مفاوضات جديدة بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بدأت، اليوم الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة جولة جديدة من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول ملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل الأزرق، وتخشى كل من القاهرة والخرطوم تأثيره عليهما.
وأفاد بيان لوزارة الموارد المائية والري المصرية "انطلقت، صباح الأحد في القاهرة، جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا".
ونقل البيان عن وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم قوله إن هذه المفاوضات تهدف إلى التوصل لاتفاق "يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث"، مشددا على "أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن".
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد اتفقا، الشهر الماضي، على الانتهاء خلال أربعة أشهر من صوغ اتفاق حول ملء وتشغيل السد.
وأتى لقاؤهما على هامش اجتماع الدول المجاورة للسودان في محاولة لحل الأزمة التي يشهدها بسبب التصعيد العسكري الحالي.
منذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة وتشغيله.
ورغم أنّ مصر والسودان حضّتا مراراً إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزّان السدّ إلى حين التوصّل لاتّفاق شامل، فقد أعلنت أديس أبابا في 22 يونيو الماضي استعدادها لإطلاق المرحلة الرابعة من ملء خزّان السدّ الذي تبلغ سعته نحو 74 مليار متر مكعب من المياه.
تعتمد مصر على نهر النيل لتأمين 97% من احتياجاتها المائية.
ويقع سد النهضة على النيل الأزرق في منطقة "بني شنقول-قمز" على بعد نحو 30 كلم من الحدود مع السودان. ويبلغ طوله 1,8 كلم وارتفاعه 145 متراً.
دشنت إثيوبيا رسميًا، في فبراير 2022، إنتاج الكهرباء من السد الذي تُقدّمه على أنّه من بين الأكبر في أفريقيا بتكلفة بناء تجاوزت أربعة مليارات دولار أميركي. وتمّ تعديل هدف إنتاجه من 6500 إلى 5000 ميغاوات، أي ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي، ويتوقع أن يبلغ كامل طاقته الإنتاجية عام 2024. أخبار ذات صلة الأعضاء الجدد في «بريكس»: فرص تنموية واقتصادية جديدة «بريكس».. تكتل عالمي يغير ديناميكية الخريطة الاقتصادية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سد النهضة مفاوضات إثيوبيا مصر والسودان وإثیوبیا سد النهضة
إقرأ أيضاً:
قوات العمليات العسكرية تدخل سد تشرين ودعوات لحمايته
دخلت قوات العمليات العسكرية أمس الجمعة إلى سد تشرين الذي يفصل محافظة حلب شمالي سوريا عن الرقة شمال شرقي البلاد على ضفاف نهر الفرات، والذي كانت تسيطر عليه ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
كما دخلت فرق الصليب الأحمر للاطلاع على الحالة الفنية للسد بعد تعرضه لقصف مكثف من قوات سوريا الديمقراطية خلال الاشتباكات مع قوات الجيش السوري الوطني بغرفة عمليات "فجر الحرية".
وأعربت المجموعة الإستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب، مما أدى إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه واحتجاز العمال داخل السد.
سد تشرين تحت سيطرة إدارة العمليات العسكرية pic.twitter.com/6UzExUGaKi
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 13, 2024
وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركا عاجلا لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
وتصاعدت المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات قسد في محيط السد خلال الأيام الماضية، ضمن سياق المعارك الدائرة بين الطرفين في الشمال السوري، بعد الإعلان عن سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.
إعلانيذكر أن السد يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم المياه، مما يجعل تعرضه لأي أضرار خطرا كبيرا على حياة المدنيين واستدامة الموارد.
وكانت قوات قسد قد استولت على السد في عام 2015 لتتحكم بأحد أهم مصادر الكهرباء في شمال سوريا.