صدى البلد:
2024-07-03@14:56:07 GMT

100 وجهة.. تفاصيل شركة الطيران السعودية الجديدة

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

تخطط أحدث شركة طيران سعودية، طيران الرياض، للتركيز على السوق المتخصصة للرحلات الجوية من وإلى المملكة بدلاً من التنافس مع المراكز الشاسعة لجيرانها الخليجيين، حسبما قال الرئيس التنفيذي، في شرح لخطط النمو "الجريئة للغاية" الخاصة بها.

كان توني دوجلاس يتحدث بعد أن أعلنت شركة الطيران في مارس عن طلبيتها الأولى لشراء طائرات، لما لا يقل عن 39 طائرة بوينج 787 ذات الجسم العريض، مع خيارات لشراء 33 طائرة أخرى.

وتجري طيران الرياض أيضًا محادثات مع الشركات المصنعة لأسطول من الطائرات ضيقة البدن، والتي قال دوجلاس إنها ستسمح لشركة طيران الرياض بخدمة أكثر من 100 وجهة بحلول نهاية العقد.

ومع ذلك، قال دوجلاس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الاتحاد للطيران في أبو ظبي، إن طيران الرياض لن تستخدم الطائرة للتعامل مباشرة مع الخطوط الجوية القطرية أو طيران الإمارات في دبي، أكبر شركتين طيران في المنطقة. وقد نمت كلتا الشركتين، وكذلك الاتحاد للطيران، من خلال توفير رحلات متصلة عبر مطاراتها الرئيسية الضخمة من وإلى وجهات في أجزاء أخرى من العالم.

وقال دوجلاس إن طيران الرياض ستركز بدلا من ذلك على نقل الركاب من وإلى المملكة العربية السعودية، وهو ما يجذب السياح والمستثمرين.

وأضاف: "إذا نظرنا إلى أقرب جيراننا، قطر، فمن الواضح أن الخطوط الجوية القطرية لديها شبكة دولية مذهلة، وامتداد عالمي، ويبلغ عدد سكانها مليوني شخص بشكل متزايد".

وقال دوجلاس أن عدد سكان قطر "صغير نسبيًا" وأن الخطوط الجوية القطرية قامت "بعمل رائع" في توفير "اتصال عالمي المستوى" لبلدها الأم.

طيران الرياض مملوكة لصندوق الثروة السيادية السعودي. ومع ذلك، أدى إنشاء شركة الطيران إلى تساؤلات حول ما إذا كانت المملكة بحاجة إلى شركة طيران أخرى إلى جانب الخطوط السعودية، الناقل الوطني الحالي، وشركة طيران ناس ذات الميزانية المحدودة.

وقد اضطلع صندوق الاستثمارات العامة الذي تبلغ قيمته 650 مليار دولار، والذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بدور كبير في الاقتصاد، من خلال المشاركة في كل شيء من ألعاب الفيديو إلى السياحة والرياضة وتصنيع السيارات الكهربائية.

أصر دوجلاس على أن شركة الطيران ستكون ذات جدوى تجارية وأن هناك طلبا كبيرا على شركة الطيران الجديدة.

وقال عن المملكة العربية السعودية: "من الواضح أن الطلب على مواطنيها للحصول على اتصال أفضل حول العالم يتزايد"، مضيفًا أنه من المتوقع أن يأتي المزيد من السياح والزوار إلى المملكة.

وأصر دوجلاس على أن شركة طيران الرياض ستقدم "اهتمامًا شديدًا للغاية بالتفاصيل" حول "تجربة الضيف" على متن الطائرة.

وفقاً لتوقعات أوليفر وايمان، من المتوقع أن تنمو الأساطيل في المنطقة بنسبة 5 في المائة سنوياً خلال العقد المقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة طيران الرياض طیران الریاض شرکة الطیران شرکة طیران

إقرأ أيضاً:

اتهامات بالتواطؤ.. تفاصيل احتجاز طائرات الحجاج اليمنيين في صنعاء

لم تكتمل فرحة أكثر من 1024 حاجا يمنيا بأدائهم مناسك الحج، ففي الوقت الذي كانوا يستعدون فيه للسفر عبر مطار جدة قيل لهم إن رحلتهم أُجّلت إلى أجل غير مسمى، لأن الطائرات المكلفة بنقلهم إلى صنعاء احتُجزت هناك.

أزمة الحجاج اليمنيين جاءت نتيجة قيام السلطات التابعة لأنصار الله الحوثيين في صنعاء باحتجاز 3 طائرات للخطوط الجوية اليمنية بمطار صنعاء الدولي منذ الأربعاء الماضي، عقب نقلها آلاف الحجاج إلى العاصمة، فضلا عن طائرة رابعة كانت رابضة بالمطار منذ أكثر من شهر.

