«جامعة السويدي للتكنولوجيا – بوليتكنك مصر» تعلن عن شراكات استراتيجية مع رواد الصناعة لتأهيل الطلاب لسوق العمل محليا ودوليا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت جامعة السويدي للتكنولوجيا – بوليتكنك مصر، أول جامعة "بوليتكنك" في مصر تمهد الطريق للتوظيف محليا ودوليًا، عن شراكاتها الاستراتيجية مع عدد من رواد الصناعة لتلبية الجانب العملي من نظام البوليتكنك المعتمد في الجامعة والذي يستحوذ على 60% من المقررات الدراسية، بما يساهم في تخريج طلاب على استعداد تام للالتحاق بالوظائف وتلبية متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.
إذ شرعت جامعة السويدي للتكنولوجيا – بتوليتكنك مصر، بعد حصولها على موافقة رئيس الجمهورية بالإنشاء وفقًا للقرار الجمهورى رقم 309 لسنة 2023، في إتمام كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد، بما في ذلك توقيع عدد من الشراكات الاستراتيجية مع مجموعة متنوعة من رواد الصناعة وهم: مجموعة السويدي إلكتريك، وأورنج مصر، وسكاس للبناء والتشييد (SCAS)، وإم سي في لصناعة وسائل النقل (MCV)، ومجموعة بنية للتكنولوجيا، إلى جانب شركة إكو أسوشياتس للمقاولات والخدمات الهندسية (Eco Associates)، وذلك لتوفير فرص التدريب العملي والمصانع مما يؤهل طلاب الجامعة للتوظيف بعد التخرج.
علاوة على ذلك، نظمت الجامعة مجموعة من الندوات عبر الإنترنت لتعريف الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة بنظام البوليتكنك وإجراءات التقدم للجامعة ومتطلبات الالتحاق، إلى جانب فتح أبواب المبنى الإداري للجامعة أمام الطلاب وأولياء أمورهم للاستماع إلى استفساراتهم والإجابة عن كل أسئلتهم فيما يخص برامج الجامعة ونظامها ومنحها ومتطلبات الالتحاق بها.
الريحاني: على توفير المعرفة والتدريب العملي للطلاب منذ اليوم الأولفي هذا السياق، قالت الأستاذة/ حنان الريحاني - الرئيس التنفيذي لشركة ED TECH: "نحرص في جامعة السويدي للتكنولوجيا - بولتيكنك مصرعلى توفير المعرفة والتدريب العملي للطلاب منذ اليوم الأول لالتحاقهم ببرامجنا. والتزامًا منا بذلك، وقعنا مجموعة من الشراكات الاستراتيجية مع رواد الصناعة؛ والتي ستوفر الجامعة بموجبها تدريب عملى خلال السنوات الدراسية بمعامل ومصانع ومقار شركائنا. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الجامعة مجموعة من المنح الدراسية تصل إلى 100%.
وأضافت: "في حين أن باب التقدم ما زال مفتوحًا أمام كل الراغبين في الالتحاق بالجامعة، أتممنا كافة الاستعدادات لاستقبال الدفعة الأولى في المبنى الملحق في قلب الصناعة المجهز على أعلى مستوى لخدمة الطلاب، على أن ينتقلوا للمبنى الرئيسي في نوفمبر القادم، وذلك بهدف تخريج جيل جاهز للتوظيف مباشرة عقب الحصول على الشهادتين التي تقدمهما الجامعة وهما: شهادة اعتراف دولية من جامعة أميتي الدولية، وبكالوريوس التكنولوجيا الهندسية "B. Tech" المعتمد؛ وذلك وفقًا للقرار الجمهوري باعتماد الجامعة والمصدَّق من مجلس الجامعات الخاصة والأهلية."
فيما تنتهج الجامعة في اختيارها للطلاب الملتحقين نهج الاعتماد على مهارات المتقدم ومدى نبوغه ورغبته فى مجال التخصص، وذلك لإيمانها الراسخ بأن اقتصاد المعرفة والتنمية الصناعية يعتمدان في الأساس على الكفاءات والمواهب؛ الأمر الذي سيساهم في تخريج جيل قادر على تلبية احتياجات ومتطلبات السوق محليًا ودوليًا، وكذا بناء الاقتصاد الرقمي في مصر ودفع عجلة نموه قدمًا.
عن جامعة السويدي للتكنولوجيا – بوليتكنك مصر:تعد جامعة السويدي للتكنولوجيا - بوليتكنك مصر - رائدة في التعليم العالي في مجال التكنولوجيا من خلال تلبية احتياجات التطور السريع فى التكنولوجيا. جامعة السويدي للتكنولوجيا، هي أول جامعة بوليتكنك والتى تقدم شهادة البكالوريوس في تكنولوجيا الهندسة ( B.TECH) لمدة 4 سنوات بالإضافة إلى شهادة اعتراف للبرنامج الدراسى من جامعة أميتي الدولية.
