عربي21:
2024-11-22@09:46:07 GMT

قاتل ابن لادن يواجه تهمتين في ولاية تكساس الأمريكية

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

قاتل ابن لادن يواجه تهمتين في ولاية تكساس الأمريكية

ألقت السلطات الأمريكية القبض على الجندي السابق في البحرية الأمريكية، روبرت جيه أونيل، الذي أعلن أنه قتل رئيس تنظم القاعدة، أسامة بن لادن، في 2011، وجاء التوقيف بسبب تهم حديثة مختلفة.

واحتجز أونيل (47 عاما) في السجن الأربعاء الماضي، وفقا لسجلات مقاطعة كولين، وتم إطلاق سراحه بكفالة بقيمة 3500 دولار في نفس اليوم بحسب صحيفة نيويورك بوست.



وقالت شرطة منطقة فريسكو في بيان: إن أونيل يواجه تهمة جنحة من الدرجة الأولى بالاعتداء مما تسبب في "إصابة جسدية" وتهمة جنحة من الدرجة الثالثة تتعلق بـ"التسمم العام"، رافضة الكشف عن مزيد من المعلومات حول الاعتقال.

وأصبح أونيل، وهو عضو سابق في فريق "سيل 6"، مشهورا على نطاق واسع بعد أن حصل على الفضل في إطلاق الطلقات التي قتلت ابن لادن خلال غارة سرية في 2011.


وسبق أن تصدر أونيل عناوين الأخبار في عام 2020 عندما حظرته شركة "دلتا إيرلاينز" بعد أن أزال قناع وجهه على متن رحلة جوية في وقت كان يُطلب من الركاب ارتداء قناع لمنع انتشار كوفيد-19.

وفي عام 2016، أسقط المدعون العامون في مونتانا تهمة القيادة تحت تأثير الكحول ضده، إذ ذكرت صحيفة مونتانا ستاندرد حينها أن التهمة تنبع من وصفة طبية استخدمها لعلاج حالة مرتبطة بخدمته العسكرية.

وقُتل ابن لادن في 2 أيار/ مايو 2011 في أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كم عن إسلام أباد في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة. 

وحدثت الواقعة إثر مداهمة قوات "سيلز" لمجمع سكني كان يقيم به مع زوجاته وأبنائه. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات أونيل أسامة بن لادن الولايات المتحدة أونيل أسامة بن لادن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الشائعات سُمٌ قاتل

 


واحدة من أكثر الأسلحة الخطيرة، وتتعدى خطورتها خطورة السلاح النووي، هي الشائعات، المعروف قطعا دون أدنى شك، أن الفتنة أشد من القتل، وبالتالي فالشائعات أكثر فتكًا بالأمم، فمن الممكن أن تمتلك الدول جميعها أسلحة مدمرة ومتطورة، والمواجهة قد تكون متكافئة إذا امتلك الجميع ذلك، لكن من يمتلك القدرة على بث الفتن والشائعات، يمتلك سُمًا قاتلًا.


ولأن مصر دولة قوية عظيمة، يصعب على أعدائها المواجهة، دائما يحاولون النيل منها بأسلوب الطعن في الظهر، مرة يطلقون ألسنة إعلامهم بالزور والبهتان والإدعاءات الكاذبة، وتارة يحاولون إلصاق التهم بها وتزييف الحقائق وتوجيهها لخدمة مصالحهم الشخصية وتحقيق مطامعهم في السيطرة على واحدة من أعصى الدول وأقواها .

ولأن محاولاتهم فشلت بكل أشكالها وأنواعها، حاول المتربصون ومازالت محاولاتهم في بث الفتن والشائعات بين صفوف المجتمع بهدف زعزعة ثقة المواطن في مؤسسات دولته وقيادته الحكيمة الرشيدة، لعرقلة مسيرة وجهود السلام، وتعطيل مسارات التنمية والبناء، كونهم يرغبون في ألا تمضي مصر نحو الازدهار والتقدم، وألا ينعم شعبها الحر الأبي بالأمن والاستقرار، وكانت آخر تلك الشائعات مثلا بأن مصر تخلت عن شقيقتها وباعت القضية الفلسطينية، وهذا لم ولن يحدث، ليس فقط لأن مصر تدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وترفض التهجير والإبادة، ولكن أيضا لأن أمن المنطقة القومي من أمن مصر وشعبها.

إن الاصطفاف الكامل مع الدولة الوطنية التي تمتلك المعلومة والقدرة والكفاءة، ومساندة مؤسساتها وقياداتها في كافة المواقف والأحداث، وتنامي مفهوم الثقة في القيادة المصرية ودعمها في هذا الظرف الدقيق، يثير غضب أهل الشر والشياطين الذين يبحثون عن كيفية إسقاط مصر في نفق مظلم من أجل الهيمنة على كافة الأمور، كون الدولة المصرية عصية عليهم وتقف لكافة محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بالمرصاد.

إن نجاح وقوة مصر نابع بالتأكيد في وعي شعبها ووطنيته المخلصة وثقته الكاملة ودعمه الدؤوب لوطنه في مواجهة كل المحاولات والتربصات، فالهوية الوطنية المصرية ووعي ابنائها هي الصخرة التي تتحطم عليها هذه الأسلحة المدمرة التي تحاول بث الفتن وإثارة الفوضى عبر الأبواق الكاذبة والشائعات المسمومة التي لم ولن تفلح، طالما أن مصر تمتلك هذا الكنز من الأبناء المخلصين الواعين لما يحاك ضد الوطن ويحاط به من مخاطر.
مهندس/ حمدي قوطه

مقالات مشابهة

  • محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
  • أهالي صرواح يرفضون تسلم جثمان ابنهم ويطالبون بمحاكمة قاتل حوثي
  • تقرير: أكثر من 30 ألف طفل سوري قتلوا منذ مارس 2011
  • بالفيديو.. مذيعة برازيلية تخلط بين «بايدن وبن لادن»! 
  • منصة "إكس" تقاضي ولاية كاليفورنيا الأمريكية.. لهذا السبب
  • ترمب يشاهد إطلاق ستارشيب Starship من تكساس
  • هرقل العملاق.. أخطر أنواع النباتات يرتدي قناع البقدونس ويهدد الإنسان
  • الجنائية الدولية تجدد أمر القبض ضد سيف القذافي، وتؤكد وجود وثائق بشأن العنف ضد المتظاهرين في 2011
  • وزير الإسكان يطلع سفير صربيا على مشروع «الطريق الدائري الثالث»
  • الشائعات سُمٌ قاتل