تحركات عنيفة للجنيه المصري أمام الدولار بعد دعوة الانضمام إلى "بريكس"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بعد عدة تقارير تشير إلى احتمالية تراجع الجنيه المصري أمام الدولار، على خلفية الاقتراب من تعويم جديد مرتبط بمراجعة صندوق النقد الدولي الأولى والمقررة الشهر المقبل، دفعت بالعملة الخضراء إلى الارتفاع في السوق السوداء إلى مستوى 41 جنيه. لكن دعوة "بريكس" 6 دول من بينها مصر إلى الانضمام للمجموعة أحدثت تغير فورياً.
شهد الجنيه المصري تحسناً كبيراً في الأداء أمام الدولار في السوق السوداء، بالتزامن مع إعلان الحكومة المصرية توفير الدولار لعدد من المستوردين، وأنباء حول تنويع مصادر التمويل بعيداً عن الدولار استفادة من الانضمام إلى مجموعة "بريكس" دفعت إلى تراجع أسعار السوق السوداء بالقرب من مستوى 39 جنيه للدولار.
مادة اعلانيةكما انخفضت تكلفة التمويل على الديون السيادية لمصر أجل 5 سنوات والمعروفة باسم "CDS" إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1436 نقطة، إذ تراجعت في المتوسط بأكثر من 1.5% يومياً على مدى الأيام الخمس الماضية، انخفاضاً من أعلى مستوى مسجل منذ يوليو الماضي والبالغ 1562 نقطة.
ودعت "بريكس" كلاً من السعودية، ومصر، والإمارات، والأرجنتين، وإثيوبيا، وإيران، للانضمام إلى المجموعة خلال اجتماعها في جوهانسبرغ الأسبوع الماضي.
وقالت مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري، إن عضوية مجموعة "بريكس" قد تساعد مصر في نهاية المطاف في جذب مزيد من الاستثمارات.
وأضافت: "انضمام مصر شيء إيجابي بالنسبة لها. صحيح أن من المتوقع أن يكون التأثير محدودا على المدى القريب، لكنه قد يساعد في تعزيز علاقاتها مع اقتصادات الأسواق الناشئة الرئيسية".
بينما قال المحلل من شركة "إف.أي.إم بارتنرز"، تشارلز روبرتسون، إن الحصول على تمويل منخفض التكلفة من بنك التنمية الجديد سيساعد مصر، فضلاً عن التقارب مع الصين التي تعد مصدرا محتملا للاستثمار الأجنبي الضخم المباشر في الصناعة المصرية.
وأضاف روبرتسون: "مصر لديها احتياجان ملحان وهما الحصول على استثمار أجنبي مباشر وديون أقل كلفة وقد تساهم عضوية بريكس في تحقيق كليهما".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدولار اقتصاد مصر بريكس البريكس الجنيه المصري الانضمام إلى بريكس التأمين على الديونالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الدولار اقتصاد مصر بريكس البريكس الجنيه المصري الانضمام إلى بريكس
إقرأ أيضاً:
الدولار يتماسك واليورو يتراجع وسط ترقب لعاصفة تجارية عالمية
استقر الدولار خلال تعاملات الجمعة المبكرة، بينما ابتعد اليورو بدرجة أكبر عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر، في ظل معاناة الأسواق من تصاعد التوترات التجارية العالمية ومخاطر تباطؤ اقتصادي حاد.
ومما زاد من تقلبات الأسواق، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وجاء تصاعد التوترات بين الحليفين التقليديين بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط لفرض رسوم جمركية على الويسكي الأميركي ومنتجات أخرى الشهر المقبل، ردا على رسوم ترامب الجمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم التي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونزل اليورو إلى 1.0847 دولار، بعد أن تراجع في اليوم السابق عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء.
كما تلاشت آمال التوصل إلى وقف إطلاق نار وشيك بين أوكرانيا وروسيا، حيث أعلنت موسكو دعمها للمقترح الأميركي، لكنها أشارت إلى أنه سيحتاج إلى إعادة نظر جدية.
وساهم تراجع اليورو في صعود الدولار من أدنى مستوى له منذ منتصف أكتوبر الذي سجله الثلاثاء عند 103.21، وذلك على الرغم من تزايد المخاوف بشأن آفاق الاقتصاد الأميركي والعالمي بشكل عام.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي.جي "أعتقد أن السؤال الأهم، مهما كانت فئة الأصول التي ندرسها، هو... من أين نبدأ في رؤية الأخبار التي ستُحسّن معنويات المخاطرة؟ في الوقت الحالي، ليس الأمر واضحا".
ومنذ ارتفاعه إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر في يناير، انخفض الدولار بأكثر من خمسة بالمئة، متخليا عن مكاسبه الكبيرة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين.
وتراجع الين عن بعض مكاسبه اليوم الجمعة مسجلا 148.32 ين للدولار لترتفع العملة الأميركية بنسبة 0.35 بالمئة.
وصعدت العملة اليابانية إلى 146.545 ين للدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع، مدعومة بعروض الملاذ الآمن والرهانات على أن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة مجددا في وقت لاحق من هذا العام.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.1 بالمئة إلى 103.95، بحسب بيانات وكالة رويترز.