قالت البحرية الصينية، اليوم الأحد، إنها اختبرت قاذفا كهرومغناطيسيا، وصفته بأنه الأسرع في التاريخ.

وعن مدى القاذف، أوضحت أنه يمكن للقاذف إطلاق مقذوفات تصل إلى عدة كيلومترات بسرعة عالية، وهو أبعد من مدى المدفعية التقليدية، ومن المتوقع أن يزيد مدى القاذف في المستقبل؛ مع تحسين التكنولوجيا والمواد.

وبشأن قوة القاذف، أشارت إلى أنه يمكن للقاذف إطلاق مقذوفات تزن أكثر من 100 كجم بسرعة تصل إلى 700 كم/ساعة، وهو أسرع من سرعة الصوت.

وهذا يجعل القاذف قادرًا على اختراق الدروع والحواجز بسهولة، كما أن القاذف يستخدم الطاقة الكهربائية بدلاً من المتفجرات؛ مما يقلل من خطر الانفجار أو التسرب.

أما فيما يتعلق بتأثير القاذف، فأشارت البحرية الصينية، إلى أن القاذف يمكن أن يكون له تأثير استراتيجي وتكتيكي في ساحة المعركة، فيمكن استخدامه لشن هجمات دقيقة وسريعة على أهداف العدو، مثل المركبات أو المخابئ أو المنشآت، كما يمكن أن يستخدم لإطلاق الصواريخ أو إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء بتكلفة أقل، ومع ذلك، فإن القاذف له أيضًا بعض التحديات والمحدوديات ، مثل احتياجه إلى مصادر طاقة كبيرة ومستقرة، وصعوبة التحكم في مسار المقذوف بعد إطلاقه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحرية الصينية الصين الطاقة الكهربائية المدفعية صواريخ

إقرأ أيضاً:

بركان بأيسلندا يثور للمرة العاشرة

قال مكتب الأرصاد في أيسلندا إن بركانا قرب العاصمة ريكيافيك ثار في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء للمرة العاشرة في ثلاث سنوات ونفث الدخان وفاضت منه الحمم، لكن ذلك لم يسفر عن تعطل في الرحلات الجوية أو في أضرار للبنية التحتية.
وتقع أيسلندا، التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة، على خط الصدع بين الصفائح التكتونية لأوراسيا وأميركا الشمالية مما يضعها في نقطة نشطة زلزالياً وبها العديد من ينابيع المياه الساخنة وعشرات البراكين.
وأظهرت لقطات بث حي على مواقع للتواصل الاجتماعي حمما ملتهبة وهي تندفع في السماء ليلاً.
وأضاف مكتب الأرصاد أن المؤشرات الأولى على ثورة البركان ظهرت قبل 45 دقيقة فقط من تصدع أرضي ضخم يقدر طوله حاليا بثلاثة كيومترات تسببت فيه الصهارة التي تشق طريقها في القشرة الأرضية.
وحذرت السلطات من قبل من النشاط البركاني مع تراكم الصهارة تحت شبه جزيرة ريكيانيس التي تبعد نحو 30 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة ريكيافيك. وانتهى الثوران السابق للبركان في السادس من سبتمبر. وذكر مكتب الأرصاد أنه لم يرصد زيادة تذكر في النشاط الزلزالي في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف أنه يقدر أن ثورة البركان أمس الأربعاء أصغر كثيراً من سابقتها.
وبعد أن ظلت خامدة لمدة 800 عام، عادت الاضطرابات الجيولوجية في المنطقة للنشاط في 2021 وشهدت ثورة براكين بوتيرة متسارعة.
وحذر خبراء من أن ريكيانيس ستشهد على الأرجح ثورات متكررة للبراكين على مدى عقود وربما قرون. 

أخبار ذات صلة ثوران بركان في آيسلندا إندونيسيا تحذّر من تساقط مقذوفات إثر ثوران بركان المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • نوع غريب من الحشرات يستخدم جسمه كمخزن للسكريات.. ماذا تعرف عن نمل العسل؟
  • قائد الثورة: اليمن يسعى لبناء وتطوير قدراته وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء
  • بركان بأيسلندا يثور للمرة العاشرة
  • نظام صيني جديد يستخدم الكابلات الضوئية للمسح في أعماق البحار
  • قرب حدود روسيا.. "الناتو" يستخدم سلاحًا جديدًا في مناورته بفنلندا
  • مخاوف الحرب النووية.. الصين تدعو روسيا للتهدئة بدفع من الرئيس الفرنسي
  • أول تعليق من الكرملين على قرار بايدن: الغرب يستخدم أوكرانيا كأداة لتدميرنا
  • إعلام العدو: حزب الله يُدخل منظومات صاروخية جديدة.. وحجم قدراته خطر على “إسرائيل”
  • مخاوف من حرب طاحنة؟ الاتحاد الأوروبي يعد العدة بتخصيص 326 مليار يورو لتطوير قدراته الدفاعية
  • هل تشهد أطراف بغداد ثورة صحية؟