"مداخلات في تاريخ الحضارة المصرية القديمة: الإنسان والنهر" كتاب جديد للدكتور يسري عبد الغني
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
صدر حديثًا عن دار "نادية" للنشر والتوزيع، كتاب بعنوان "مداخلات في تاريخ الحضارة المصرية القديمة: الإنسان والنهر"، للباحث والخبير في التراث الثقافي دكتور يسري عبد الغني وهو الكتاب رقم 65 للباحث.
يبدأ الباحث كتابه الذي تبلغ عدد صفحاته 136، بقوله: لن تتم نعمة الإيمان بمصر حتى تحيط بتاريخها علمًا.. لدينا ما نفتخر به، ولا تملكه شعوب العالم.
ويضم الكتاب 7 مداخلات أو فصول على التوالي هي: الحضارة الإنسانية ومقوماتها، الحياة الدينية، الحياة السياسية، الجيش أو القوات المسلحة، الحياة الاقتصادية، الحياة الفكرية، الحياة الاجتماعية، خاتمة وتوصيات، أهم الأسانيد والمراجع.
يذكر أن د.يسري عبد الغني عبد الله هو:ــ
ـ محاضر في تاريخ الأدب والبلاغة – بجامعة الأزهر الشريف
ـ مؤسس ورئيس مركز الأصالة والمعاصرة للبحث العلمي والتنمية الثقافية، بالقاهرة .
ـ نائب رئيس مركز الدراسات والأبحاث اللغوية والقرآنية، بيروت –لبنان وليماسول – قبرص
ـ باحث وخبير في التراث الثقافي –معتمد لدى أكثر من جهة دولية
ـ مدير عام النشر والتحرير ـ بوزارة الثقافة سابقًا
-يحاضر في أكثر من معهد وكلية حكومية وخاصة خارج مصر وداخلها
ـ يعمل كمستشار لأكثر من جهة تهتم بالشأن الثقافي والفكري في العديد من الدول العربية والأوربية وكذلك العديد من مراكز الأبحاث العالمية الاستشراقية
المؤهلات والخبرات :
ـ حاصل على درجة الدكتوراه من معهد الدراسات الاستشراقية والمقارنية التابع لجامعة وارسو ـ بولندا 2003
ـ حاصل على درجة الماجستير في الأدب المقارن –جامعة جنوب الوادي-مصر 2000
ـ أربع دبلومات عليا في الأدب والتاريخ والفلسفة من جامعات: الأزهر، القاهرة، عين شمس المنيا (في الفترة من 1976 إلى 2000)
ــ ليسانس في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من كلية دار العلوم / جامعة القاهرة، 1975-يجيد 3 لغات أجنبية بالإضافة إلى العبرية القديمة والحديثة
الخبرات :
ـ عمل كمدرس للغة العربية وآدابها في المعاهد الأزهرية، لمدة سبع سنوات
ـ عمل كضابط في القوات المسلحة (ضابط احتياط) بإدارة التوجيه المعنوي حتى وصل إلى درجة نقيب
ــ عمل بالهيئة المصرية العامة للكتاب كباحث ومحرر حتى وصل إلى درجة مدير عام ـ عمل كسكرتير ومدير ورئيس لتحرير أكثر من مجلة ثقافية، منها: الجديد، القصة، عالم القصة، أمواج، المسرح، عالم الكتاب، علم النفس، سلسلة المركز القومي للطفولة …
ـ رأس ومازال العديد من لجان التحكيم في المجلات الأدبية وفي المسابقات الأدبية بمختلف أنواعها في مصر وخارجها، في الشعر والقصة والرواية والمسرح..
ـ شارك ومازال في العديد من المؤتمرات والندوات والملتقيات الثقافية والفكرية في مصر وخارجها
ـ شارك ومازال كمعد ومقدم وضيف للعديد من البرامج الثقافية في العديد من وسائل الإعلام المصرية والعربية .
