أمراض العيون تكشف وجود طفيليات في الجسم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
روسيا – كشف الأطباء علامة غير متوقعة تشير إلى وجود ديدان طفيلية في الجسم. فما خطورة هذه الديدان وكيف يمكن التعرف عليها وتجنبها.
وفقا للدكتور جيورجي سابرونوف، أخصائي الأمراض المعدية، غالبا ما يعاني الأطفال الصغار أكثر من غيرهم من داء الديدان الطفيلية، بسبب قلة معلوماتهم عن النظافة. بالإضافة إلى ذلك، تنتقل الطفيليات إلى الإنسان من الحيوانات، لذلك لا ينبغي تقبيل الحيوانات الأليفة.
ويشير إلى أن الديدان الطفيلية يمكن أن تتحرك في جميع أنحاء الجسم بدءا من الأمعاء وانتهاء بالعينين. ويمكن أن تفاقم هذه الديدان الأمراض المزمنة، لذلك يجب التخلص منها فورا وعدم التأخر في ذلك.
والأعراض غير النمطية لهذه الديدان هي:
– التهاب الجفن، تقشر الجفن يصاحبه حكة. ظهور إفرازات في العين صباحا وجفاف الغشاء المخاطي.
– التهاب الملتحمة المسبب للحكة، وإفرازات ورهاب الضوء والشعور بوجود رمل في العين.
– تدمع غزير ، عدم وضوح في الرؤية، وألم حاد واحمرار في العينين.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالرباط تتخطى 6 ملايين زائر وتحتفل بإنجازات بيئية رائدة
أعلنت حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط عن تجاوز عدد زوارها 6 ملايين منذ افتتاحها عام 2012، بمعدل سنوي بلغ 500 ألف زائر، مما يرسخ مكانتها كإحدى الوجهات الأكثر زيارة في العاصمة وأحد أبرز أماكن الترفيه في المغرب.
وأفاد بيان صادر عن الحديقة أن الاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة عشرة لتأسيسها سيُقام في الفترة من 9 إلى 14 يناير الجاري، ويتضمن فعاليات متنوعة وورشات تعليمية تهدف إلى تعزيز التعليم البيئي وتحفيز الأجيال الصاعدة على اكتشاف الطبيعة والحياة البرية.
وتضم الحديقة أكثر من ألفي حيوان من 190 نوعًا، بما في ذلك أكبر مجموعة من أسود الأطلس عالميًا.
وأشار البيان إلى أن الحديقة تُعزز جهودها في الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال تكوين نوى تأسيسية للأنواع المهددة بالانقراض وتجديد مجموعات التكاثر، حيث سُجلت أكثر من 220 ولادة خلال سنة 2024، من بينها أسود الأطلس، وأبو منجل الأصلع، وقردة المكاك البربري.
كما قامت الحديقة باقتناء أكثر من 50 حيوانًا جديدًا من حدائق دولية، لتعزيز مجموعتها التي تشمل الكلاب البرية، والظباء الصحراوية، والزواحف، والطيور مثل الحبارى.
وفي إطار استراتيجيتها للحفاظ على التنوع البيولوجي، أطلقت الحديقة مشاريع علمية ودراسات بحثية حول الأنواع المغربية والنظم البيئية الإفريقية، لتبادل المعرفة بين العلماء وتعميق الفهم بشأن الأنواع المهددة.
وأعلنت الحديقة عن خطط لتحديث تجربة الزوار خلال عام 2025 عبر اعتماد حلول رقمية متطورة تلبي احتياجات الجمهور، مع تنويع عروضها وتحسين رفاهية الحيوانات، مما يرسخ دورها كمركز إقليمي للحفاظ على الحياة البرية والأبحاث العلمية.