مؤسسة طموح للتنمية الانسانية تدشن توزيع الحقائب المدرسية على الطلاب الايتام والأسر ذات الدخل المحدود
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
دشنت مؤسسة طموح للتنمية الانسانية عصر اليوم في العاصمة عدن مشروع توزيع الحقائب المدرسية للعام الدراسي (2023 ـ 2024 ) على 150 طالب وطالبة من الاسر الايتام و ذو الدخل المحدود في العاصمة عدن ، وذلك ضمن "برنامج حملة العودة للمدارس" بتمويل من "الخيرين "
وأوضح الاستاذ فرج بازهير - رئيس مؤسسة طموح للتنمية الانسانيه - إلى أن البرنامج يهدف إلى تخفيف الأعباء المادية عن هذه الأسر أو الذين فقدوا رب الأسرة.
وأكد بازهير على أهمية الالتفات الطلاب الفقراء والمحتاجين وأسرهم وتوفير الحقيبة والمستلزمات الدراسية للطلاب مع قرب إنطلاقة موسم العام الدراسي الجديد.
ولفت إلى أن هذا المشروع يشمل توزيع حوالي 150 حقيبة مع مستلزماتها الأيتام والمحتاجين ذو الدخل المحدود في مديريات العاصمة عدن
كما أعرب عن شكره وتقديره الخيرين تعاونهم ومساهمتهم معناه على راسهم الشيخ قائد صالح عفيف الشعيبي، والشيخ عادل علي مثنى القاضي والشيخ نبيل عبدالرحمن الخطيب
الجدير بالذكر أن مؤسسة طموح للتنمية الانسانية جعلت الأولوية في هذا المشروع الطلاب الأيتام وذو الدخل المحدود لإسعادهم وإدخال الفرحة إلى نفوسهم وإشعارهم بالاهتمام ومساندتهم ورعايتهم ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها المؤسسة لمساندة ودعم الفقراء والمحتاجين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدخل المحدود
إقرأ أيضاً:
بدعة المحاصصة الرئاسية والحزبية تؤخِّر تشكيل الحكومة؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": من وجهة نظر هذه الجهات السياسية، الاجدى ان تكون الحقائب السيادية موزعة بين الاطراف والاحزاب السياسية، اذا كان المبدأ المعتمد مساواة الجميع بالحصص والحقائب الوزارية، ولا حاجة لتخصيص الرئاسات بأي حقيبة سيادية اوغيرها، على اعتبار أن الحكومة كلها تعمل مع بعضها البعض، استنادا للصلاحيات الدستورية التي تحدد دور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، في ترؤس جلسات مجلس الوزراء وادارتها والتصويت على القرارات وتقرير السياسات العامة التي تعتمدها.
ولذلك، واذا استمر مسار تشكيل الحكومة استنادا الى هذه المعادلة في توزيع الحقائب السيادية كما يتردد حاليا، فهذا معناه ان مطالبة اي فريق سياسي بالحصول على حقيبة سيادية بالتشكيلة المرتقبة كما يحدث حاليا، لن يكون ممكنا، بل مستحيلا، اذا لم يتم تنازل الرئاسة الاولى او الرئاسة الثالثة عن حقيبة سيادية من حصته، لإرضاء باقي الاطراف السياسيين، وإزالة مثل هذه العقدة من طريق تأليف حكومة العهد الاولى، التي خالفت التوقعات ببطء تشكيلها،بسبب الخلافات القائمة على الحصص والحقائب حتى اليوم، والا لا بد من تغيير اسس المساواة بين الاطراف السياسيين المحكى عنه, إن كان بتوزيع الحقائب ومواصفاتها، واعتماد مبدأ الغاء بدعة المحاصصة على الجميع من دون استثناء، لتشكيل حكومة منسجمة وفاعلة تستطيع القيام بمهامها في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية لانقاذ لبنان وحل ازماته ومشاكله المتعددة.