ـ كتب مئات المقالات في عشرات من المجلات المحكمة في مصر والوطن العربي وأوربا. ــ ـ
ـــ حصل على العديد من الجوائز والتكريمات أكثرها خارج مصر
المؤلفات :
ـ له 65 كتابًا في مجالات الفكر والثقافة والأدب والتاريخ والنقد، كما له العديد من الكتب المحققة، في مختلف مجالات التراث العربي والإسلامي نشرت في مصر والوطن العربي وخارجهما .
ومنها :
ـ عقادي وأفتخر، دار النيل والفرات، القاهرة، 2018، (جائزة أحسن كتاب لعام 2017)
ـ التواصل الأدبي بين الشعوب: إضاءات ورؤى، دار النيل والفرات، القاهرة، 2017
ـ البيروني: رائدًا لحوار الأديان والثقافات، دار نور للطباعة والنشر، ألمانيا، 2017
ـ صفحات من تاريخ المكتبات العربية، دار نور للطباعة والنشر، ألمانيا، 2017
ـ توفيق الحكيم، شمس المسرح العربي، القاهرة، 2016
ـ النثر الفني في صدر الإسلام، كتاب نهج البلاغة للإمام / علي بن أبي طالب نموذجًا، دار إطلالة جبيلية، بيروت، 2015
ـ تراثنا الثقافي، دفاعا عن الهوية،، القاهرة، 2014 .
ـ إتحاف النبلاء بأخبار وأشعار الكرماء والبخلاء: دراسة وتحليل وتحقيق، دار الكتب العلمية، بيروت، 2013
ـ معجم الأفعال المبنية للمجهول، دار الكتب العلمية، بيروت، 2012
ـ ديوان بديع الزمان الهمذاني، دراسة وتحقيق وتحليل، دار الكتب العلمية، بيروت، 2011
ـ معجم الأفعال الجامدة في اللغة العربية، دار الكتب العلمية، بيروت، 2010
ـ الرسالة الألوحية في العلاج بالأعشاب الطبية للشيخ الرئيس ابن سينا: دراسة ونقد وتحليل، دار الجيل، بيروت، 2009
ـ كتاب الجمل، لعبد القاهر الجرجاني.. دراسة ونقد وتحليل، بيروت، 2008
ـ عبد القادر البغدادي.. زعيم اللغويين في القرن العاشر الهجري، دار الكتب العلمية، بيروت، 2007
ـ ديوان الخرنق بنت بدر بن هفان.. شقيقة طرفة بن العبد البكري، برواية أبي عمرو بن العلاء.. دراسة وتحقيق وتحليل، دار الكتب العلمية، بيروت، 2006
ـ البخلاء، للجاحظ، دراسة وتحقيق وتهذيب وتحليل، دار ابن سينا للطباعة والنشر، القاهرة، 2005
ـ يا نور الدين … صفحات من حياة القائد البطل / نور الدين محمود زنكي، القاهرة، 2004
ـ الإسهامات العلمية لعلماء المسلمين في مرآة الاستشراق، القاهرة، 2003
ـ شخصية عمر بن الخطاب.. من خلال التفسير القرآني المأثور عنه، دار الكتب العلمية، بيروت، 2001
ـ مؤرخون مصريون من عصر الموسوعات، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2000
ـ عن الصعلكة والصعاليك في الشعر العربي: ديوان عروة بن الورد أمير الصعاليك نموذجًا.. دراسة وتحقيق، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000
ـ الحب العذري في الشعر العربي: ديوان قيس بن الملوح (مجنون ليلى)، برواية أبي بكر الوالبي.. دراسة وتحقيق، ـ ملحق به مجموعة من الأبحاث عن الحب في الأدب العربي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1999
ــ ابن عنين.. الشاعر المتمرد: حياته وإبداعه الشعري، دار الكتب العلمية، بيروت، 1998
ـ الغربة والاغتراب.. رؤية إسلامية من خلال كتاب كشف الكربه في وصف حال أهل الغربة للحافظ بن رجب الحنبلي: دراسة وتحقيق وتحليل، دار القرآن، القاهرة، 1997
ـ المسلمون المنسيون: دراسة لأحوال الأقليات الإسلامية في العالم، مكتبة ابن سينا، القاهرة، 1996
ـ الوطن في الأدب العربي الدارات للأصمعي وياقوت الحموي.. دراسة لغوية أدبية تحليلية، دار الكتب العلمية، بيروت، 1995
ـ مورد الظمآن في فضائل سور القرآن الكريم.. جمع وتحقيق، مكتبة القرآن، القاهرة، 1994
