وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-02-01@20:35:11 GMT

العراق يتسلم طائرة جديدة من "إيرباص"

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

العراق يتسلم طائرة جديدة من 'إيرباص'

الاقتصاد نيوز - بغداد

تسلمت شركة الخطوط الجوية العراقية، طائرتها الخامسة من طراز A220، ضمن العقد المبرم مع شركة ايرباص، معلنة انضمامها الى أسطول الناقل الوطني.

وقال بيان للمكتب الإعلامي لوزارة النقل، إن "طائرة الايرباص من طراز A220، وصلت مطار بغداد الدولي، اليوم الأحد، قادمة من مطار ميرابل في مدينة مونتريال الكندية، بقيادة طاقم عراقي، وستنضم رسمياً الى أسطول الناقل الوطني العراقي".

وذكر البيان، أن "طائرة الايرباص هي الخامسة والاخيرة من العقد المبرم مع شركة ايرباص، وبامكان الوزارة ان تجدد العقد على خمس طائرات أخرى إن اقتضت المصلحة ذلك".

ونوّه البيان، بأن "طائرة الايرباص A220 تمتاز بمواصفات عالية من بينها قلة استهلاك الوقود، إضافة الى احتوائها على نظام معالجات وتشخيص متطور، أما جسم الطائرة فيحظى بانسيابية، كما انها تحتوي على مواد تعتبر اخر ما توصلت اليه تكنولوجيا صناعة هياكل الطائرات".

وأشار إلى أن "هذا النوع من الطائرات يكون مجهزا بمنظومة انترنت الى جانب وسائل ترفيه متطورة للمسافرين".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق طائرة إيرباص

إقرأ أيضاً:

هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟

1 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تصاعد الجدل السياسي في العراق حول العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، وسط تباين في المواقف بين التحذير من انعكاسات أي انفتاح غير محسوب والدعوة إلى التعامل بواقعية مع الوضع القائم في دمشق.

و حذر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من أي محاولات للالتفاف على العملية السياسية في العراق، مشيراً إلى مخاوف من سيناريو مشابه لما حدث في سوريا.

و تعكس هذه التحذيرات قلقاً أوسع لدى بعض القوى السياسية من إمكانية انتقال تداعيات الأزمة السورية إلى الداخل العراقي، سواء من خلال تنامي الجماعات المسلحة أو تصاعد حدة الاستقطاب الطائفي.

وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين، في تصريحات متلفزة، أن استقرار سوريا ينعكس مباشرة على الأمن في العراق، محذراً من أن وجود ما بين 10 إلى 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يشكل تهديداً محتملاً في حال حدوث أي انهيار أمني هناك. هذه المخاوف تعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجه العراق، خاصة مع استمرار خطر التنظيمات المتطرفة وإمكانية عودة نشاطها في حال عدم التنسيق الإقليمي الفاعل.

و يستمر التواصل العراقي مع وزير الخارجية السوري، رغم غياب أي زيارة رسمية إلى دمشق في الوقت الحالي. هذا التواصل، وإن كان محدوداً، يعكس رغبة بغداد في الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع القيادة السورية، لكن دون اتخاذ خطوات قد تثير تحفظات إقليمية أو دولية.

ويعتقد بعض المراقبين أن من مصلحة العراق تبني سياسة تعامل إيجابية مع الوضع القائم في سوريا، انطلاقاً من حقيقة أن الفوضى هناك تشكل تهديداً مباشراً للأمن العراقي. ورغم ذلك، فإن الحكومة العراقية تبدو متأخرة في بناء علاقات رسمية مع الإدارة السورية الجديدة مقارنة بدول عربية أخرى، وهو ما يطرح تساؤلات حول أولويات السياسة الخارجية العراقية ومدى تأثرها بالتحالفات الإقليمية والدولية.

ويبقى الملف السوري عاملاً حساساً في المشهد العراقي، حيث يتقاطع الأمن والسياسة والمصالح الإقليمية، ما يجعل أي خطوة في هذا الاتجاه محكومة بحسابات دقيقة تتعلق بالاستقرار الداخلي والتوازنات الخارجية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟
  • السوداني: العراق أرض خصبة لكل الأحلام الاقتصادية
  • شباط 2025 في العراق.. تقلبات جوية وأمطار قوية واستذكار ثلوج بغداد
  • المملكة تضع ضوابط جديدة لاستئجار الجهات الحكومية للعقارات بالخارج
  • محافظ الغربية ورئيس شركة وطنية للبترول يبحثان سبل التعاون لتنفيذ مشروعات تنموية جديدة
  • محافظ الغربية ورئيس شركة وطنية يبحثان التعاون لتنفيذ مشروعات جديدة
  • الإمارات تعزي في حادث طائرة امريكا
  • التوقيع على (12) مذكرة تفاهم بين العراق ومصر
  • شوارع بغداد تختنق زحاما وزخما مروريا
  • معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