تهدف جامعة السويدي للتكنولوجيا – بولتيكنك مصر إلى توفير تعليم عالي متميز من خلال التركيز على البرامج المعتمدة، المهارات التطبيقية، الخبرة العملية والتدريب على الصناعة. تمهد SUT الطريق للطلاب للتوظيف محليًا ودوليًا من خلال اتصالاتها الصناعية حيث إنها تساعدهم على اكتساب المهارات والخبرات العملية اللازمة.
تعاونت جامعة السويدي للتكنولوجيا- بوليتكنك مصر - مع جامعة أميتي فرع دبي، واحدة من أفضل الجامعات الخاصة متعددة التخصصات الرائدة في الهند حيث تقوم بتطبيق النموذج التعليمي الهندي الرائد في جميع أنحاء العالم والذي يعمل على تطوير التقنيات والمعايير المستخدمة في الاقتصاد الحديث اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة السويدي للتكنولوجيا بوليتكنك التوظيف وظائف رواد الصناعة ا ودولی ا
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية
قال موقع الجزيرة الإنجليزي إن جامعة كولومبيا أعلنت أنها طردت أو علقت أو ألغت شهادات طلاب احتلوا قاعة في الحرم الجامعي خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أبريل/نيسان 2024، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفيدرالي الأسبوع الماضي.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم شولا لاوال- أن هذه الخطوة تأتي ردا من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلابيين قادوا مظاهرات مؤيدة لفلسطين العام الماضي أثناء حرب إسرائيل على غزة، ودعوا جامعاتهم إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل، كما تأتي بعد أن خفضت الحكومة 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟list 2 of 2إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركاend of listوكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفيدرالي، هددتها الحكومة بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأميركية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة "المضايقة والتمييز المعادي للسامية"، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم "تحمِ الطلاب اليهود".
وكانت مؤسسات مرموقة مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات "بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية".
إعلان
عقوبات للطلاب
ونُقل عن وزيرة التعليم ليندا مكماهون قولها في الرسالة إن "الوزارة تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أميركية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام. يجب على قادة الجامعات بذل المزيد من الجهود".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى "فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية"، إذ كانت الجامعة مركزًا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على "البحث والوظائف الحيوية للجامعة"، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد عن 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المتورطين في احتجاج قاعة هاميلتون العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
واتهمت هيئة من الطلاب -في رأي نُشر في صحيفة "كولومبيا ديلي سبكتاتور" الصادرة عن الجامعة- قيادة الجامعة بالتقاعس عن اتخاذ موقف، وطالبوا بأن تحمي كولومبيا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين غير المواطنين، ولكن الرد كان مبهما، وبدلا من الدفاع عن مجتمع كولومبيا، ساندت قيادة الجامعة التهديدات وسرّعت ومكّنت من حدوثها".
إعلان أوقات عصيبةوحذرت سلطات جامعة كولومبيا هذا الأسبوع طلاب كلية الصحافة بالجامعة من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وحرت المواطنين غير الأمريكيين بشكل خاص من النشر عن غزة أو أوكرانيا، وقال عميد كلية الصحافة جيلاني كوب للطلاب "إذا كانت لديكم صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فتأكدوا من أنها لا تحتوي على تعليقات عن الشرق الأوسط"، وأضاف "لا أحد يستطيع حمايتكم… هذه أوقات عصيبة".
وقال المؤرخ إرالدو سوزا دوس سانتوس، المنتسب حاليا إلى جامعة كورنيل "يُظهر التاريخ أن الجامعة التي لا تُدافع عن الحرية الأكاديمية لأعضائها تُعرّض نفسها لمزيد من الهجمات على الحرية الأكاديمية في المستقبل"، وأضاف "يبدو أن جامعة كولومبيا لم تتجاهل دعوات الطالب محمود خليل للحماية فحسب، بل كانت أيضا على استعداد للتعاون مع الإدارة الحالية في جهودها لتجريم المعارضة في الحرم الجامعي".
وكانت السلطات قد شنت حملة قمع مباشرة على الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وبالفعل اعتقل من قبل سلطات الهجرة، الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي عمل مفاوضًا طلابيًا مع سلطات جامعة حتى تخرجه في ديسمبر/كانون الأول، رغم أنه يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أمريكية، وهو مع ذلك يواجه الآن خطر الترحيل.
وبعد اعتقال خليل، نشر الرئيس دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن هذا الاعتقال سيكون "الأول من بين اعتقالات عديدة".