين في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدورتها الثالثة
  • نائب حسن نصر الله يكشف أسماء القيادات التي كانت مع الأخير ولقيت مصرعها بعملية الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية