«النقل والاتصالات وتقنية المعلومات» تنفذ أكثر من 240 مشروعا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
– ضمن 19برنامجا مرتبطا بشكل مباشر
مسقط ـ «الوطن» :
تنفذ وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أكثر من 240 مشروعًا مدرجا تحت 19 برنامجًا مرتبطا بشكل مباشر بـ 5 أولويات من أولويات «رؤية عُمان 2040».
وأوضح الدكتور سيف بن سعيد السناني مدير عام التخطيط بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن الوزارة تنفذ نحو 35 مشروعًا ومبادرة استثمارية مرتبطة بأولويتي التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية والقطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي، وتأتي بهدف جذب الاستثمارات وتعظيم العوائد من البنى الأساسية لقطاعات النقل واللوجستيات والاتصالات وتقنية المعلومات.
وقال السناني: إن من بين المشروعات والمبادرات جلب عدد من الشركات التقنية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات كمشروع مركز استضافة ومعالجة البيانات وتعدين العملات المشفرة بالمنطقة الحرة بصلالة التابع لشركة «إكساهيرتز انتيرناشيونال» ومركز استضافة ومعالجة البيانات وتطبيقات سلاسل الكتل والتقنيات المالية التابع لشركة المدينة الخضراء. مؤكدا على أن جميع هذه المشروعات والمبادرات تهدف إلى جذب استثمارات محلية وأجنبية وعوائد مالية ومرتبطة بمؤشرات أداء تُقاس بشكل دوري من أجل تحقيق أولوية التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية وجذب الاستثمار، وإيجاد فرص عمل جديد وتحفيز ريادة الأعمال.
وقال إنّ الوزارة تُنفذ أكثر من 30 مشروعًا لقوانين وتشريعات ورخص مرتبطة بأولوية حوكمة الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشاريع، وذلك بهدف حوكمة وتنظيم القطاعات التي تشرف عليها الوزارة، ويعد مشروع تحديث القانون البحري الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 19 /2023 وقانون الطرق العمُاني المحال للجهات المختصة لإبداء الرأي وعدد من اللوائح التنظيمية في المجال البحري ومشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات المرفوع لمجلس الوزراء للاعتماد واللائحة التنفيذية لقانون البيانات الشخصية ومشروع قانون المعاملات الإلكترونية، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وقانون تنظيم الخدمات البريدية والمعروضة جميعها على وزارة العدل والشؤون القانونية من أهم التشريعات والقوانين التي تعمل هذه الوزارة على إنجازها.
وأفاد بأنّه على الصعيد المؤسسي ونظرًا لعدد وحجم المشروعات التي تنفذها الوزارة تمّ العمل على تطوير نظام رصد موحد لمتابعة أداء المشاريع ومؤشرات الأداء، وسيتم تجريبه في الربع الأخير من هذا العام. هذا بالإضافة إلى تقديم أفضل الخدمات بجودة وكفاءة عالية، فقد تمّ تحسين وتبسيط 185 خدمة من خدمات الوزارة الخارجية وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة لأتمتة غير المؤتمتة منها.
وأكّد أنّ الوزارة تعمل جاهدة للتنسيق والتكامل مع وزارة العمل والجهات الأخرى في القطاعين العام والخاص بهدف تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في مجال الشؤون البحرية والصناعة الرقمية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والفضاء بالتعاون مع المؤسسات الرائدة في هذه المجالات، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل في عدد من القطاعات التي تشرف عليها الوزارة كالنقل البري والبحري وتقنية المعلومات من أجل الإسهام في تحقيق أولوية سوق العمل والتشغيل في «رؤية عُمان 2040».
وحول مشروعات الطرق، أشار مدير عام التخطيط بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إلى أنّ استراتيجية الوزارة للخطة الخمسية الحالية ستركز في استكمال والبدء في عدد من مشاريع الطرق الاستراتيجية بتكلفة تفوق 890 مليون ريال عُماني لضمان توفير بنية أساسية عالمية المستوى وربط مكونات القطاع اللوجستي والقطاعات الأخرى لتعظيم الفائدة المرجوة منها والمحافظة على جودة الطرق وتصنيفها العالمي المتقدم ضمن أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة في «رؤية عُمان 2040».
وذكر أنَّه في هذا الصدد تم طرح مناقصات لاستكمال مشروع طريق الشرقية السريع، وبعض الوصلات لطريق الباطنة السريع، واستكمال ازدواجية طريق (أدم ـ هيماء ـ ثمريت) والأعمال المتبقية لمشروع طريق العبيلة الفياض بمحافظة البريمي، وطرح مناقصة ازدواجية طريق (ريسوت ـ المغسيل) بمحافظة ظفار.
