لأول مرة منذ سنوات.. الصين تخفض الضريبة على التعاملات في البورصة لـ"تعزيز الثقة"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت الصين، اليوم الأحد، خفض الضريبة على التعاملات في سوق البورصة إلى النصف، في إجراء مهم يهدف إلى استعادة الثقة في ثاني أكبر بورصة في العالم في خضم التباطؤ الاقتصادي.
ويدخل التخفيض حيز التنفيذ اعتبارا من الاثنين، وهو الأول منذ العام 2008. وكانت الضريبة حتى الآن 0,1 بالمئة.
وقالت وزارة المال والإدارة المكلفة بالضرائب في بيان مشترك: "من أجل تنشيط سوق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين، سيتم تخفيض رسوم الطوابع على تعاملات الأوراق المالية إلى النصف اعتبارا من 28 أغسطس".
وكانت أسواق البورصة في الصين القارية تترقب هذا الإجراء، بعدما اهتزت بسبب معاناة الاقتصاد الصيني على خلفية أزمة الديون في العقارات، وضعف الاستهلاك، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب إلى مستويات قياسية.
وانخفض مؤشر سي إس آي 300 للأسهم الرئيسية في بورصتي شنغهاي وشنتشن بنحو 4 بالمئة في 2023، بعد عامين متتاليين من التراجع، بحسب وكالة "بلومبرغ".
ويعود هذا الانخفاض جزئيا إلى عدم حصول انتعاش اقتصادي كبير بعد جائحة كوفيد-19 في الصين، حيث ما زالت السلطات مترددة في الشروع في خطة انتعاش حقيقية.
ومع إعلان هذا الإجراء الأحد، تسعى الحكومة إلى إعادة المستثمرين الذين فقدوا الثقة في الأصول الصينية.
ويتوقع أن يؤدي انخفاض هذه الضريبة إلى حدوث معاملات كبيرة اعتبارا من الاثنين عند استئناف عروض الأسعار.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الاستثمار البورصات بكين ضرائب
إقرأ أيضاً:
في آخر يوم من السنة.. روسيا تخفض تدفق الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا
قالت شركة جازبروم الروسية إنها ستضخ كمية مخفضة من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا يوم الثلاثاء، وهو اليوم الأخير قبل انتهاء الاتفاق الذي حافظ على تدفق الغاز طوال ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت شركة جازبروم إنها سترسل 37.2 مليون متر مكعب فقط يوم الثلاثاء مقارنة بـ 42.4 مليون متر مكعب يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن تنخفض التدفقات إلى الصفر اعتبارًا من الساعات الأولى من صباح الأول من يناير بعد انتهاء اتفاقية النقل التي مدتها خمس سنوات.
ويعد انهيار هذا الاتفاق خسارة موسكو الكاملة تقريباً لسيطرتها القوية على سوق الغاز الأوروبية حيث رفضت أوكرانيا التفاوض على صفقة جديدة بسبب الحرب.
كما إن وقف الإمدادات عبر أوكرانيا سوف يشكل ضربة قوية لمولدوفا، الدولة التي كانت ذات يوم جزءاً من الاتحاد السوفييتي.
ومن بين دول الاتحاد الأوروبي، سوف تكون سلوفاكيا الأكثر تضرراً.
وستواصل المجر استقبال الغاز الروسي من الجنوب، عبر خط أنابيب "ترك ستريم" على قاع البحر الأسود، رغم حرصها على الاحتفاظ بالطريق الأوكراني أيضا.
وتتخلى أوكرانيا عن نحو 800 مليون دولار سنويا من الرسوم من روسيا، في حين ستخسر شركة جازبروم نحو خمسة مليارات دولار من مبيعات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.