القبول الموحد يتيح فرصة تعديل الرغبات الدراسية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
"عمان": يتيح مركز القبول الموحد التابع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم للطلبة للطلبة المقبولين في الفرز الأول خدمة إساءة ترتيب الاختيار، حيث يمكن لجميع الطلبة المسجلين بنظام القبول الموحد، سواء الطلبة الذين حصلوا على عروض لمقاعد دراسية في الفرز الأول، أم لم يحصلوا على أي عرض التقدم بطلب إساءة ترتيب الاختيار ـ ما عدا الطلبة الذين استكملوا إجراءات التسجيل للبعثات الخارجية وحصلوا على حزمة السفر.
ويشترط لتقديم طلب خدمة إساءة اختيار أن يكون معدل الطالب التنافسي في البرنامج الذي يرغب فيه أعلى أو مساويا لآخر طالب تم قبوله سواء كان اختار ذلك البرنامج ضمن قائمة رغباته للفرز الأول أو لم يختاره سابقا، وبعد انتهاء فترة التقدم بطلب إساءة ترتيب الاختيار سيتم إعلان النتائج وفي حال حصول الطالب على أحد البرامج المتقدم إليها سوف يطلب منه الانسحاب من المقعد الحاصل عليه في الفرز الأول، وعلى الطالب الالتزام بإكمال إجراءات تسجيله في المواعيد التي ستحدد له.
ونصح مركز القبول الموحد الطلبة الذين أساؤوا ترتيب برامجهم الدراسية انتهاز فرصة إتاحة خدمة إساءة ترتيب الاختيار لتعديل رغباتهم.
وسوف يعلن مركز القبول الموحد عن نتائج خدمة إساءة ترتيب الاختيار في الثالث من سبتمبر المقبل، على أن يستكمل الطلبة إجراءات التسجيل للفترة 4ـ7 من الشهر المقبل، كما سيقوم المركز بالإعلان عن شواغر البرامج الدراسية الجديدة في الأول من أكتوبر القادم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القبول الموحد
إقرأ أيضاً:
حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب
حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر: من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
ونوه انه لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [محمد: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وأشارت إلى أنه ربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
وأكدت أن على السائل الصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كان على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة له ولأهله، فلتكن صلته بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف "الورداني"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه (فيمن تجب صلة الرحم؟ وهل لصلة الرحم أفعال محددة؟)، أن صلة الرحم هى جميع أفعال الخير من التصدق عليهم ووصلهم والوقوف بجانبهم عند المشكلات والإحسان إليهم والكلام الطيب والحفاظ على سيرتهم وسمعتهم.
وأشار إلى أنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل، ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك، أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات، أو تقليل المكالمات الهاتفية، لكن القطيعة نهائيًا لا تجوز شرعًا.
وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.