وأفاد بأنه يجري العمل على تحليل العروض لمناقصة استكمال الأعمال المتبقية من ازدواجية طريق محضة الروضة بمحافظة البريمي، وإعداد المناقصة الخاصة بازدواجية طريق (فرق – حي التراث – إزكي) بمحافظة الداخلية والتي من المؤمل طرحها في الربع الأخير من هذا العام، وكذلك يجري العمل على اعتماد المسار المقترح لازدواجية الطريق الرابط بين ولاية الكامل والوافي وولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية.
وأشار إلى أنّ نسبة الإنجاز في مشروع إضافة الحارتين الثالثة والرابعة على طريق الرسيل/نزوى (الرسيل -بدبد) بلغت أكثر من 70 بالمائة، ومن المؤمل الانتهاء من تنفيذه في الربع الأول من العام القادم، كما تمَّ البدء في تنفيذ رصف طريق (هرويب – المزيونة – ميتن)، بالإضافة إلى إسناد رصف طرق ولاية مقشن بمحافظة ظفار، ومن المؤمل أن تبدأ الأعمال في الربع الأخير من هذا العام، كما سيتم البدء في إجراءات طرح مناقصة تنفيذ ازدواجية طريق نزوى بهلاء (مرفع دارس – جبرين) بمحافظة الداخلية بعد مراجعة التصاميم اللازمة لإنشائه.
وذكر السناني أنّه تم إسناد أعمال إنشاء طريق دبا خصب مع وصلة ليما بمحافظة مسندم، ومن المؤمل بدء التنفيذ قبل نهاية العام الجاري، كما يجري العمل على إسناد مناقصة تكملة الأجزاء المتبقية من طريق الباطنة الساحلي (المرحلة الأولى) من ولاية بركاء إلى ولاية السويق، بالإضافة إلى وصلتي السويق وبركاء التي تربط الطريق المذكور بطريق الباطنة العام، مضيفًا أنّ المشروعين سيسهمان بشكل كبير في ربط المنظومة اللوجستية في المحافظتين وتعزيز كفاءة البنى الأساسية لقطاعات النقل المختلفة.
وأشار إلى أنّه للحفاظ على أصول الطرق واستدامتها تمّ إسناد 21 اتفاقية لصيانة الطرق الأسفلتية والترابية بمحافظات سلطنة عُمان، بالإضافة إلى الطرق الجبلية بمحافظة ظفار ولمدة خمس سنوات وبتكلفة تبلغ حوالي 110 ملايين ريال عُماني، ويجري العمل على الصيانة الدورية لها ومعالجة الأضرار الناتجة من عدم صيانة بعضها خلال الخطة الخمسية الماضية. وبين أنّ الوزارة تجري دراسة استخدام بعض المواد الصديقة للبيئة في مجال إنشاء الطرق وتثبيت الرمال المتحركة، إلى جانب العمل على برنامج متكامل لإصلاح الأضرار الناتجة من الأنواء المناخية والحالات الطارئة يشمل أكثر من 18 مشروعًا جارٍ تنفيذها بتكلفة إجمالية تصل إلى 165 مليون ريال عُماني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي النقل والاتصالات وتقنیة المعلومات ازدواجیة طریق بالإضافة إلى العمل على فی الربع أکثر من مشروع ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تنفيذ أول طريق باستخدام ناتج هدم المباني
البلاد ــ الرياض
أعلنت الهيئة العامة للطرق تنفيذ أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، وذلك بالتعاون مع أمانة الأحساء والمركز الوطني لإدارة النفايات (موان)، إذ يتمثل المشروع في استخدام مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية لإحدى الطرق بمحافظة الأحساء.
وأوضحت “هيئة الطرق” في بيانها أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة، استجابة للتحديات البيئية،مبينة أن إدارة مخلفات البناء والهدم تُعد جزءًا من خطة التحول نحو الاقتصاد الدائري في المملكة، حيث تسعى المملكة إلى إعادة تدوير60% من هذه المخلفات بحلول عام 2035.
وبينت أن الدراسة البحثية التي أجرتها في مركز أبحاث الطرق التابع للهيئة، شملت تقييم الطبقات الأسفلتية والحصوية التي تحتوي على ركام ناتج من تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة، والذي تم توريده من المردم البيئي التابع لأمانة الأحساء، كما يأتي هذا التعاون المثمر مع المركز الوطني لإدارة النفايات )موان( لتوسيع استخدام هذا النوع من الرصف المستدام.
وأكدت هيئة الطرق، أن تنفيذ المبادرة خطوة تجسد رؤية المملكة في تحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة، كما يسهم هذا التوجه في تقليل الأثر البيئي الناتج عن تراكم المخلفات، وتقليل الاعتماد على المواد الأولية، مما يسهم في خفض تكاليف إنشاء وصيانة الطرق وتعزيز الاستدامة البيئية، ليصبح قطاع الطرق أكثر استدامة وصداقة للبيئة.
وتعمل الهيئة العامة للطرق على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على الجودة والسلامة والكثافة المرورية، والتي نصت رؤيتها على التشجيع على الابتكار.