ـ بين الأدب والنقد.. مجموعة من مقالات لم تنشر من قبل للعالم الكبير الدكتور / محمد مهدي علام،إعداد وتحقيق وتقديم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1993
ـ المعتزلة أحرار الفكر الإسلامي.. دراسة وتحليل، القاهرة، 1992
ـ في علم الكلام.. الماضي والحاضر والمستقبل، القاهرة، 1991
ـ معجم المؤرخين المسلمين حتى القرن الثاني عشر الهجري، دار الكتب العلمية، بيروت، 1990، تم طبعه أكثر من 20 مرة
ـ الحريات في الإسلام.. دراسة مقارنة، القاهرة، 1990
ـ هوامش حول قضية اختفاء مهدي المهداوي، مجموعة قصصية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1989
ـ معجم المعاجم العربية، دار الجيل، بيروت، 1986 (تم طبعه أكثر من عشرين مرة )
ـ المدنية العربية الإسلامية.. نظرات في الأصول والتطور، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1985
ـ مذكرات الفنانة / فاطمة رشدي.. سارة برنارد الشرق مع زوجها عزيز عيد، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1984
ـ التنمية الاجتماعية في الإسلام، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1978
كما أن له اهتما م بالمجتمع المدني ومنظماته على كل الأصعدة الثقافية والاجتماعية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهیئة المصریة العامة للکتاب العدید من فی الأدب أکثر من فی مصر
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. يسري الجندي رحلة من العطاء والإبداع الفني
يعد الكاتب المسرحي الكبير يسرى الجندي، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم عام 2022 واحدا من أبرز كتاب ومؤلفي جيله، استلهم أعماله من التراث الشعبي ونقله للدراما التلفزيونية، فدخل إلى قلوب الجمهور من خلال اعماله الدرامية وشخوصه الشعبية، التي قدمها، ونالت اعجاب ومحبة الجماهير، فهو صاحب المعالجة التلفزيونية والحوارية لمسلسل "علي الزيبق" وصاحب السيناريو والحوار لمسلسل “حارة المواردي”.
يمثل الكاتب يسري الجندي، المولود في الخامس من فبراير عام 1942 بمحافظة دمياط، نهضة تميز في تاريخ المسرح المصري، منذ أن ظهرت أولى مسرحياته في نهاية ستينات القرن الماضي حتى الآن، احتل موقعاً متميزاً بين كتاب المسرح المصري والعربي باجتهاداته المستمرة في تأصيل شكل مسرحي عربي له رؤاه المعاصرة مستلهماً التراث الشعبي.
بدأ تواجده في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات بكتابة مسرحية: ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر وتتالت بعدها مسرحيات مهمة حيث توجت اجتهاداته عام 1981 بحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005 للفنون، مثلت أعماله في العديد من الدول العربية كما مثلت أعماله في عدة مهرجانات دولية وعربية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية " واقدساه ".
وفي عام 1970 عمل بوزارة الثقافة وتدرج بها في سلم المناصب الإدارية حيث ترأس العديد من المسارح والفرق المسرحية والثقافية بالثقافة الجماهيرية والهيئة العامة لقصور الثقافة وغيرها من مؤسسات وهيئات وزارة الثقافة الفنية والثقافية، إلا ان الجندي لم يقنع بالنشاط الفني داخل المسرح فقط، بل استطاع أن ينتقل من المسرح إلى الشاشة الفضية ليقدم "ياسين وبهية، وسادسهم الزمن، وأهلا يا جدو العزيز"، لينطلق بعد ذلك خلال الدراما التلفزيونية ليصبح من أشهر وأفضل كتابها خاصة في فترة التسعينيات التي اتصفت بالغزارة الانتاجية لإبداعه الفني، حيث قدم الكثير من الأعمال الدرامية للتلفزيون والسينما والمسرح وحصل على كثير من الجوائز والتكريمات عن الكثير من هذه الاعمال.
