مسقط ـ «الوطن»:
وافق بنك الإسكان العماني على تقديم قروض إسكانية خلال الستة الأشهر الأولى من العام الحالي بقيمة تجاوزت 86 مليون ريال عماني، وبلغ عدد القروض الإسكانية الموافق عليها حتى نهاية يونيو أكثر من 2000 قرض؛ توزعت على مختلف محافظات سلطنة عمان.
يأتي ذلك تعزيزا لأدوار البنك التي يقوم بها في توفير التمويل الإسكاني للأشخاص المستحقين وبلغ عدد القروض الإسكانية الموافق عليها في محافظة مسقط 502 قرض وفي صلالة 92 قرضا أما في صحار فقد بلغ عدد القروض الموافق عليها 276 قرضا و115 قرضا في ولاية صور بالإضافة إلى 267 قرضا في فرع نزوى و17 قرضا في فرع خصب في حين شهد فرع الرستاق النسبة الأعلى من حيث القروض الموافق عليها بواقع 515 قرضا أما فرع البريمي فقد اعتمدت موافقات 147 قرضا و89 قرضا في فرع إبراء .

وقال موسى بن مسعود الجديدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العماني: تعتبر التنمية العمرانية القالب المكاني الذي تصب فيه برامج التنمية بمختلف مجالاتها ، وإن نمو القطاع الإسكاني في سلطنة عمان يمثل أحد الركائز المهمة في نجاح الإستراتجيات الوطنية وتـم تطويـر معاييـر تخطيطيـة حديثـة لتوجيـه التنميـة العمرانيـة للعقـود القادمـة بمـا يضمـن تحقيـق رؤيـة وأهداف التنمية المستدامة وتطوير مجتمعات وأماكن ذات جودة عالية انطلاقا من محاور رؤية عمان 2040».
وأضاف: دأبت الحكومة الرشيدة على توفير العيش الكريم لمختلف شرائح المجتمع ، وتوفير الحياة الكريمة التي تتناسب مع معطيات العصر ، وشكل القطاع الإسكاني في السلطنة أحد الأولويات ذات الاهتمام العالي من قبل الحكومة ، وتمثل ذلك من خلال القروض الإسكانية المدعومة التي تم تقديمها للمواطنين ، حيث تشير الإحصائيات إلى أن إجمالي القروض المدعومــة التي قدمها البنك للمواطنين منــذ تأسيســه في عـام 1977م وحتى نهاية عام 2022م على مسـتوى فروع البنك المنتشـرة في مختلف محافظــات وولايــات السلطنة أكثر من 52 ألف قرض بقيمــة إجمالية تزيـد عن (1.4) مليار ريـال عمانـي». مؤكدا على أن البنك يعمل خلال الوقت الحالي على برنامجا وطنيا سيساهم في حلحلة طلبات القروض الإسكانية ، وتقليص سنوات الانتظار في قوائم البنك وستساهم هذه الخطوة في توفير الخيارات التمويلية وتقليص سنوات الإنتظار ، يأتي ذلك تعزيزا لدور البنك في تسريع وتيرة عجلة التعمير في سلطنة عمان، وأتمتة الطلبات بما يتناسب مع تطلعات المواطنين وفقا لاستحقاق الدور ، بالإضافة إلى تلبية توقعات المواطنين وفهم احتياجاتهم في الحصول على التمويلات الإسكانية المدعومة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي الموافق علیها

إقرأ أيضاً:

لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟

سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.

وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".

وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.

وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".



ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".

ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.

ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.



وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.

وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".

وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".

وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.

وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".

مقالات مشابهة

  • 3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتنمية الاقتصاد المعرفي بالداخلية
  • مذكرة تفاهم بين "البنك الوطني العماني" و"إنجاز عمان" لتمكين الشباب
  • 3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية
  • أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • الإسكان الاجتماعي: طرح 1.2 مليون وحدة لمحدودي الدخل بالمحافظات
  • شقق الإسكان الاجتماعي.. موعد نتيجة سكن لكل المصريين5 ورابط الحصول عليها
  • منتخب السودان يتعادل مع نظيره العماني ودياً بمسقط
  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • الكهرباء: 1,6 مليون شكوى وبلاغ خلال 6 أشهر منها سرقة التيار