قاتل ابن لادن يواجه تهمتين في ولاية تكساس الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ألقت السلطات الأمريكية القبض على الجندي السابق في البحرية الأمريكية، روبرت جيه أونيل، الذي أعلن أنه قتل رئيس تنظم القاعدة، أسامة بن لادن، في 2011، وجاء التوقيف بسبب تهم حديثة مختلفة.
واحتجز أونيل (47 عاما) في السجن الأربعاء الماضي، وفقا لسجلات مقاطعة كولين، وتم إطلاق سراحه بكفالة بقيمة 3500 دولار في نفس اليوم بحسب صحيفة نيويورك بوست.
وقالت شرطة منطقة فريسكو في بيان: إن أونيل يواجه تهمة جنحة من الدرجة الأولى بالاعتداء مما تسبب في "إصابة جسدية" وتهمة جنحة من الدرجة الثالثة تتعلق بـ"التسمم العام"، رافضة الكشف عن مزيد من المعلومات حول الاعتقال.
وأصبح أونيل، وهو عضو سابق في فريق "سيل 6"، مشهورا على نطاق واسع بعد أن حصل على الفضل في إطلاق الطلقات التي قتلت ابن لادن خلال غارة سرية في 2011.
وسبق أن تصدر أونيل عناوين الأخبار في عام 2020 عندما حظرته شركة "دلتا إيرلاينز" بعد أن أزال قناع وجهه على متن رحلة جوية في وقت كان يُطلب من الركاب ارتداء قناع لمنع انتشار كوفيد-19.
وفي عام 2016، أسقط المدعون العامون في مونتانا تهمة القيادة تحت تأثير الكحول ضده، إذ ذكرت صحيفة مونتانا ستاندرد حينها أن التهمة تنبع من وصفة طبية استخدمها لعلاج حالة مرتبطة بخدمته العسكرية.
وقُتل ابن لادن في 2 أيار/ مايو 2011 في أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كم عن إسلام أباد في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة.
وحدثت الواقعة إثر مداهمة قوات "سيلز" لمجمع سكني كان يقيم به مع زوجاته وأبنائه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات أونيل أسامة بن لادن الولايات المتحدة أونيل أسامة بن لادن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.
وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".
وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.
لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.
وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.
خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.
وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.
وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.
ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.