ولم يكن يتوقع الحجاج اليمنيون أن يعلقوا بمطارات السعودية، وأن يُحال دون عودتهم إلى صنعاء جوا كما جاؤوا منها، وهو ما تسبب في نقمة كثير من الحجاج واستيائهم وقلق أهاليهم.

مختار الرباش (وسط) لدى استقباله حجاجا يمنيين كانوا عالقين في مكة (الجزيرة) تحرك حكومي

وقال مسؤول في وزارة الأوقاف والإرشاد بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إنهم -بالتنسيق مع السعودية- خففوا معاناة الحجاج اليمنيين في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، وذلك عبر اختصار مكابدة سفرهم -الذي يستغرق أكثر من 3 أيام- بالبر عبر طُرق وعرة وجبال شاهقة، إلى السفر جوا (مدته ساعة) من خلال رحلات ميسرة من مطار صنعاء الدولي.

وقال وكيل الوزارة مختار الرباش، في حديث للجزيرة نت من مكة المكرمة، إن أكثر من 8400 حاج يمني نقلوا من مطار صنعاء على متن الخطوط الجوية اليمنية إلى مطاري جدة والمدينة المنورة.

وأضاف المسؤول اليمني "عقب أداء مناسك الحج جرى تسيير عشرات الرحلات صباحا ومساء لإعادة الحجاج إلى مطار صنعاء، لكن الحوثيين كانوا يبيّتون لاختطاف الطائرات واحتجازها، في وقت كان فيه الحجاج من كبار السن والنساء والعجزة ينتظرون بفارغ الصبر عودة طائراتهم لنقلهم إلى أهاليهم".

وفي أعقاب احتجاز الحوثيين 4 طائرات بمطار صنعاء مع طاقمها الملاحي، علق أكثر من 1024 حاجا في مطار جدة والأراضي المقدسة في مكة المكرمة منذ الأربعاء الماضي.

وأفاد الرباش "قمنا بتقديم كل خدمات النقل والسكن والإعاشة لحجاج اليمن العالقين، وإعادة ترتيب أوضاعهم في الأراضي المقدسة، وتأمين سكنهم بالفنادق وتوفير ما يحتاجونه بالتنسيق مع الجهات المختصة السعودية".

وأضاف "لقد رتبنا سفر الراغبين من الحجاج بالعودة إلى اليمن برا لمن يرغب عبر باصات حديثة إلى المحافظات اليمنية التي قدموا منها، وجوا من خلال طيران اليمنية إلى مطار عدن الدولي، وبلغ عدد من تم نقلهم 647 حاجا حتى اليوم".

وأوضح أن عدد الحجاج اليمنيين العالقين حتى اليوم هو 377 حاجا ينتظرون نقلهم إلى مناطقهم جوا أو برا سواء إلى صنعاء أو مدنهم المختلفة.

انتقاد احتجاز الطائرات

وكان الرئيس اليمني رشاد العليمي قد عقد اجتماعا استثنائيا مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ناقش فيه عملية احتجاز الطائرات، ورأى مجلس القيادة الرئاسي أن "اختطاف الحوثيين طائرات شركة الخطوط الجوية المستقلة ماليا، وإداريا، عملية إرهابية مكتملة الأركان، تضاف إلى انتهاكاتها الجسيمة التي شملت الناقلات الوطنية والأجنبية الجوية والبحرية على مدى السنوات الماضية".

وأقرّ المجلس الرئاسي "تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الجهات المعنية لإدارة الأزمة، وتقييد استخدام الحوثيين الطائرات المختطفة حتى إشعار آخر، ليشمل ذلك أيضا الإفراج عن الطائرة المحتجزة للصيانة منذ شهرين، ورفع الحظر عن أرصدة الشركة المجمدة التي تزيد على 100 مليون دولار".

ويقول الحوثيون إنهم سيعيدون جدولة رحلات اليمنية إلى وجهات داخلية وخارجية تخدم المواطن، وسيعملون على تحييد الشركة عن الصراع السياسي واستخدامها كأدة تضر بالشعب، وإعادة تشغيلها بما يخدم المواطن وليس ابتزازه برفع أسعار التذاكر، كما سيعملون على إنهاء ما سموه فساد مسؤولي الشركة ونهب أموالها والعبث بمقدراتها.

من جانبها، أصدرت وزارة النقل في صنعاء، الخاضعة لأنصار الله الحوثيين، بيانا أكدت فيه مسؤوليتها في الإشراف والرقابة على جميع أعمال شركة الخطوط الجوية اليمنية، والحفاظ على المقدرات المرتبطة باحتياجات الشعب اليمني، وأحقيته في السفر إلى الخارج من دون أي عراقيل.

