مواطنون عن محمية وادي رم: أصبح متحف للقاذورات ومرتع للمواشي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اليونسكو إدراجت محمية وادي رم ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي
يجد السياح بين تضاريس محمية وادي الأردن هيكلًا إسمنتيًا، الذي كان من المفترض أن يكون متحفًا سياحيًا بهدف عرض وحفظ الثروة التاريخية والفلكلورية لوادي رم، إلا أنه اعتبره مواطنون "متحفًا للقاذورات والنفايات ومرتعًا للمواشي".
اقرأ أيضاً : افتتاح موسم الرحلات السياحية لسكة حديد الحجاز "فيديو"
تُعَد المحمية من أكثر المناطق السياحية التي يزورها السياح من جميع أنحاء العالم، وهي معلمٌ تاريخيٌ تعاقبت عليها العديد من الحضارات منذ ملايين السنين، حيث تمَّ إدراجها ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
ومنذ أكثر من 10 سنوات، بدأ بناء متحف الديسة السياحي الذي يبعد عن مدينة العقبة 60 كم ويقع ضمن محمية وادي رم الطبيعية، بمنحةٍ خارجية بإشراف سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السياحة المواقع الأثرية وادي رم محمیة وادی
إقرأ أيضاً:
الأهالي يعانون من وعورة طريق سيح وادي العمد بضنك .. ويطالبون برصفه
يطالب أهالي بلدة سيح العمد في فدى بولاية ضنك برصف الطريق الترابي الذي يربط منازلهم ومزارعهم، نظرا لما يواجهونه من مشقة يومية جراء وعورته وصعوبة التنقل عبره، ويُقدَّر طول الطريق بنحو 5 كيلومترات، ويصبح غير سالك أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية، حيث تتراكم الأتربة والحصى وتتشكل الحفريات، مما يعزل الأهالي عن الوصول إلى الخدمات والمستلزمات الضرورية في مركز الولاية.
وأوضح المواطن حامد بن خميس العلياني أحد الأهالي قائلا: "نعبر هذا الطريق يوميا، ونطالب برصف الجزء المتبقي منه في بلدة سيح وادي العمد، حيث يصبح استخدام المركبات الصغيرة مستحيلا أثناء جريان الأودية، مما يضطرنا لاستخدام سيارات الدفع الرباعي، وهو ما يزيد من التكاليف ويؤدي إلى الاضرار بمركباتنا"، وأضاف أن أصحاب الحافلات التي تنقل الطلبة إلى المدارس يعانون من وعورة الطريق، مما يتسبب في خسائر مادية كبيرة نتيجة التلف المتكرر للإطارات والأجزاء الأخرى من مركباتهم.
ويؤكد الأهالي أن رصف هذا الطريق سيسهم بشكل كبير في تسهيل الوصول إلى مساكنهم وأعمالهم اليومية، إلى جانب الحد من الأضرار البيئية الناجمة عن الغبار المتطاير، والذي يؤثر سلبا على المنازل والمزارع المجاورة، كما أن الطريق يخدم شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين، ويُعدّ مشروعا حيويا يسهم في تسهيل الحركة بين الأحياء والبلدات، وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأهالي، بالإضافة إلى دوره في إبراز المقومات السياحية للمنطقة.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول