انطلاق أول قطار بضائع روسي نحو السعودية عبر إيران
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام روسية وإيرانية، إن أول قطار حاويات بضائع روسي، انطلق نحو السعودية، مرورا بالأراضي الأيرانية.
وأشارت وكالتا سبوتنيك وفارس الروسية والإيرانية، إلى أن القطار الذي انطلق من روسيا، سيحمل 36 حاوية شحن، وسيمر عبر منفذ إينجه برون بين تركمانستان وإيران،
وقال مدير جمارك محافظة كلستان الإيرانية، شهريار شهرياري، أن القطار الروسي سيمر من طريق "فارما تشوا" ومن ثم حدود آكيلا الواقعة ضمن حدود دولة تركمنستان، ومنها إلى بلدة إينجة برون الإيرانية، والذي سينتهي مسيره في ميناء بندر عباس على الخليج العربي.
وأشار شهرياري، إلى أن "هذا الطريق يوفر إمكانية خفض فترة نقل وإيصال البضائع عدة أيام، ويزيد فرص إرسال قطارات الحاويات من محطات القطارات في منطقة جنوب الأورال، نحو ميناء بندر عباس، عبر الطريق السككي في منفذي حدود إينجة برون وسرخس الإيرانيين".
ولفت إلى أن "خفض التعرفة الجمركية أسهم في خفض تكلفة إرسال البضائع عبر ممر شمال جنوب إلى النصف تقريبا".
وكانت وسائل إعلام قد أشارت، في الواحد والعشرين من شهر يونيو/ حزيران الماضي، إلى انطلاق أول قطار حاويات متجه إلى السعودية من محطة الشحن تشيليابينسك الروسية، ويتبع القطار ممر النقل الدولي "شمال جنوب" عبر كازاخستان وتركمانستان وإيران، ثم بحرا إلى السعودية.
وأفادت الخدمة الصحفية لسكة حديد جنوب الأورال، آنذاك، بأن القطار يحتوي حاويات مزودة بمعدات طاقة ومعادن غير حديدية، ويتحرك وفقًا لجدول زمني متخصص مصمم لحركة الشحن على طول هذا الطريق، منوهة إلى أنه قبل شهرين، تم إرسال قطار حاويات إلى الهند على طول خط السكك الحديدية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات قطار السعودية روسيا الإيرانية إيران السعودية قطار روسيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار (٢) !!..
الأمر الواقع وطبيعة الاشياء بعد أن حرمنا حتي من إلقاء نظرة علي ( قمرتنا بالدرجة الثانية ( السكندو ) كما يحلو لنظار المحطات تسميتها وهي درجة واسطة العقد مثل المرحلة الوسطي المدرسية والطبقة الوسطي في المجتمع وهذه كلها صمام أمان من الشحن الزائد والبغضاء إذا تحكمت في المجتمع الطبقات العليا وتلاشت الطبقة الوسطى وصارت المواجهة مثل قتال الوعول في الجبال بين أناس نالوا كل شيء لدرجة التخمة الطويلة الممتازة وآخرين تعطلت ابارهم بسبب قصر مشيد !!..
توجد تعليمات واضحة منحوتة علي لوحة مثبتة علي الباب تقرأ :
( ممنوع منعا باتاً الجلوس علي السلم والوقوف أمام الباب ومن يخالف هذه التعليمات يخضع للعقاب المنصوص عنه قانونا في هذه الحالات ولا عذر لمن أنذر ) !!..
رغم المنع الواضح والقانون الباتع وقفنا أمام الباب ولو كان السلم خاليا لم يسبقنا عليه آخرون لكنا تحكرنا عليه مثل ملوك السلطنة الزرقاء مع اعتمار الطاقية ام قرينات !!..
عادة قطارات الاكسبريس عندنا ايام زمان في عهد الإنجليز وبعدهم بقليل كانت مواعيدها مضبوطة مع ساعة ( بق بن ) ... ولكن يوم نوينا الزيارة للشرق وجئنا لرصيف محطة الخرطوم الشهير وجدنا الزحام ولم نجد ساعة ( بق بن ) وكان ناظر المحطة الذي من مهامه إطلاق صافرة التحرك في حيرة من أمره وقد شل تفكيره هذا التكدس غير المحسوب ... وبعد تأخير دام عدد من الساعات تحرك القطار ببطيء يجرجر عجلاته مثل المحكوم عليه بالاعدام وارجله مكبلة بثقل الحديد ويومها لو أن الإنجليز مازالوا في بلادنا يسرحون ويمرحون لحصل استجواب في مجلس العموم البريطاني للحكومة ( عمالية ام محافظة ) عن سبب تأخير اكسبريس بورتسودان لعدد من الساعات وهذا يعتبر كارثة في تاريخ الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وربما بعد استجواب وزير المستعمرات ووزير النقل أن يتقدم الوزيران باستقالتيهما مع اعتذار للملكة والشعب السوداني وشعوب اسيا وأفريقيا ودول الكاريبي ودول عدم الانحياز وفي هذه الحالة من الوارد أن تتقدم الحكومة باستقالتها علي أن تجري الانتخابات في موعد لا يتعدى الشهرين تتحول فيه الحكومة المنصرفة غير مأسوف علي شبابها الغض الي حكومة تصريف أعمال !!..
تحرك القطار وقد استغل بعض الركاب الحمامات وسكنوا فيها بوضع اليد ولم يجد خرطوم المياه ( ولو بصيص أمل ) ليضع عنقه داخل الازيار ليمدها بالماء الزلال فرجع كاسف البال الي قواعده سالما قرب ( الحنفية الرئيسية ) حيث ( تكوم ) مثل الرماد الذي ( كال حماد ) !!..
ومر القطار علي محطات ومحطات يقف عندها بالساعات لكنه يتغافل عن ( السندات ) الصغيرة فلا يلقي لها بالا ويكرمها فقط بصافرة طويلة من حنجرته المبحوحة ثم بعد ذلك ( يعطيها عجاج كرعية ) !!..
لا ادري كيف نمنا أو اكلنا وشربنا وكيف تجاذبنا أطراف الحديث بين بعضنا البعض وقد انقضت المدة بخيرها وشرها ولم يبق أمامنا لمعانقة تاجوج الشرق بورتسودان إلا بعض المحطات ومنها محطة ( اوبو ) التي تحولت إلي مقابر ورحل عنها ناظرها وأركان حربه ورحلت كل مظاهر الحياة فيها فصار القطار يمر بها ويمضي مسرعا حتي أنه لا يعطي الوقت الكافي للركاب للترحم علي شهداء حادث القطارين الشهير الذي هز البلاد الذي وقع إبان حكم الفريق ابراهيم عبود !!..
تفاصيل هذا الحادث الفظيع ومواصلة الحلقات في المرة القادمة بإذن الله سبحانه وتعالي .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com