خبير للعربية: هذه رسالة وكالات التصنيف إلى محافظ الفيدرالي قبل اجتماعات "جاكسون هول "
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال مدير التداول في "تي دي آر كابيتال" سيف قدورة، إنه رغم عدم وجود أشياء غير متوقعة بالنسبة للأسواق في خطاب جيروم باول محافظ الفيدرالي الأميركي في اجتماعات جاكسون هول، فإن التقلبات التي سبقت الخطاب وبعده بقليل يعود سببها إلى الترقب العالي من الأسواق لهذه الاجتماعات وتوقعات المحللين بأن الدورة التشددية شارفت على النهاية وانتظار الأسواق لأي إشارة من جيروم باول، هو ما أدى إلى تلك التقلبات التي شهدتها الأسواق.
وأضاف قدورة في مقابلة مع "العربية": "مرة أخرى ننتظر بيانات والقرارات التي سيتخذها باول أو كريستين لاغارد في المركزي الأوروبي.
مادة اعلانيةوقال إن رفع الفائدة مازال مطروحا أمام البنك المركزي الأوروبي لكن الأسواق لا تسعر هذا الكلام حتى الآن وتترقب البيانات التي ستظهر خلال الأسابيع المقبلة.
أسواق العربية 1430 اقتصاد هذه الدولة تفرض حداً أدنى لسعر صادرات الأرز البسمتيأوضح أن اللافت في كلام باول ولاغارد أنهما لم يراعيا الأوضاع السائدة حاليا، خاصة بعد خفض الوكالات التصنيف الائتماني لبعض البنوك في توقيت – مثير للاهتمام بالنسبة لي- قبل اجتماعات جاكسون هول وكأنهم يرسلون رسالة غير مباشرة لمحافظي البنوك المركزية وتحديدا جيروم باول مفادها" حاول أن تخفف من النبرة هذه المرة"، لكنه لم يبد إلا حزما مثلما هو كل مرة يتحدث فيها ، وذكر معدل التضخم المسهدف عند 2%، ونسبة 3% ليس مطروحا على الطاولة من الأساس.
وقال إن سبب عدم ارتفاع اليورو بعد كلمة كريستين لاغارد في "جاكسون هول" هو أن الأسواق تسعر عدم رفع الفائدة في الاجتماع المقبل وربما كان هذا سبب عدم صعود اليورو .
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News التضخم لاغارد الفيدرالي الأميركي جاكسون هول وكالات التصنيف الائتماني المركزي الأوروبي باولالمصدر: العربية
كلمات دلالية: التضخم لاغارد الفيدرالي الأميركي جاكسون هول وكالات التصنيف الائتماني المركزي الأوروبي باول جاکسون هول
إقرأ أيضاً:
بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله
علق محمد بويصير، المقاول الأمريكي الليبي، على زيارة محافظ المصرف المركزي، ناجي عيسى إلى درنة، وقال في تصريح خاص لمنصة زوايا الإخبارية، إن ما فعله محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجى عيسى هو من صميم مهامه، فليبيا لها مصرف مركزى واحد، عليه أن يشرف على الإنفاق شرقا وغربا وجنوبا.
أضاف قائلًا أن مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر هو المسؤول عن ملف الإعمار في شرق البلاد، لذلك يعتبر لقاءه مع محافظ المصرف المركزي ضروريًا لترتيب العلاقة بين المصرف المركزي وهيئة الإعمار.
وتابع قائلًا “تتجه أنشطة المصرف المركزي نحو الشفافية والوضوح في كل ما يخص الإنفاق، بالتزام القواعد والقوانين المنظمة للإنفاق العام في ليبيا، بما في ذلك مشاريع الإعمار في الشرق، ورغم احتمال حدوث بعض الضوضاء، إلا أن دعم الولايات المتحدة لإدارة المصرف المركزي يضمن عدم تعرضه لمشاكل”.
ولفت إلى أن التراشق اللفظي بين الشرق والغرب ليس ظاهرة جديدة، لكنه هذه المرة يبدو أنه سينتهي سريعًا، حيث يحتاج جميع الأطراف “الغرب والشرق والجنوب” إلى المصرف المركزي.
واعتبر أن من الصعب التنبؤ بما إذا كان المصرف المركزي سيقوم بتمويل القيادة العامة أو حكومة حماد، مضيفا “أعتقد أن التفاهم المتبادل بين الأطراف الفاعلة في ليبيا هو الطريق لاستعادة وحدة المؤسسات في البلاد، حيث يمكن أن يكون المال جسرًا أكثر جاذبية للجميع”.