أن يبلغ عدد الاتفاقيات التراكمية في المنطقة الحرة بصلالة 127 اتفاقية حق انتفاع بإجمالي حجم استثمار تراكمي يصل إلى 4 مليارات و500 مليون ريال عُماني فإن ذلك يعتبر نتاجا لتضافر الجهود والحوافز المقدمة للاستثمار مع المقومات الجاذبة في المنطقة.
واستطاعت المنطقة الحرة بصلالة خلال النصف الأول من عام 2023، استقطاب مشروعات اقتصادية عبر توقيع 5 اتفاقيات حق انتفاع جديدة بحجم استثمار إجمالي يقدّر بــ 727 مليون ريال عُماني، حيث تتضمن الاتفاقيات إنشاء مصنع لإنتاج مسحوق الغسيل والمنظفات، وآخر لصناعة السبائك الحديدية وورق التغليف، إلى جانب مصنع لتصنيع المنسوجات وتعبئة البلاستيك لأغراض الرعاية الصحية، بالإضافة إلى مشروع إنتاج اليوريا والأمونيا، ومشروع شركة «إكساهريتز» في مجال استضافة ومعالجة البيانات.
ويأتي هذا النمو مدعوما بوجود مرافق حديثة وإمكانات لوجستية في قطاعات مختلفة ومنها تقنية الإنترنت من الجيل الثالث وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة مع تأمين شبكة طاقة ذات كفاءة عالية إلى جانب مقومات أخرى مثل المناخ المعتدل في محافظة ظفار، وإمكان استخدام مياه البحر الباردة ضمن أنظمة تبريد متطوّرة، ما يُسهم في خفض استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة الأنظمة.
وتجتمع هذه المقومات والحوافز لتجعل من المنطقة الحرة بصلالة مركزًا رائدًا للأنشطة الصناعية واللوجستية عالية الجودة مع تمتعها بموقع استراتيجي بمحاذاة ميناء صلالة المطلّ على مسار أبرز خطوط الملاحة العالمية.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحكومة توضح بخصوص الاتفاقيات بين المغرب ومصر
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن بعض التحديات التي قد تطرأ أحيانًا في تنفيذ الاتفاقيات بين المغرب ومصر تُعد أمرًا طبيعيًا، مشددًا على وجود آليات فعالة لتجاوزها، في إطار روح التفاهم والأخوة التي تجمع البلدين.
وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أن اجتماعًا مشتركًا سيعقد مساء اليوم، برئاسة وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، وكاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، إلى جانب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية، حسن الخطيب، وذلك لمناقشة سبل معالجة هذه التحديات وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن المغرب ومصر يرتبطان بشراكات اقتصادية وتجارية واعدة، تدعمها اتفاقيات ثنائية وإقليمية ودولية، مؤكداً أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتميز بالقوة والتفاهم على مختلف المستويات، وتعتمد على أسس الأخوة والصداقة والتضامن والتنسيق المشترك.