100 وجهة.. تفاصيل شركة الطيران السعودية الجديدة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تخطط أحدث شركة طيران سعودية، طيران الرياض، للتركيز على السوق المتخصصة للرحلات الجوية من وإلى المملكة بدلاً من التنافس مع المراكز الشاسعة لجيرانها الخليجيين، حسبما قال الرئيس التنفيذي، في شرح لخطط النمو "الجريئة للغاية" الخاصة بها.
كان توني دوجلاس يتحدث بعد أن أعلنت شركة الطيران في مارس عن طلبيتها الأولى لشراء طائرات، لما لا يقل عن 39 طائرة بوينج 787 ذات الجسم العريض، مع خيارات لشراء 33 طائرة أخرى.
ومع ذلك، قال دوجلاس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الاتحاد للطيران في أبو ظبي، إن طيران الرياض لن تستخدم الطائرة للتعامل مباشرة مع الخطوط الجوية القطرية أو طيران الإمارات في دبي، أكبر شركتين طيران في المنطقة. وقد نمت كلتا الشركتين، وكذلك الاتحاد للطيران، من خلال توفير رحلات متصلة عبر مطاراتها الرئيسية الضخمة من وإلى وجهات في أجزاء أخرى من العالم.
وقال دوجلاس إن طيران الرياض ستركز بدلا من ذلك على نقل الركاب من وإلى المملكة العربية السعودية، وهو ما يجذب السياح والمستثمرين.
وأضاف: "إذا نظرنا إلى أقرب جيراننا، قطر، فمن الواضح أن الخطوط الجوية القطرية لديها شبكة دولية مذهلة، وامتداد عالمي، ويبلغ عدد سكانها مليوني شخص بشكل متزايد".
وقال دوجلاس أن عدد سكان قطر "صغير نسبيًا" وأن الخطوط الجوية القطرية قامت "بعمل رائع" في توفير "اتصال عالمي المستوى" لبلدها الأم.
طيران الرياض مملوكة لصندوق الثروة السيادية السعودي. ومع ذلك، أدى إنشاء شركة الطيران إلى تساؤلات حول ما إذا كانت المملكة بحاجة إلى شركة طيران أخرى إلى جانب الخطوط السعودية، الناقل الوطني الحالي، وشركة طيران ناس ذات الميزانية المحدودة.
وقد اضطلع صندوق الاستثمارات العامة الذي تبلغ قيمته 650 مليار دولار، والذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بدور كبير في الاقتصاد، من خلال المشاركة في كل شيء من ألعاب الفيديو إلى السياحة والرياضة وتصنيع السيارات الكهربائية.
أصر دوجلاس على أن شركة الطيران ستكون ذات جدوى تجارية وأن هناك طلبا كبيرا على شركة الطيران الجديدة.
وقال عن المملكة العربية السعودية: "من الواضح أن الطلب على مواطنيها للحصول على اتصال أفضل حول العالم يتزايد"، مضيفًا أنه من المتوقع أن يأتي المزيد من السياح والزوار إلى المملكة.
وأصر دوجلاس على أن شركة طيران الرياض ستقدم "اهتمامًا شديدًا للغاية بالتفاصيل" حول "تجربة الضيف" على متن الطائرة.
وفقاً لتوقعات أوليفر وايمان، من المتوقع أن تنمو الأساطيل في المنطقة بنسبة 5 في المائة سنوياً خلال العقد المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة طيران الرياض طیران الریاض شرکة الطیران شرکة طیران
إقرأ أيضاً:
الدعيلج: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا.
وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين.
وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية.
وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة “توطين وظائف قطاع الطيران” حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪.
وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي.
وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه.
وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله – عز وجل – أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.