الشرطة البريطانية تعلن عن مكافأة مالية لمن يعثر على اللاجئة “هدير العنزي”.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت الشرطة البريطانية عن توفير مكافأة مالية بقيمة 50 ألف جنيه استرليني لأي شخص يدلي بمعلومات حول سيدة عربية تُدعى “هدير العنزي”، وذلك بعد اختفائها في ظروف غامضة منذ عام 2019.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل”، فإن هدير العنزي وابنتها وصلتا إلى بريطانيا في عام 2018 كلاجئتين قادمتين من الكويت عبر اليونان، وكلاهما ينتمي لأقلية البدون العربية.
وصرّحت كبيرة المفتشين ليز هوبكنسون، التابعة لفريق الحوادث الكبرى، أنه في حال تعرض هدير للقتل، فإن المشتبه به يجب أن يكون شخصًا معروفًا لها أو مرتبطًا بها.
وتعمل الشرطة البريطانية وفقًا لافتراض أن السيدة العربية هدير كانت ضحية عملية عنف مُتعمدة، حيث تم استهدافها بشكل مُتعمد.
وجدّدت الشرطة النداء للعامة للمساعدة في العثور على هدير، حيث تعتبر كشف الحقيقة المرتبطة بإختفائها أمرًا هامًا.
وأضافت كبيرة المفتشين أنه لم تتوصل الشرطة إلى أي أدلة تُؤكد بقاء هدير على قيد الحياة، وأكدت أن الافتراض الحالي يُشير إلى أن السيدة تعرضت للعنف وقد لا تكون على قيد الحياة.
وشدّدت على أن الهدف الأساسي هو توفير إجابات لابنة هدير الصغيرة وكشف حقيقة مصير والدتها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الشرطة البريطانية هدير العنزي
إقرأ أيضاً:
مقررة اممية “مصدومة” من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
#سواليف
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية #فرانشيسكا_ألبانيز إن “إسرائيل تريد ترحيل الفلسطينيين”، واصفة جرائمها بأنها “شديدة الخطورة”.
وأكدت ألبانيز في مقابلة تلفزيونية، أن “إسرائيل تفرغ مخيم جنين شمالي الضفة من السكان، وشددت على ضرورة عدم التمييز بين الضفة الغربية والقدس الشرقية”.
كما عبرت المقررة الأممية عن صدمتها من قلة تدخل #الدول_العربية بالقضية الفلسطينية، لكنها أشادت بدور ليبيا في هذا الإطار.
مقالات ذات صلة الاثنين .. ارتفاع على الحرارة 2025/02/03وأبدت المسؤولة الأممية قلقها الكبير مما يحدث في الضفة الغربية، معربة عن قناعتها بأن #إسرائيل تهاجم #الفلسطينيين بصرف النظر عن مكانهم، وتتعامل بشكل استعماري معهم، وتحاول الاستحواذ على أرضهم.
وفي وقت سابق، حذرت ألبانيز “من أن إبادة إسرائيل للفلسطينيين لن تقتصر على غزة وستنتقل إلى الضفة الغربية المحتلة”.
كما وصفت ألبانيز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية، مؤكدة أن إسرائيل ترتكب إبادة بحق الفلسطينيين.
وبدأ الاحتلال عدوانا واسعا على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا، وأطلقت على عمليتها هناك اسم “السور الحديدي”.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة نسف المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن التفجيرات التي شهدها المخيم أمس الأحد هي الأولى منذ أكثر من عقدين.
ووفق أبو الرب، فإن سلطات الاحتلال تعمل على تدمير المخيم، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش بنسف مربعات سكنية وتدمير البنية التحتية.
ونسفت قوات الاحتلال نسفت، أمس الأحد، مربعا سكنيا كاملا في مخيم جنين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فجّر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم، معلنا أنه سيوسع نطاق عملياته هناك لتشمل 5 قرى جديدة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، طالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل بوضع حدّ لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967، داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني المعترف به له الحق في تقرير مصيره.