الآلاف يتظاهرون أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تجمع آلاف المتظاهرين أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر بضواحي العاصمة نيامي، مرددين شعارات مناوئة للوجود الفرنسي.
وطالب المتظاهرون بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيت وإخراج الجنود الفرنسيين من بلادهم، حسب موفد "سكاي نيوز عربية".
والأحد، نشرت السلطات النيجرية تعزيزات أمنية مشددة في محيط السفارة الفرنسية في نيامي، مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة للسفير الفرنسي لمغادرة البلاد.
ورصدت كاميرا "سكاي نيوز عربية" حالة استنفار أمني في محيط السفارة.
وتطوق وحدات من الجيش والشرطة محيط السفارة وسط دعوات من أنصار المجلس العسكري للتوجه إلى مقر السفارة، التي تعرضت بعض أجزائها للحرق والتخريب في بداية الأحداث.
وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر السفير الفرنسي باستخدام القوة في حال لم يغادر البلاد فورا.
وقال المتحدث باسم المجلس مخاطبا السفير: "من أنت حتى ترفض المغادرة؟".
وأضاف: "على شعبنا أن يكون مستعدا لعدم النوم في الأيام المقبلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفرنسي النيجر المتظاهرين المجلس العسكري
إقرأ أيضاً:
سكوت المجلس الجماعي حول تحويل السوق الأسبوعي بتمصلوحت يربك الساكنة
تحرير :زكرياء عبد الله
في ظل ما تم تداوله بشأن تحويل السوق الأسبوعي لتمصلوحت، بعد إعلان سابق عن تحويله يوم الجمعة 11 أبريل 2025، لا تزال حالة الغموض تلف هذا القرار، خاصة مع غياب أي توضيح رسمي من المجلس الجماعي أو الجهات الوصية، مما يضع المواطن المصلوحي أمام ارتباك واضح وغياب في التواصل المؤسساتي.
ورغم مرور أسبوع على الإعلان عن تحويل السوق، لم يصدر عن المجلس الجماعي أي بلاغ أو إعلان يؤكد أو ينفي القرار، ما يفتح الباب أمام الإشاعات والاجتهادات الشخصية، ويزيد من معاناة التجار والمواطنين على حد سواء، خصوصًا في ظل اعتماد عدد كبير منهم على هذا السوق كمصدر رئيسي للدخل.
اللافت أن السوق استمر في الاشتغال بمكانه العشوائي، في غياب الرقابة، مما يطرح تساؤلات حول مدى جدية القرار المتخذ، وإن كان مجرد إجراء عابر دون تصور تنفيذي واضح. هذا السكوت المطبق من طرف المجلس الجماعي يثير علامات استفهام كبيرة حول مدى احترامه لحق المواطن في الوصول إلى المعلومة، وأثر ذلك على الثقة بين الساكنة والمؤسسات المحلية.
ويأمل المواطنون أن تخرج الجهات المعنية عن صمتها، وتوضح للرأي العام حقيقة ما يجري بشأن السوق الأسبوعي، في إطار من الشفافية والاحترام لحق الساكنة في معرفة مصير فضاء اقتصادي واجتماعي حيوي، يشكل ركيزة أساسية في دورة الحياة الاقتصادية بتمصلوحت.