وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي يعتزم إطلاق عملية عسكرية جديدة في إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام أوروبية عن نية الاتحاد الأوروبي بدء مهمة عسكرية مدنية جديدة في غرب إفريقيا في الخريف المقبل، مشيرة إلى أن الهدف منها "تدريب محدد لنشر عمليات مكافحة الإرهاب".
الاتحاد الأوروبي يدعم موقف "إيكواس" الرافض لإعلان المجلس العسكري في النيجر عن فترة انتقاليةوذكرت صحيفة "فيلت أم سونتاغ" أن "إشارة البدء لمهمة جديدة في غانا وتوغو وبنين وكوت ديفوار يجب أن تعطى في الخريف.
وبحسب الصحيفة، فإن عدد أفراد الشرطة والجيش الأوروبيين الذين سيتم إرسالهم إلى دول خليج غينيا لا يزال مجهولا، وبالإضافة إلى الاستعداد لنشر عمليات مكافحة الإرهاب، من المخطط أيضا تعزيز قوات الأمن المحلية ودعمها الفني.
وأشارت "فيلت أم سونتاغ" إلى أن الاتحاد الأوروبي قرر نشر هذه البعثة لمواجهة نشاط الجماعات الإرهابية في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ويذكر أن حكومتي بنين وغانا قد أرسلتا بالفعل دعوات رسمية إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، طرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي، لعدم استجابته لدعوة من وزارة الخارجية من أجل مقابلة، بالإضافة إلى "تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر"، فيما رفضت فرنسا مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها معتبرة أن "الانقلابيين ليست لهم أهلية" لتقديم طلب كهذا.
وتعتبر النيجر قاعدة مهمة للجيش الفرنسي، ويتمركز بها نحو 1500 جندي لمساعدتها في التدريب ومهام مكافحة الإرهاب، ووفقا لوسائل إعلام أوروبية، عطل الانقلاب خطط مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية، كما يمثل تحديا أمام إجلاء الجنود الأوروبيين من نيامي، كما يفشل مخطط الجيش الألماني بإعادة معداته من مالي المجاورة عبر النيجر نهاية العام الجاري، بعد إنهاء مهام 1100 جندي بغرب إفريقيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا الإرهاب الاتحاد الأوروبي جماعات ارهابية نيامي الاتحاد الأوروبی مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
إشادة بتقرير التقييم المتبادل لنُظُم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بسلطنة عُمان
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في الاجتماع العام التاسع والثلاثين لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينافاتف) الذي يقام حاليًّا في العاصمة السعودية الرياض. ويمثّل سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وتم خلال الاجتماع العام للمجموعة استعراض واعتماد تقرير التقييم المتبادل لنظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الخاص بسلطنة عُمان، حيث أشاد الاجتماع العام بما حققه تقرير التقييم المتبادل لسلطنة عُمان من نتائج مرتفعة في الالتزام بالمعايير الدولية الصادرة عن مجموعة العمل المالي (فاتف)، مؤكدًا بأن تقرير التقييم المتبادل لنظم المكافحة في سلطنة عُمان يعد الأفضل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد تم مناقشة تقرير التقييم المتبادل لنظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الخاص بسلطنة عُمان في الاجتماع العام لمجموعة العمل المالي الدولية (فاتف) الذي عُقِد خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024م بالعاصمة الفرنسية باريس. يذكر أنه وفق الإجراءات المتبعة من قبل مجموعة العمل المالي، فإن تقرير التقييم المتبادل لنظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في سلطنة عُمان سيتم نشره خلال النصف الأول من شهر ديسمبر 2024م.