سلطان بن طحنون: يوم المرأة الإماراتية يثمن إنجازاتها ومساهماتها في بناء الوطن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي في 27 أغسطس / وام / أشاد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن بدور المرأة الإماراتية؛ وقال : نحتفي اليوم بالمرأة الإماراتية، حيث نثمن فيه إنجازاتها اللامحدودة ومساهماتها القيمة في بناء الوطن.
وتوجّه معاليه بالشكر والتقدير والعرفان إلى "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لتخصيص يوم 28 من شهر أغسطس من كل عام للإحتفال بيوم المرأة الإماراتية والذي يحمل هذا العام شعار "نتشارك الغد".
وأشار معاليه إلى جهود المرأة الإماراتية في الخطوط الأمامية، ودورها البارز في الحرص على أمن وسلامة وصحة المجتمع، والذي تجلى في كافة التحديات التي واجهناها سابقاً.
وتوجه معاليه بالشكر الجزيل لجهود المرأة الإماراتية في الخطوط الأمامية، مؤكدا، من خلال شعار هذا العام "نتشارك الغد"، الإلتزام بدعم جهودهن ومسؤولياتهن العظيمة، ونتشارك معهن للوصول إلى مستقبل مشرق ومزدهر للوطن الحبيب دولة الإمارات العربية المتحدة.
مصطفى بدر الدين/ خاتون النويسالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
توجه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى اللبنانيين والجيش بقيادة العماد جوزاف عون بالمعايدة في ذكرى إستقلال لبنان ال٨١، في بيانٍ قال فيه:
"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا جدًّا على وطننا الذي يعيش تحت وابل حرب همجية مدمرة تقضي على البشر والحجر معًا.
شعبنا بين شهيد ومصاب ونازح ومُشرَّد يواجه أزماته بصبر، ودولتنا في شغورٍ على كل المستويات، وحكامنا مُكبَّلي الأيدي، في ظلّ حرب لا شأن للبنان بها وضعتنا في مواجهة عدوٍّ شرس لا يرحم.
لبنان اليوم يواجه أصعب معركة في تاريخه، فنحن على يقين أنّ وطنَنا يعيش المخاض العسير الذي يسبق ولادته الجديدة التي ستجمع شعبه تحت رايته العالية وأرزته الخالدة وحِمى جيشه الباسل.
نحن اليوم أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الموت والدمار، فاللبنانيون شبعوا إحتلالات.
لذلك، إنّنا ندعو لإنتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، ولبناء دولة حقيقية وقوية قادرة على مواجهة الأزمات وحماية شعبها، بعد نشرها الجيش اللبناني وبندقيته الشرعية وحدها فوق الأرض المنكوبة وعلى كامل حدود الوطن، وعلى الجميع الإنصياع لأوامر السيادة والحرية والكرامة.
فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن، وبالتمسُّك بالشرعية المتمثلة بالجيش الذي بقي هو الأمل الوحيد لصَون كرامة اللبنانيين حفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.
كل ذكرى إستقلال ولبنان مُحرَّر أرضًا وقرارًا."