مشوار يسري الجنديأحيل يسري الجندي إلى المعاش من العمل بوزارة الثقافة في عام 2002 لكنه لم يحل إلى المعاش الفكري والإبداع الفني، فيظل وسيظل يسري الجندي يمتعنا بالسباحة في بحور كلماته التي تغوص في أعماق التراث والموروث الشعبي.
وكان الجندي دائب البحث عن وسيلة يصل بها إلى الجمهور ومن ثم عرف بريخت، ومن أهم التيمات التي استخدمها الجندي في مؤلفته "العدالة" وبذل لها جهدًا كبيرة لا يخطئها قارئه أو متفرجه، كما أن القيم السياسية التي دار خلالها مسرحه اهتمت بقضية "الحرية" وحرية الجموع بشكل خاص، بل وتبلورت قضيته المحورية بين نقيضين: الفرد والنظام، قضية من الفرد الأعزل في مواجهة نظام عنيف جبار نالت كثيرًا من اهتمامه.
ولجأ الجندي للحكايات الشعبية التي تستمد مادتها من أرض الواقع، لكنها تسبح في الفانتازيا لتجسد أحلام البسطاء خارج إطار التاريخ المعاصر له، وصاغ نصه الدرامي بأسلوب ملحمي ليصبح أهم ملامح نص عالمه المسرحي على اعتبار أن ثمة قضية فكرية يطرحها وملخصه هو «أن الثورة الفردية مهما كان نبل صاحبها لا تخلص المجتمع من الفساد الساري في جنباته والحل هو الثورة الجماعية».
قدمت له على خشبة المسرح العدي من الأعمال المسرحية، من بينها: مسرحية : " بغل البلدية " بالعامية 1969، مسرحية: " حكاية جحا مع الواد قلة " بالعامية 197، مسرحية : " ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر " بالفصحى عام 1972 بمسرح الحكيم ، و أوقفت ثم أعيد عرضها عام 1988 تحت اسم " القضية 88 " ثم عرضت على مسرح البالون عام 1993 تحت اسم " السيرك الدولي " ثم عرضت عام 2007 تحت اسم " القضية 2007 " و أوقفت مرة أخرى، مسرحية: " علي الزيبق " بالعامية 1973، مسرحية: " حكاوي الزمان " بالعامية و الفصحى 1974.
حصد الراحل العديد من الجوائز منها: جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الثالث عن مسلسل (السيرة الهلالية عام 1996)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الثالث عن سهرة (ليلة القتل الأبيض)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الرابع عن مسلسل (جمهورية زفتى)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الرابع عن سهرة (الزائرون غاضبون)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الرابع عن المسلسل الإذاعي (سامحوني ماكانش قصدي) 1997، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الخامس عن سهرة (أحمد عبد المعطي يقابل إخناتون)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون السابع عن مسلسل (حروف النصب)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون التاسع عن مسلسل (جحا المصري)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الحادي عشر عن مسلسل (الطارق).
حصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام (1981) ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وحصل على جائزة الدولة للتفوق عام 2005(فنون).
وتعرض لانتقاد رابطة مكافحة التشهير اليهودية لقيامه بكتابة نص لمسلسل "خيبر" الذي يمجد مذبخة الاف اليهود (بضمنهم اطفال) في الجزيرة العربية، الرابطة هاجمت على موقعها الرسمي، المسلسل الذي يساعد في أذكاء الكراهية وذكرت بالعديد من المسلسلات العربية التي تهاجم اليهود.