تحفة فنية جديدة من نوبيا تنافس كل هواتف أندرويد.. مواصفات هاتف Nubia Red Magic 9
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
هاتف Nubia Red Magic 9 (مواقع)
بدأت شركة Nubia الاستعداد لإطلاق هاتف جديد من الفئة الرائدة بمواصفات قياسية وإمكانات تعد الأفضل في عالم الهواتف الذكية، حيث كشفت تسريبات أن الشركة بالفعل تعمل على إطلاق هاتف فلاجشيب سينافس هواتف ضمن أفضل هواتف الأندرويد في العالم خلال الفترة المقبلة.
ووفق موقع GSMArena فإن هاتف Nubia القادم سيتم إطلاقه تحت اسم Nubia Red Magic 9 ، وسيحصل على أفضل معالج لهواتف الأندرويد في عام 2024 ، حيث سيعمل بمعالج شركة كوالكوم الأمريكية الذي سيتم إطلاقه قريبا.
وفي التفاصيل، سيتميز هاتف Nubia Red Magic 9 بمعالج Snapdragon 8 Gen 3 من الجيل الثالث، والذي من المقرر أن تعلن عنه شركة كوالكوم خلال الأسابيع المقبلة، إذ سيحصل على ترقية وتحسينات بنسبة تصل لأكثر من 20% من نتائج مجموعة معالجات كوالكوم الحالية من الجيل الثاني.
إلى جانب ذلك، يحمل هاتف Nubia Red Magic 9 رقم الموديل NX769J على منصة Geekbench .
كما تشير بيانات المنصة على أنه سيحتوي على 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي وسيأتي مع نظام التشغيل Android 14 من شركة جوجل.
وسوف يحتوي هاتف Nubia Red Magic 9 على بطارية كبيرة سعة 5000 مللي أمبير في الساعة، كما سيقدم مستشعر من نوع ISOCELL GN3 من بدقة 50 ميجابكسل ككاميرا رئيسية، مع إمكانات شاشة متميزة للغاية.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين باريس وموسكو، أطلق برونو ريتايو، وزير الداخلية الفرنسي، تصريحات قوية اتهم فيها روسيا بشن "حرب غير تقليدية" لطرد بلاده من القارة الأفريقية.
ووفقا له، فإن موسكو لم تكتفِ بمجرد منافسة النفوذ الفرنسي، بل اتبعت إستراتيجية عدائية تهدف إلى إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة، مستخدمة أدوات سياسية وعسكرية، واقتصادية، لتحقيق أهدافها.
في تصريحاته لإذاعة "آر تي إل" (RTL) الفرنسية، أكد ريتايو، أن روسيا تستخدم "أشكالا جديدة من الحرب"، تعتمد على التضليل الإعلامي والتحركات العسكرية غير المباشرة، والدعم السياسي للحكومات الأفريقية المناهضة لباريس.
إضعاف النفوذوأوضح وزير الداخلية الفرنسي، أن هذه الإستراتيجية ساعدت موسكو على إضعاف الوجود الفرنسي في مناطق حيوية مثل مالي، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث شهدت السنوات الأخيرة إلغاء اتفاقيات عسكرية مع باريس واستبدالها بشراكات أمنية مع روسيا.
وتحدث عن حملة دعاية منظمة قادتها موسكو لإقناع الرأي العام الأفريقي بأن فرنسا تستغل موارد القارة دون تقديم فوائد حقيقية لشعوبها، وهو ما ساهم في تأجيج المشاعر المعادية لباريس، ودفع بعض الدول إلى البحث عن بدائل أمنية واقتصادية، أبرزها روسيا.
إعلانإحدى أبرز الأدوات الروسية التي سلط عليها وزير الداخلية الفرنسي الضوء هي مجموعة فاغنر، القوة العسكرية الخاصة التي عملت كذراع غير رسمية لموسكو في أفريقيا. حيث قدمت هذه المجموعة، المرتبطة بالكرملين، خدمات أمنية لحكومات أفريقية مقابل حصولها على امتيازات اقتصادية، أبرزها استغلال الموارد الطبيعية كالذهب واليورانيوم.
وحسب ريتايو، فإن وجود فاغنر في أفريقيا لم يكن مجرد تعاون أمني، بل إستراتيجية متكاملة تهدف إلى إضعاف فرنسا، بتأليب الأنظمة الحاكمة عليها، وتقديم بدائل أمنية أكثر مرونة، دون فرض شروط دبلوماسية كما تفعل الدول الغربية.
تحدٍ متصاعدأمام هذا التحدي المتصاعد، تجد فرنسا نفسها مضطرة إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها الأفريقية. فمنذ عقود، شكلت المستعمرات الفرنسية السابقة ركيزة أساسية في السياسة الخارجية لباريس، حيث اعتمدت على تحالفات عسكرية ودبلوماسية لضمان استمرار نفوذها، إلا أن التغيرات السياسية في أفريقيا، وظهور لاعبين دوليين جدد مثل روسيا والصين، قلص من هيمنة باريس التقليدية.
ووفقا لوزير الداخلية الفرنسي، فإن فقدان بلاده مراكز نفوذها في أفريقيا لم يكن لمجرد أخطاء سياسية داخلية، بل كان بفعل "حرب هجينة" قادتها روسيا، مستفيدة من التراجع الغربي العام في المنطقة، خاصة بعد التحولات التي شهدتها مالي وبوركينا فاسو.
هل خسرت فرنسا معركتها الأفريقية؟
من الواضح أن النفوذ الفرنسي في أفريقيا لم يعد كما كان، في ظل صعود قوى جديدة مثل روسيا والصين وتركيا. ومع تصاعد المنافسة الجيوسياسية، سيكون على باريس إعادة تشكيل إستراتيجيتها بعيدا عن إرثها الاستعماري، وإلا فقد تجد نفسها خارج اللعبة في هذه القارة.
ما هو مؤكد حتى الآن، أن أفريقيا لم تعد ساحة نفوذ فرنسي خالص، وأن التحدي الروسي أثبت قدرة موسكو على زعزعة التوازنات التقليدية في القارة، في معركة نفوذ لا يبدو أنها ستنتهي في القريب العاجل.
إعلان