كشفت غرفة طوارئ عن إصابة العشرات من المدنيين جراء القصف في المنطقة جنوبي العاصمة الخرطوم.

الخرطوم: التغيير

أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم، تسجيل حالات إصابة استقبلها مستشفى بشائر، جراء القصف الذي جرى في محيط السوق المركزي، أمس السبت.

وكانت الغرفة أكدت صباح أمس، سقَوط مقذوف (دانة) في حي النهضة مربع “3” (الإنقاذ سابقاً)- شارع الأربعين، أدت إلى دمار جزئي في أحد المنازل (انهيار غرفتين) دون خسائر في الأرواح.

انطلقت المواجهات بين الجيش والدعم السريع في 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، إثر خلافات عميقة بين قائدي الطرفين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو «حميدتي».

ولم تفلح عدد من الهدن التي أقرها منبر جدة التفاوضي الذي ترعاه السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في التقليل من الكلفة البشرية والخسائر المادية والانتهاكات الإنسانية التي تواصلت حتى في أوقات وقف إطلاق النار المؤقت.

وأفاد تقرير غرفة طوارئ جنوب الحزام – مستشفى بشائر، بأن الـ75 حالة التي استقبلها مستشفى بشائر أمس، تضمنت 21 إصابة نتيجةَ القصف في محيط السوق المركزي.

وقال إن الحالات شمبت: (21 إصابة بالروائش، 17 إصابة بالرصاص، 7 حالات اعتداء وطعن، 25 حوادث طبيعية و5 أمراض مزمنة).

وأضاف أنه سجلت (5) حالات وفاة، لسيدتين أربعينيتن وثلاثة شباب.

وتجددت المعارك والقصف العنيف بين طرفي النزاع في عدة مناطق بالخرطوم اليوم الأحد.

ويعاني سكان المناطق القريبة من الاشتباكات جراء القصف العشوائي والقذائف الطائشة التي أدت إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بصورة متكررة، وتدمير كبير في البنية التحتية ومنازل المواطنين.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام مستشفى بشائر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان غرفة طوارئ

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان

اقترب الجيش السوداني من استرداد القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، الذي تسيطر عليه «قوات الدعم السريع» منذ بداية الحرب في أبريل (نيسان) 2023. وتتقدم قوات الجيش باتجاه القصر من عدة محاور، بينما استردّت قواته، المسماة «متحرك الصياد»، مدينة أم روابة؛ ثانية كبرى مدن ولاية شمال كردفان في غرب السودان. كما أعلن الجيش صد هجوم «قوات الدعم السريع» على مدينة أو روابة، الأربعاء، وألحق بها «خسائر فادحة»، وأن طيرانه الحربي «يلاحق القوات الهاربة».

ومنذ عدة أيام، يواصل الجيش هجماته على مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في محاور مختلفة، حيث أحرز تقدماً سريعاً.

وقال شهود في الخرطوم إن قوات قادمة من مقر القيادة العامة للجيش تخوض قتالاً شرساً مع «قوات الدعم السريع»، وتتقدم في شارعَي «الجمهورية» و«الجامعة» باتجاه القصر الرئاسي الذي يبعد عن مقر قيادة الجيش نحو كيلومترين. وتوقعت مصادر أن يسترد الجيش القصر الرئاسي في وقت قريب، إذا واصل تقدمه بوتيرته الحالية.

ووفقاً لشهود ومنصات للتواصل الاجتماعي، فإن قوات الجيش دخلت حي «العزبة» في مدينة بحري، إحدى مدن العاصمة الثلاث، بعد أن استردت حي «دردوق» وحي «نبتة»، واقتربت من حي «الشقلة» في منطقة شرق النيل بمدينة بحري. كما حقق الجيش تقدماً في منطقة أم بدة بمدينة أم درمان.

تقاسم العاصمة المثلثة

ويتقاسم طرفا الحرب مناطق متداخلة في العاصمة المثلثة «الخرطوم الكبرى» التي تتكون من مدينة الخرطوم، ومدينة أم درمان، ومدينة بحري. وكان الجيش قد أعلن، يوم الأربعاء، بسط سيطرته على جسر «المك نمر» من جهة مدينة بحري، ويتقدم نحو وسط المدينة. لكن «قوات الدعم السريع» لا تزال تسيطر على أحياء كافوري، وكوبر، وشرق النيل، وسوبا، وغيرها، مع وجود جيوب مقاومة ببعض المناطق الأخرى.

وفي مدينة الخرطوم، استعاد الجيش سيطرته على أحياء الرميلة، والحلة الجديدة، وبعض أنحاء حي جبرة، بينما تسيطر «قوات الدعم السريع» على المنطقة الواقعة شرق مقر «القيادة العامة» للجيش وعلى مطار الخرطوم، وأحياء الصحافة والخرطوم 2، والخرطوم 3، وامتداد الدرجة الثالثة، وأركويت، والرياض، والطائف، والمنشية، والجريف، والبراري.

كما لا تزال «الدعم السريع» تسيطر على الأحياء الجنوبية من مدينة الخرطوم، بما في ذلك السوق المركزية وأحياء السلمة، وسوبا، ومايو، وعد حسين، والكلاكلات، وتمتد سيطرته حتى شرق ضاحية جبل الأولياء.

وفي مدينة أم درمان، استطاع الجيش استرداد أجزاء كبيرة من المدينة، باستثناء جنوبها وغربها، بينما تبقت بعض أحياء محلية أم بدة، والسوق الشعبية، والمربعات، والشقلة، وصالحة، وتمتد جنوباً حتى ضاحية جبل الأولياء من جهة الغرب.

معارك الغرب

وفي ولاية شمال كردفان، ذكر شهود أيضاً أن قوات الجيش، القادمة من جهة الشرق باتجاه مدينة أم روابة، ثانية كبرى ولايات شمال كردفان، حققت تقدماً مكّنها من استرداد المدينة من سيطرة «قوات الدعم السريع». من جانبه، أعلن الجيش، على صفحته في منصة «فيسبوك»، أن قواته المدعومة بالطيران الحربي دحرت هجوماً كبيراً شنته «قوات الدعم السريع» على المدينة، يوم الأربعاء، وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في معركةٍ استمرت أكثر من خمس ساعات.

وأضاف الجيش أن الطيران الحربي يلاحق ما تبقّى من «قوات الدعم السريع» الفارة، لكن هذه القوات الفارة «استهدفت أحياء المدينة وبعض مراكز الإيواء بالقصف المدفعي»، نتج عنه مقتل ثلاثة مواطنين وجرح ثمانية.

وتبعد مدينة أم روّابة عن العاصمة الخرطوم بنحو 300 كيلومتر، وهي مركز تجاري مهم وسوق كبيرة للحبوب الزيتية، كما أنها تُعد ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالخرطوم وبميناء بورتسودان.

كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس  

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • السلطات السودانية تعلن فتح طريق «التحدي» بين الخرطوم ونهر النيل
  • الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان
  • الاحتلال يواصل الخروقات في لبنان.. إصابة 7 مدنيين واعتقال آخرين
  • مديرصحة الخرطوم يتعهد بتشغيل مستشفى ام بدة ال(18) بطاقته القصوى خلال أسبوع
  • قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
  • 14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
  • العاصمة عدن … وزير الدفاع يشيد بعزيمة الخريجين من الكليات السودانية
  • إصابة جندي لبناني و3 مدنيين جراء إطلاق نار إسرائيلي جنوب البلاد
  • أوكرانيا: إصابة 4 مدنيين في قصف روسي على إقليم زابوروجيا