وزارة النقل الخاضعة للحوثيين اتهمت شركة الخطوط اليمنية بأنها أصبحت أداة للابتزاز (الجزيرة) مبررات الاحتجاز

وبررت الوزارة بصنعاء ما حدث من احتجاز للطائرات في مطار صنعار بمبررات عديدة، منها أن الخطوط الجوية اليمنية أصبحت "أداة للابتزاز السياسي وورقة للحصار والضغط"، كما اتهمت إدارة الشركة في عدن بالتمييز الكبير في أسعار التذاكر بين مطارات الجمهورية.

ورأت الوزارة أن الشركة تقوم بتشغيل وجدولة رحلات إلى وجهات دون جدوى اقتصادية، كذلك تحدثت عن التدمير الممنهج للشركة عبر سلسلة من الإجراءات، آخرها التصريح بنقل كل أصول الشركة إلى عدن، والإضرار بسوق وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية اليمنية، بإيقاف المبيعات عبرها.

وأشارت وزارة النقل في صنعاء إلى ما وصفته بالاستيلاء والنهب الممنهج لأموال الشركة عبر فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة داخل البلاد وخارجها، وتعطيل الحسابات البنكية الرسمية للشركة، وشراء طائرات مستعملة بأثمان مرتفعة من دون طرح مناقصات وفق الإجراءات القانونية.

وأكدت وزارة النقل الخاضعة للحوثيين بصنعاء "استمرار جهودها في إطار الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية"، وأشارت إلى "ضرورة ممارسة الشركة اليمنية أعمالها بحيادية من العاصمة صنعاء، كما كانت تعمل في السابق لخدمة المواطنين كافة".

وذكرت الوزارة أنها "ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقا للاحتياج". وقالت "ستعمل الشركة على ترشيد النفقات والمصروفات".

اتهامات بالتواطؤ

وباحتجاز الحوثيين الطائرات الأربع، ضجّت وسائط التواصل الاجتماعي باتهامات للمسؤولين بالحكومة، خاصة وزير النقل ومسؤولي شركة الخطوط الجوية اليمنية بالتواطؤ في تسليم الحوثيين 3 طائرات دفعة واحدة، في وقت نفى فيه المسؤولون كل ما وُجّه إليهم.

وتمتلك الخطوط اليمنية 7 طائرات، 6 من طراز إيرباص 320، وواحدة من طراز إيرباص 330، 4 منها صارت في حوزة الحوثيين حاليا، وبقي لدى الشركة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا 3 طائرات من طراز إيرباص 320.

كتبت من قبل أن من يتحمل مسئولية إرسال طائرات اليمنية إلى صنعاء دفعة واحده هما رئيس شركة الخطوط اليمنية ووزير النقل لأن تلك مسئوليتهما المباشرة والمفروض أن تتم اقالتهما لإخلالهما الجسيم بوظيفتيهما لكن ماذا بيد مجلس القيادة والحكومة أن يفعلا وهما ضيوف في عدن.
من الناحية الأخرى كيف…

— Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) July 1, 2024

وقال وزير النقل اليمني السابق صالح الجبواني، في تغريدة على موقع إكس، إن من يتحمل المسؤولية هو وزير النقل الحالي ومسؤولو شركة اليمنية (ينتمون للمجلس الانتقالي الجنوبي)، وطالب بإقالتهم، لكنه رأى عدم قدرة المجلس الرئاسي على فعل ذلك.

وفي ظل أزمة احتجاز الحوثيين الطائرات بصنعاء، أُعلن يوم الأحد عن تقديم دولة الكويت 3 طائرات مدنية ومحركين للخطوط الجوية، في خطوة أثارت ارتياحا شعبيا وحكوميا، حتى الحوثيين رحبوا بالخطوة.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تفاجئ حكومة بن مبارك بهذا الإعلان (تفاصيل)
  • اتهامات بالتواطؤ.. تفاصيل احتجاز طائرات الحجاج اليمنيين في صنعاء
  • الخطوط الملكية المغربية تواصل الريادة القارية وتصنف ثاني أفضل شركة طيران في أفريقيا
  • تفاصيل حفلات المملكة السعودية المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (صور)
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
  • الكويت تدعم شركة الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات مدنية
  • إعفاء موظفة بسودانير بسبب موقفها من الجيش
  • احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت عام 1990.. ركاب رحلة طيران يرفعون دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا
  • "طيران ناس" يطلق أول برنامج في المملكة لتأهيل طواقم الضيافة الجوية للتواصل بلغة الإشارة
  • طيران ناس يطلق أول برنامج في المملكة لتأهيل طواقم الضيافة الجوية للتواصل بلغة الإشارة