قالت البحرية الصينية، اليوم الأحد، إنها اختبرت قاذفا كهرومغناطيسيا، وصفته بأنه الأسرع في التاريخ.

وعن مدى القاذف، أوضحت أنه يمكن للقاذف إطلاق مقذوفات تصل إلى عدة كيلومترات بسرعة عالية، وهو أبعد من مدى المدفعية التقليدية، ومن المتوقع أن يزيد مدى القاذف في المستقبل؛ مع تحسين التكنولوجيا والمواد.

وبشأن قوة القاذف، أشارت إلى أنه يمكن للقاذف إطلاق مقذوفات تزن أكثر من 100 كجم بسرعة تصل إلى 700 كم/ساعة، وهو أسرع من سرعة الصوت.

وهذا يجعل القاذف قادرًا على اختراق الدروع والحواجز بسهولة، كما أن القاذف يستخدم الطاقة الكهربائية بدلاً من المتفجرات؛ مما يقلل من خطر الانفجار أو التسرب.

أما فيما يتعلق بتأثير القاذف، فأشارت البحرية الصينية، إلى أن القاذف يمكن أن يكون له تأثير استراتيجي وتكتيكي في ساحة المعركة، فيمكن استخدامه لشن هجمات دقيقة وسريعة على أهداف العدو، مثل المركبات أو المخابئ أو المنشآت، كما يمكن أن يستخدم لإطلاق الصواريخ أو إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء بتكلفة أقل، ومع ذلك، فإن القاذف له أيضًا بعض التحديات والمحدوديات ، مثل احتياجه إلى مصادر طاقة كبيرة ومستقرة، وصعوبة التحكم في مسار المقذوف بعد إطلاقه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحرية الصينية الصين الطاقة الكهربائية المدفعية صواريخ

إقرأ أيضاً:

فنيش من شقراء: احتمالات الحرب الشاملة قد خفتت

أقام "حزب الله" احتفالا تكريميا لشهيده عباس عطوي، في بلدة شقراء الجنوبية، لمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاده، بمشاركة الوزير السابق محمد فينش وفاعليات.   افتتح الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن، تخلله عرض لوصية الشهيد ومجلس عزاء حسيني، ثم ألقى فنيش كلمة الحزب وقال:"ان التصحيح والتوضيح الذي صدر عن مساعد ألامين العام للجامعة العربية خلال زيارته لحزب الله مرحب به، ونحن لم نكن نسعى إليه، لأن فعلنا المقاوم يتجاوز مثل هذه التوصيفات التي لا تعبر إلا عن انصياع للإدارة الأميركية". ورأى أن "من يأتي إلى لبنان يدرك تماما أن هذه المقاومة التي صنعت كل هذه الإنجازات وأحدثت كل هذا التحول، هي جزء أساسي في معادلة الصراع، ومن يريد أن يسهم أو أن يكون له دور في الساحة السياسية، لا يمكن له أن يتجاوز دور المقاومة، وهذه حقيقة واقعية، ونحن نرحب بمن يأتي، ونستمع ونناقش ونحاور ونشرح موقفنا، ولكننا ماضون في تأدية دورنا، سواء كان هناك من يلتقي معنا أو من لا يلتقي معنا". وشدد على أن "لا مساومة على أولوية صراعنا مع العدو الإسرائيلي، وأن المسائل الأخرى المتعلقة بإدارة الشأن الداخلي أو بالتباين مع قوى سياسية، يمكن معالجتها، إما بإبداء كل فريق حقه في الرأي أو من خلال الاجتهاد السياسي، ولكن على قاعدة أن أي توصيف ينطلق من استعارة ما تستخدمه الإدارة الأميركية أو العدو الإسرائيلي، هو مسيء لأصحابه، ولا يخدم مصلحة لبنان". واعتبر أن "احتمالات الحرب الشاملة قد خفتت، وبات واضحا أن العدو الإسرائيلي قد تراجع عن تصريحاته، لأنه يدرك ما ينتظره فيما لو أقدم على مثل هذا العمل الذي سيكون تهديدا لمصيره ووجوده، والإدارة الأميركية الداعمة له، هي التي ضغطت من أجل إنقاذه من شرور نفسه، بعد أن وفّرت له كل أشكال الدعم". ختم: "إن الإدارة الأميركية لا تستطيع أن تُعفي نفسها ومسؤوليتها وشراكتها في كل ما يرتكبه وارتكبه العدو من جرائم، فهي التي تمده بالسلاح وتغطيه سياسيا وتمنع المؤسسات الدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها، سواء مجلس الأمن، أو محكمة العدل الدولية، أو المحكمة الجنائية الدولية، أما هذه الخلافات التكتيكية بين العدو والإدارة الأميركية، فلن تؤثر في فهمنا لطبيعة الدور الأميركي ودعمه المطلق للعدو الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • عبدالله حمدوك: يمكن الاستمرار في جهود وقف الحرب بالتوازي مع العملية السياسية
  • «الاتحاد الأوروبي» يثمن الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية
  • مجلة أمريكية: القدرات اليمنية لا يمكن القضاء عليها بسهولة
  • رجل يستخدم الشماغ لحماية زوجته من أشعة الشمس ..فيديو
  • يستخدم تمساحا لفتح علبة بيرة(فيديو)
  • الفلبين: أمريكا عرضت المساعدة بعملياتنا في بحر الصين الجنوبي
  • مدبولي: إسناد "الصناعة" و"النقل" لـ كامل الوزير بسبب الثقة الكبيرة في قدراته
  • مدبولي: إسناد الصناعة والنقل لـ كامل الوزير بسبب الثقة الكبيرة في قدراته
  • فنيش من شقراء: احتمالات الحرب الشاملة قد خفتت
  • هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب