اكتشاف نادر..سمكة "مولا مولا" أو "الشمس" تظهر من جديد قبال سواحل مرسى علم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عاودت سمكة المولا مولا "الشمس" النادرة ظهورها بالقرب من سواحل مدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر.
وقام عدد من الغواصين برصد هذا الظهور اللافت للانتباه، ويُعرف هذا النوع من السمك بأسماء متعددة بما في ذلك "مولا مولا".
آخر ظهور لسمكة "مولا مولا" كان خلال العام الماضي حيث تم رصدها مرتين قبال سواحل مرسى علم. الأولى كانت بمنطقة شعاب الفينستون، والثانية في منطقة أبو دباب، مما يشير إلى وجود هذا النوع النادر في المياه القريبة من المدينة.
السمات البيولوجية لسمكة "مولا مولا":
يقول الدكتور محمود معاطى الباحث بالمعهد القومي لعلوم البحار تُعدّ سمكة "مولا مولا" من أثقل الأسماك العظمية حيث يصل وزنها إلى ألف كيلوجرام تمتاز بجسم مسطح أفقي ورأس يشبه رأس السمكة، تعيش في المياه المعتدلة والاستوائية حول العالم، تتغذى بشكل رئيسي على قناديل البحر والكائنات البحرية الأخرى مثل الأسماك والقشريات، تعتبر عرضة للقليل من الحيوانات المفترسة، مثل أسود البحر وحيتان الأوركة وأسماك القرش.
أهمية وحفظ النوع:وتابع معاطى يعد ظهور سمكة "مولا مولا" من الأحداث النادرة والتي تدل على سلامة البيئة البحرية. تُظهر هذه السمكة أهمية كبيرة في توازن النظام البيئي البحري، وهي تعتبر من الأسماك المسالمة التي لا تشكل خطرًا على الإنسان. يتميز لحمها بكونه طعامًا شهيًا في بعض أجزاء العالم بعد إزالة السموم منه.
ظهور سمكة "مولا مولا" من جديد في منطقة شعاب الفنستون قرب مرسى علم يمثل حدثًا مهمًا في مجال البحث البيئي وحفظ التنوع البيولوجي في البحر الأحمر. تعكس هذه الظاهرة سلامة البيئة البحرية وتشجع على دعم جهود الحفاظ على الأنواع البحرية النادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمكة مولا مولا سمكة الشمس سواحل مرسى علم غواصين البحر الأحمر مرسى علم
إقرأ أيضاً:
عندما تسلّط هدية العيد الضوء على مشاكل السمنة.. من دون قصد!
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في حين تحتل أحدث معدات وأدوات التمرين رأس قائمة الهدايا لمناسبة الأعياد، لكن هذا لا يعني أن زوجًا جديدًا من أحذية الجري، أو عضوية في صالة للألعاب الرياضية، وقعها مضمون على من تحب.
فبرأي ليزلي شيلينغ، اختصاصية التغذية المسجّلة في لاس فيغاس واختصاصية التغذية الرياضية والتعافي من اضطرابات الأكل، "لا تشترِ أبدًا هدية متّصلة باللياقة البدنية أو التغذية لشخص ما، لأنّ هذا النوع من الهدايا يرتبط دومًا بثقافة النظام الغذائي، سواء كنت على دراية بذلك أم لا".
وأضافت شيلينغ أنه حتى عندما يتم تقديمها بحبّ ونوايا جيدة، فإن هذا النوع من الهدايا قد يكون له دلالات مثل "تحتاج إلى التغيير نوعًا ما"، وهذا الأمر يكون ضارًا جدًا بالعادة لمتلقي الهدية.