جريدة الوطن:
2024-09-17@04:41:19 GMT

تضافر الحوافز والمقومات

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

أن يبلغ عدد الاتفاقيات التراكمية في المنطقة الحرة بصلالة 127 اتفاقية حق انتفاع بإجمالي حجم استثمار تراكمي يصل إلى 4 مليارات و500 مليون ريال عُماني فإن ذلك يعتبر نتاجا لتضافر الجهود والحوافز المقدمة للاستثمار مع المقومات الجاذبة في المنطقة.
واستطاعت المنطقة الحرة بصلالة خلال النصف الأول من عام 2023، استقطاب مشروعات اقتصادية عبر توقيع 5 اتفاقيات حق انتفاع جديدة بحجم استثمار إجمالي يقدّر بــ 727 مليون ريال عُماني، حيث تتضمن الاتفاقيات إنشاء مصنع لإنتاج مسحوق الغسيل والمنظفات، وآخر لصناعة السبائك الحديدية وورق التغليف، إلى جانب مصنع لتصنيع المنسوجات وتعبئة البلاستيك لأغراض الرعاية الصحية، بالإضافة إلى مشروع إنتاج اليوريا والأمونيا، ومشروع شركة «إكساهريتز» في مجال استضافة ومعالجة البيانات.


ويأتي هذا النمو مدعوما بوجود مرافق حديثة وإمكانات لوجستية في قطاعات مختلفة ومنها تقنية الإنترنت من الجيل الثالث وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة مع تأمين شبكة طاقة ذات كفاءة عالية إلى جانب مقومات أخرى مثل المناخ المعتدل في محافظة ظفار، وإمكان استخدام مياه البحر الباردة ضمن أنظمة تبريد متطوّرة، ما يُسهم في خفض استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة الأنظمة.
وتجتمع هذه المقومات والحوافز لتجعل من المنطقة الحرة بصلالة مركزًا رائدًا للأنشطة الصناعية واللوجستية عالية الجودة مع تمتعها بموقع استراتيجي بمحاذاة ميناء صلالة المطلّ على مسار أبرز خطوط الملاحة العالمية.

المحرر

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

البصرة.. حيث يقتل الهواء سكان المدينة

واشنطن - في جنوب العراق، وتحديدا في محافظة البصرة، يعيش الناس تحت وطأة التلوث البيئي الذي تحول إلى خطر يومي يهدد حياتهم.

أم علي، التي تسكن إحدى القرى القريبة من المنشآت النفطية، تواجه هذا الواقع الخطر.

تقول في مقابلة مع قناة "الحرة": ابن أختي وأقاربي توفوا نتيجة التلوث. نجلس هنا ونصبر. أين نذهب؟ أطفالنا أصيبوا بكل الأمراض".

تعتبر الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة الصناعية والنفطية في البصرة واحدة من أكبر التحديات البيئية التي تواجه المحافظة.

تنتشر في المدينة المصافي والمنشآت النفطية التي تفرز كميات ضخمة من الغازات الملوثة في الجو، مما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء وتفاقم أزمة التغير المناخي.

أم علي، كغيرها من سكان المناطق القريبة من آبار النفط والمنشآت النفطية، تواجه شبح التلوث الذي الرابض على أجواء المدينة. تضيف بأسى: "هناك طفل في عائلتنا عمره شهران توفي بحضن والدته بعد أن اختنق بسبب التلوث".

هذا المشهد المؤلم يعكس معاناة آلاف العائلات التي تكافح من أجل البقاء في بيئة غير صحية.

تعد البصرة الغنية بالنفط، و2.4 مليون نسمة، واحدة من أكثر المحافظات العراقية تلوثاً، جراء انبعاث غازات سامة وملوثات خلال عمليات استخراج النفط.

يصف موقع (accuweather) الخاص بالطقس والبيئة جودة الهواء في البصرة بـ"السيئة"، ويذكر أن "مستويات تلوث الهواء فيها ارتفعت وأصبحت غير صحية للمصابين بالحساسية. ولذلك، ينبغي تقليل الوقت الذي يتم قضاؤه في خارج المنزل في حالة الشعور بأعراض مثل صعوبة في التنفس أو تهيج الحلق".

يقول وليد الموسوي، مدير عام البيئة في المنطقة الجنوبية، في تصريح لـ"الحرة": "هناك كم هائل من المواطنين يعانون من الأمراض السرطانية بمختلف أنواعها".

ويضيف: "لدينا بحوث علمية عن علاقة الأمراض السرطانية بالملوثات المنتشرة في الهواء والمياه والتربة والمزروعات".

هذه الملوثات تشمل المواد الكيميائية الناتجة عن النشاط الصناعي والنفطي، والتي تتسرب إلى التربة والهواء، وحتى المياه.

في تصريح سابق لقناة "الحرة"، قال محافظة البصرة، أسعد العيداني، إن "حرق الغاز هو المسبب الأكبر للأمراض السرطانية في البصرة".

مقالات مشابهة

  • البصرة.. حيث يقتل الهواء سكان المدينة
  • الإفتاء الليبية" تقر ببطلان الاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال
  • اقرأ في عدد الوطن غدا.. السيسي: مهمة بناء الإنسان مسؤولية تضامنية تحتاج إلى تضافر جميع الجهود
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات تطوير ورفع كفاءة الطرق والمرافق بعددٍ من المناطق الصناعية بالمدن الجديدة
  • “دافز” داعم استراتيجي لنسخة 2024 من “ريد بُل بايسمنت” 2024
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات تطوير ورفع كفاءة الطرق بعددٍ من المناطق الصناعية
  • محاسبة الشركات المتقاعسة.. بيان من الإسكان بشأن مشروعات مرافق وطرق بالمناطق الصناعية
  • السيطرة على حريق مصنع المكرونة بمنطقة كوم أوشيم الصناعية بالفيوم 
  • السلامة الغذائية تغلق مطعم «شابرا» في المنطقة الصناعية بالمصفح
  • راسل الأسرع في «التجارب الأخيرة» بـ «جائزة أذربيجان»