الآلاف يتظاهرون أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تجمع آلاف المتظاهرين أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر بضواحي العاصمة نيامي، مرددين شعارات مناوئة للوجود الفرنسي.
وطالب المتظاهرون بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيت وإخراج الجنود الفرنسيين من بلادهم، حسب موفد "سكاي نيوز عربية".
والأحد، نشرت السلطات النيجرية تعزيزات أمنية مشددة في محيط السفارة الفرنسية في نيامي، مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة للسفير الفرنسي لمغادرة البلاد.
ورصدت كاميرا "سكاي نيوز عربية" حالة استنفار أمني في محيط السفارة.
وتطوق وحدات من الجيش والشرطة محيط السفارة وسط دعوات من أنصار المجلس العسكري للتوجه إلى مقر السفارة، التي تعرضت بعض أجزائها للحرق والتخريب في بداية الأحداث.
وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر السفير الفرنسي باستخدام القوة في حال لم يغادر البلاد فورا.
وقال المتحدث باسم المجلس مخاطبا السفير: "من أنت حتى ترفض المغادرة؟".
وأضاف: "على شعبنا أن يكون مستعدا لعدم النوم في الأيام المقبلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفرنسي النيجر المتظاهرين المجلس العسكري
إقرأ أيضاً:
كلنا فلسطين.. تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية رفضا لتهجير أهالي غزة (شاهد)
احتج عدد من التونسيين، اليوم السبت، أمام السفارة الأمريكية، للتأكيد على رفض خطّة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القائمة على تهجير سكان غزة، مبرزين في الوقت نفسه، كامل دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللمقاومة بقطاع غزة المحاصر.
وصدحت أصوات المتظاهرين، بعدد من الشعارات، من قبيل: "لا تهجير إلا للقدس" و"المجد للمقاومة" و"يا ترامب يا جبان، فلسطين للأحرار.."، مشدين على ضرورة تجريم التطبيع، مع رفع العلم الفلسطيني، وعدّة لافتات داعمة للمقاومة ولأهالي غزة.
وجاء التحرك الاحتجاجي بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، التي دأبت منذ بدء طوفان الأقصى على التظاهر الداعم لغزة.
وقال صقر فلسطيني، عن حركة "فتح"، إنّ: "فلسطين أرض إسلامية وليست ولاية أمريكية، حتى يفكر ترامب في شراء ذرة من ترابها" مؤكدا: "هناك رجال تحمي الأرض من غطرسة ترامب".
وشدد صقر فلسطيني في حديثه لـ"عربي21" بالقول: "نحن صامدون مع شعبنا في غزة وجنين، نواجه صعوبات كثيرة نعم ولكننا نتساءل ونقول للشعب الإسلامي والعربي أين أنتم متى يستفيق الضمير؟".
وأضاف المتحدث نفسه: "خطة التهجير والتقسيم لا تستهدفنا فقط بل أغلب الدول العربية في خطر لأن مخططهم مايسمى دولة اسرائيل دون حدود".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يرّوج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضته مختلف الدول، بينها دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.