مدير عام كهرباء شبوة يؤكد المُضي في استكمال المتطلبات الفنية والإجراءات اللازمة لإنشاء محطة التوليد بالطاقة الشمسية..
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
عبر مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة شبوة عوض الأحمدي عن تقديره البالغ للاهتمام الذي يوليه الأخ عوض محمد ابن الوزير محافظ المحافظة وللجهود التي يبذلها من أجل إزالة الصعاب والتحديات التي تواجه مؤسسة كهرباء شبوة في سبيل استمرار تقديمها الخدمة والحد من معاناة المواطنين.
وأوضح الأحمدي بأن اهتمام المحافظ بخدمات الكهرباء في المحافظة واحدة من الاستراتيجية الخدمية والتنموية التي يعمل على تحقيقها، منوها أن الاهتمام بقطاع الكهرباء لم يقتصر فقط على كيفية توفير الوقود لمحطات التوليد الحالية في المحافظة، بل إلى وضع حلول استراتيجية تنهي هم الجهات المسئولة ومعاناة المواطنين، ليس في توفر التيار بل والعوائد المترتبة على توفر خدمة الكهرباء بالمستوى المطلوب على القطاع الاقتصادي.
واستعرض مدير عام مؤسسة كهرباء شبوة جانبا لتوجهات المحافظ ابن الوزير في إيجاد معالجة شاملة لملف خدمات الكهرباء من خلال نتائج الجهود التي بذلها مع الحكومة والأشقاء في الإمارات كل على حده، مشيرا إلى الاتفاقية الموقعة مع الحكومة ممثلة بوزارة النفط والمعادن لإنشاء محطة توليد غازية في منطقة العقلة بمديرية عرماء بقدرة تصل إلى 60 ميجا وات.
وفي جانب التعاون والتنسيق مع الأشقاء في الإمارات ودعمهم لعدد من القطاعات الخدمية في محافظة شبوة وعلى رأسها قطاع الكهرباء بين الأحمدي إلى أن جهود الأخ المحافظ أثمرت مع الأشقاء بالتوصل إلى تقديم دعم لإنشاء محطة توليد بالطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى 100 ميجا.
وأكد مدير كهرباء شبوة أن نتائج ذلك التعاون ترجم على أرض الواقع ببدء الشركة الموكل لها إنشاء المحطة شركة (مصدر الإماراتية) بأعمالها الفنية منذ وقت مبكر وزار المحافظة عدد من مهندسيها ومهندسي الشركات الاستشارية التابعة لها لاستكمال المتطلبات الفنية اللازمة لإجراء الدراسات الهندسية والتصاميم لمحطة التوليد بالطاقة الشمسية إضافة إلى إنشاء محطة التحويل وخط نقل التيار الموكل لها إنشاءها في شبوة..
وأكد الأحمدي إلى أن المحافظ ابن الوزير عمل على إنشاء وإدارة فريق عمل من مختلف الجهات بالمحافظة وأهمها مؤسسة الكهرباء، الأشغال، الأراضي وكل من له علاقة وظل يعمل على مدار الساعة لتقديم أوجه الدعم وتوفير كل متطلبات الفرق الهندسية للشركة لاستكمال مهام أعمالها في سبيل التسريع في إجراءات إنشاء المحطة..
مدير عام مؤسسة كهرباء شبوة أوضح أن التجهيزات التي تم استكمالها ضمن متطلبات إنشاء المحطة بدأت بتحديد موقع الإنشاء الذي تم اختياره في الجهة الغربية للمدينة وبمساحة إجمالية بلغت 4 ملايين متر مربع واستكملت إجراءات توثيقها لدى هيئة الأراضي..
واضاف الأحمدي إلى أنه استكملت أيضا مهام الفحوصات المخبرية للتربة ولمسارات نقل التيار اللازمة للمشروع إضافة إلى البيانات المتعلقة بالمحطة الحالية وقدراتها وخطوط نقل التيار وغيرها من البيانات.
وبين مدير كهرباء شبوة إلى أن آخرا ما تم الانتهاء منه هو تحديد مسارات خطوط النقل من موقع إنشاء المحطة إلى محطة كهرباء عتق، مشيرا إلى أن الإخوة في مكتب الأشغال والطرق حددوا مسارين الأول بطول 18.4كم والآخر 19.2كم.
وأشار عوض الأحمدي إلى أن تحديد المسارات يترتب عليه إنشاء محطة التحويل المركزية وإنشاء أبراج خطوط نقل بقدرة 132ك/ ف على واحد من هذه المسارات التي سيتم اختياره من بينهما.
