تهدد الازمة المالية التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) مصير العام الدراسي في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة الذي يتلقى نصف سكانه تعليماً في مدارس تابعة للمؤسسة الأممية.

وبدأ الطلاب في غزة فصلاً دراسياً جديداً اليوم الأحد، وسط حالة غموض بشأن ما إذا كانوا سيتمكنون من إكمال العام الدراسي دون انقطاع بسبب أزمة التمويل.


وتدير أونروا 288 مدرسة في الأراضي الفلسطينية، من بين 700 مدرسة تمولها في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب 140 عيادة طبية.لكنها تحتاج لنحو 200 مليون دولار لدفع رواتب الموظفين واستمرار الخدمات حتى نهاية عام 2023.
وقال توماس وايت، مدير شؤون أونروا في غزة: "لم نحصل على كل التمويل الذي نحتاجه لضمان استمرار عمل مدارسنا حتى نهاية هذا العام، لذلك نعمل على تأمين المخصصات المالية اللازمة لإبقاء المدارس في غزة مفتوحة".
وأضاف وايت أن بعض الدول المانحة ستجري مناقشات بشأن تمويل أونروا في سبتمبر (أيلول).
وأردف في تصريحات لرويترز خلال زيارة لمدرسة تديرها الأمم المتحدة في مدينة غزة قائلاً: "في حالة عدم حصولنا على التمويل، قد لا يتمكن 298 ألف طالب من الذهاب للمدارس. وفي غزة، هناك 1.2 مليون شخص قد لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية".
وإضافة لمبلغ 200 مليون دولار اللازم لدعم ميزانيتها التشغيلية في المنطقة الأوسع، تحتاج أونروا أيضاً إلى 75 مليون دولار لتقديم مساعدات غذائية في غزة.
ويُقدر أن زهاء ثلثي سكان غزة، وعددهم 2.3 مليون نسمة، لاجئين، من أحفاد أولئك الذين فروا أو أُجبروا على الفرار من مدنهم الأصلية وقراهم خلال حرب 1948 التي شهدت قيام دولة إسرائيل.
ويتعلم في مدارس أونروا ما يقارب نصف طلاب غزة، إذ يتلقى نحو 300 ألف طالب تعليمهم في مدارس تديرها الحكومة ويتعلم آخرون في مدارس مملوكة للقطاع الخاص.

الإمارات تعلن دعم الأونروا بـ20 مليون دولار https://t.co/t4ufCrgURw pic.twitter.com/DKpfV0avlG

— شباب الإمارات (@uaepeople) June 3, 2023 وقال اللاجئ الفلسطيني سامي أبو ملوح (47 عاماً)، وهو من سكان مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة، إن أسرته التي تضم 12 شخصاً تعتمد على أونروا في التعليم والعلاج الطبي والمساعدات الغذائية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غزة قطاع غزة أونروا ملیون دولار فی مدارس فی غزة

إقرأ أيضاً:

الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة

حافظ الدولار على مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة، الثلاثاء، خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسية الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.

وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعا بتباين توقعات البنوك المركزية.

فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة، الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في عامين.

ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيسي في سوق الصرف الأجنبي.

وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.

وأخذت العملات الأخرى قسطا من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحا على نطاق واسع.

وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلا خلال اليوم دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.

وظل الين قريبا من أدنى مستوى في خمسة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو خمسة بالمئة هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.

وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماما مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.5641 دولار.

وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر، اليوم، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.

الدولار في المقدمة

يبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة، بعد تراجعه في العام الماضي.

وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيرا نقديا بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.

وقال يوناس جولترمان نائب كبير خبراء اقتصاد الأسواق في كابيتال إيكونوميكس إن التوقع الأساسي هو "تحقيق الدولار بعض التقدم الإضافي العام المقبل مع استمرار تفوق (اقتصاد) الولايات المتحدة، واتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة العشر الأخرى قليلا، وفرض إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب رسوما جمركية أعلى".

وقبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حثت بنوك مركزية عالمية على توخي الحذر بشأن مسارات أسعار الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بكيفية تأثر السياسات بخطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية وخفض الضرائب والقيود على الهجرة.

مقالات مشابهة

  • الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
  • مصر: تمويل مشترك بقيمة 275 مليون دولار لتنفيذ أكبر محطة طاقة رياح
  • بعد قرار السويد..منظمة التحرير تدين وقف تمويل أونروا
  • «المشاط»: 275 مليون دولار تمويل من بنوك دولية لتدشين أكبر محطة طاقة رياح بأفريقيا
  • التخطيط: 275 مليون دولار تمويل لتدشين أكبر محطة طاقة رياح في أفريقيا
  • 275 مليون دولار تمويل مُشترك من بنوك دولية للقطاع الخاص لتدشين أكبر محطة طاقة رياح في إفريقيا بقدرة 1.1 جيجاوات
  • المشاط: 275 مليون دولار تمويل مُشترك من بنوك دولية لتدشين أكبر محطة طاقة رياح بأفريقيا
  • هل يسمح العالم بمنع الأونروا من إنقاذ الأرواح في غزة؟
  • أونروا: قطع السويد تمويلها سيكون له تأثير بالغ على مناطق عملياتنا بغزة
  • ما مصير طلبة مدارس أونروا بالقدس بعد حظرها؟