هدى السنباطي: الفن الشعبي كان مدرسة متميزة.. وهو ما افتقدناه حاليا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكدت المطربة هدى السنباطي، أن الفن الذي كان يتم تقديمه في الماضي، كان له بصمة واضحة ومتميزة، مشيرة إلى أن الفن الشعبي كان مدرسة متميزة وهو ما افتقدناه حاليا.
وقالت هدى السنباطي، خلال لقاء لها لبرنامج “ست الستات”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “دينا رامز”، أن الأجيال الحالية والقادمة لا بد أن تعرف الفن الشعبي، وكيف كان متميز، مؤكدة أن الأغانى الشعبية أنواع، وكل مطرب ومطربة لها لونها الخاص.
الخلط في بعض الأحيان يضيف للأغنية.
وتابعت المطربة هدى السنباطي، أنه في بعض الأحيان يمكن الخلط بين “أغاني الراب” و “الأغاني الشعبي”، مؤكدة أن الخلط في بعض الأحيان يضيف للأغنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفن الشعبى الأجيال الأغاني الشعبية
إقرأ أيضاً:
74 مبدعاً يناقشون شجون الشعر الشعبي
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «العين للكتاب» يحتفي بالمواهب في مختلف الفنون هيئة أبوظبي للتراث: «أمير الشعراء» قدم أسماء شعرية شابة وجديدةيجتمع 74 شاعراً وباحثاً في قلعة الجاهلي، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري، للمشاركة في برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، في تظاهرة ثقافية تعزز دور مركز أبوظبي للغة العربية، الجهة المنظمة، في صون الموروث الشعبي.
وتسعى النسخة الثالثة من البرنامج بمحوريه المتكاملين إلى تحصين الموروث من الاستلاب الثقافي، ووضع أطر مرجعية تحفظه للأجيال الصاعدة.
وبينما يستحضر المحور الأول من البرنامج شعراء كباراً رحلوا في العام الجاري، واضعاً أسساً توثيقية تخلد سيرهم الشعرية، يرصد الثاني البناء الزمني التصاعدي للحركة الشعرية في الدولة بوصفها ذاكرة الموروث الشفاهي.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «يؤسس برنامج (ليالي الشعر: الكلمة المغناة) لتجربة ثقافية نوعية في الدولة، تحول العناية بالتراث إلى فعل سنوي منتظم يحفظ الشعر الشعبي ويخلده، تقديراً لكل ما يمثله من سجلات تاريخية، وجغرافية، وديموغرافية».
وأضاف: «ينهض مركز اللغة العربية بدوره في حماية التراث الشفاهي، وعلى رأسه الشعر الشعبي، باذلاً جهداً مؤسساتياً مهماً في توثيقه، وتتبع نشأته، وتطوره عبر استضافة شعراء شعبيين بارزين في الساحة المحلية، والإضاءة على سير الراحلين الكبار».
وأكد أن البرنامج يتبع منهجية واضحة تتجاوز كونه احتفاء ورصداً إلى اعتباره توثيقاً وتحقيقاً، لا سيما أن التراث الشعبي يدين للقصيدة بالكثير، فهي نص إبداعي بلهجة أهل المنطقة، يحمل ملامحهم، وأعرافهم، وأنماط معيشتهم، ويسجل أحداثاً مروا بها، ووقائع ألمت بهم.
وأضاف: «بعد عامين من انطلاقه ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب، يخطو برنامج (ليالي الشعر: الكلمة المغناة) بثقة على طريق بناء الوعي التاريخي للمجتمع، وتعزيز ذاكرته الوطنية، من خلال تراكم معرفي للشعر الشعبي باعتباره صناعة إبداعية تسهم في تحقيق الرؤية الثقافية للقيادة الحكيمة المتمثلة في تأسيس جيل مرتبط بتراث المجتمع الإماراتي وقيمه الأصيلة».
21 جلسة
على مدار أسبوع يجتمع شعراء وباحثون ومهتمون في 21 جلسة، لتدارس أبرز محطات الشعر الشعبي التسجيلية، بدءاً بالمرحلة الشفهية، التي تمثلت في نشأة مجالس الشعر منذ مرحلة ما قبل الاتحاد، ومروراً بمرحلة التوثيق الورقي، حين خصصت مطبوعات في الدولة صفحات لنشر قصائد شعبية سرعان ما أصبحت ساحة للمطارحات الشعرية، والسجالات الفكرية، ووصولاً إلى المرحلة المرئية - المسموعة مع انتقال الشعر الشعبي إلى شاشات التلفاز، وأثير الإذاعات في ثمانينيات القرن الماضي، عبر برامج تستضيف شعراء ينشدون قصائدهم، ويبحثون شجونهم، وانتهاء بمرحلة القنوات الرقمية، التي يلجأ إليها شعراء الجيل الجديد لنشر قصائدهم، والتواصل مع جمهورهم، مع إطلالة على الدور الذي اضطلعت به مؤسسات معنية بالتراث، ومبادرات شخصية في حفظ الشعر الشعبي وتدوينه.
ويقدم البرنامج محاكاة لأجواء مجالس الشعر التقليدية بحضور شعراء من كل مجلس من المجالس التي انتشرت في الدولة أو أبنائهم وأحفادهم ممن ساروا على درب القصيدة.