واختتم مدير عام مؤسسة كهرباء شبوة بالإشارة إلى أن الشركة والشركات الاستشارية التابعة لها تعمل على استكمال مهام عملها من مختلف الجوانب ونحن على تواصل مستمر معهم لموافاتهم بما يتطلب من بيانات إضافية تتعلق بمشروع إنشاء محطة توليد الطاقة الشمسية للمحافظة، منوها إلى أن إنجاز هذه المتطلبات من مختلف الجهات المعنية تأتي استجابة لتوجيهات المحافظ ابن الوزير وللجهود التي يبذلها مع الأشقاء في الإمارات لإنجاز هذا المشروع الحيوي والهام في أقرب وقت ممكن -إن شاء الله-
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إنشاء المحطة ابن الوزیر إنشاء محطة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
“أدنوك للتوزيع” و”إيميرج” تتعاونان لتزويد محطات خدمة أبوظبي بالطاقة الشمسية
أعلنت أدنوك للتوزيع، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تزويد محطات الخدمة في إمارة أبوظبي بالطاقة النظيفة، من خلال تركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وذلك بالتعاون مع شركة “إيميرج”، وهي مشروع مشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” ومجموعة “أي دي إف”.
واستكمالاً للبرنامج، ستقوم شركة “إيميرج” بتمويل وتصميم وتركيب وصيانة الألواح الشمسية، في جميع محطات خدمة “أدنوك للتوزيع” في دولة الإمارات.
ويُمثل هذا التعاون خطوة هامة لأدنوك للتوزيع نحو تحقيق أهدافها المُتعلِقة بالاستدامة والمُتمثلةِ في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياتها، والتحول للطاقة المتجددة، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على تعزيز الكفاءة التشغيلية لاستخدامات الطاقة وخفض تكاليفها، إضافة إلى تحسين مزيج الطاقة في محطات الخدمة، تماشياً مع هدفها الرامي إلى تقليص الكثافة الكربونية الناتجة عن عملياتها بنسبة 25% بحلول عام 2030.
وعلى صعيد الالتزام بتحقيق أهداف الاستدامة ودمجها في كل قطاعات الأعمال، يأتي برنامج تحويل محطات خدمة أدنوك للتوزيع للعمل بالطاقة الشمسية كجزء من التزام الشركة بتحقيق تلك الأهداف، وعلى رأسها تبنيها لحلول التمويل المستدام.
وحولت أدنوك للتوزيع في يناير 2023، قرضاً مدته خمس سنوات بقيمة 1.5 مليار دولار إلى قرض مرتبط بالاستدامة، ترتبط القروض المستدامة والتي تتضمن حوافز/عقوبات مرتبطة بمؤشرات تحقيق أهداف الاستدامة، بما فيها التحول للطاقة الشمسية والنظيفة، وذلك بهدف تعزيز الاستدامة المالية والمحاسبية لشركة أدنوك للتوزيع.
وقال المهندس بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع ، إن أدنوك للتوزيع تفخر بالتعاون مع شركة “إيميرج” لتزويد محطات الخدمة في أبوظبي بالطاقة الشمسية، استنادًا إلى نجاحات المرحلة الأولى لتحويل محطات الخدمة في دبي للعمل بالطاقة الشمسية خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن دمج الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة لدى أدنوك للتوزيع، يَعكس التزامها بتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة، دعمًا لتحقيق أهداف مجموعة أدنوك الطَموُحة وأهداف دولة الإمارات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.
من جانبه، أعرب ميشيل أبي صعب، المدير العام لشركة “إيميرج”، عن فخره بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع تركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في 100 محطة خدمة بأبوظبي، مؤكداً التزام “إيميرج”، بدعم المؤسسات والشركات في دولة الإمارات لتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وقامت “إيميرج”، خلال المرحلة الأولى من المشروع، بتركيب الألواح الشمسية في محطات الخدمة التابعة لأدنوك للتوزيع، والتي تسمح بتنفيذ تركيب الألواح الشمسية بها والبالغ عددها 28 محطة في إمارة دبي.
وبنهاية 2024، أسفر هذا التعاون المشترك عن توليد مايزيد عن 6.300 ميجاواط/ساعة من الكهرباء، ما يعادل خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 2.900 طن.
وستعمل أدنوك للتوزيع بالتعاون مع “إيميرج” ، خلال المرحلة الثانية، على تزويد أكثر من 100 محطة خدمة في أبوظبي بالألواح الشمسية.
ومن المُتوقع أن تُنتج الألواح المُقرر تركيبها ما يقارب 30 ألف ميجاواط/ساعة سنويًا من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لشحن ما يقارب مليار هاتف ذكي، وستسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 13 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل كمية الكربون التي تمتصها نحو 250 ألف شتلة شجر على مدى 10 سنوات.وام