روسيا – كشف الأطباء علامة غير متوقعة تشير إلى وجود ديدان طفيلية في الجسم. فما خطورة هذه الديدان وكيف يمكن التعرف عليها وتجنبها.

وفقا للدكتور جيورجي سابرونوف، أخصائي الأمراض المعدية، غالبا ما يعاني الأطفال الصغار أكثر من غيرهم من داء الديدان الطفيلية، بسبب قلة معلوماتهم عن النظافة. بالإضافة إلى ذلك، تنتقل الطفيليات إلى الإنسان من الحيوانات، لذلك لا ينبغي تقبيل الحيوانات الأليفة.

وأكثر من ذلك حتى البعوض يمكن أن يصبح ناقلا للعدوى.

ويشير إلى أن الديدان الطفيلية يمكن أن تتحرك في جميع أنحاء الجسم بدءا من الأمعاء وانتهاء بالعينين. ويمكن أن تفاقم هذه الديدان الأمراض المزمنة، لذلك يجب التخلص منها فورا وعدم التأخر في ذلك.

والأعراض غير النمطية لهذه الديدان هي:

– التهاب الجفن، تقشر الجفن يصاحبه حكة. ظهور إفرازات في العين صباحا وجفاف الغشاء المخاطي.

– التهاب الملتحمة المسبب للحكة، وإفرازات ورهاب الضوء والشعور بوجود رمل في العين.

– تدمع غزير ، عدم وضوح في الرؤية، وألم حاد واحمرار في العينين.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • البيئة ترصد أنواعا نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالداخلية
  • مجموعـة “أكديطـال” تدشن المصحة الدوليـة العيـون
  • اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة
  • تحذيرات عاجلة: اليمن يواجه موجة أمراض مميتة وسط انهيار صحي شامل
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • “رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • جزيئات الذهب النانوية تحدث ثورة في علاج العيون
  • 17 وظيفة شاغرة لدى الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني
  • يحمي من أمراض خطيرة.. لن تصدق فوائد تناول العسل يوميا