50 بالمئة من إجمالي أوقاف دبي بمساهمات نسائية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي في 27 أغسطس / وام / أظهرت إحصاءات صادرة عن مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي ارتفاع نسبة المساهمات النسائية بنحو 50 بالمائة من إجمالي المساهمين في النشاط الوقفي خلال العام 2022 في وقت بلغ فيه عدد الأوقاف التي قدمتها المرأة 149 وقفا بقيمة 600 مليون درهم تنوعت بين عقارات وأسهم وتبرعات مالية وعينية قدمتها 119 واقفة.
وتم تخصيص ريع المشروعات الوقفية بحسب رغبة الواقفات على شؤون المساجد ولعموم الخير وعوائل الواقفين والأيتام كما توزعت مخصصات بقية الأوقاف النسائية على التعليم وأصحاب الهمم وسُقيا الماء والصحة والحجاج وبناء المساجد وغيرها.
وهنأ سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الاوقاف وإدارة اموال القصر سيدات الإمارات بمناسبة يوم المرأة الإماراتية ..مشيدا بدورهن الريادي المتميز في ميادين العمل الإنساني ..مشيرا إلى أن الإنجازات التي حققتها المراة الإماراتية في صناعة المستقبل تعكس النموذج الرائد الذي تكرسه دولة الإمارات على صعيد دعم المرأة وتعزيز مشاركتها في عملية التنمية المستدامة وترسيخ دورها المؤثر والفاعل في نهضة المجتمع.
وأكد سعادة المطوع أن المرأة الإماراتية وضعت بصمتها في ميادين العمل الخيري وشاركت في كافة المبادارت الإنسانية وقدمت بسخاء الأوقاف الخيرية التي تدعم استقرار المجتمع وتحقق ازدهاره وشهدت المؤسسة ارتفاعا في إسهامات سيدات الإمارات في الوقف خلال الأعوام الأخيرة وتوزعت الأوقاف التي شاركت بها المرأة على الأبنية والمحال الوقفية والفلل السكنية والأراضي الوقفية بالإضافة إلى الأوقاف المالية والأسهم.
رضا عبدالنور/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.