عاودت سمكة المولا مولا "الشمس" النادرة ظهورها بالقرب من سواحل مدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر.

وقام عدد من الغواصين برصد هذا الظهور اللافت للانتباه، ويُعرف هذا النوع من السمك بأسماء متعددة بما في ذلك "مولا مولا".

آخر ظهور لسمكة "مولا مولا" كان خلال العام الماضي حيث تم رصدها مرتين قبال سواحل مرسى علم. الأولى كانت بمنطقة شعاب الفينستون، والثانية في منطقة أبو دباب، مما يشير إلى وجود هذا النوع النادر في المياه القريبة من المدينة.

 

السمات البيولوجية لسمكة "مولا مولا":

 

يقول الدكتور محمود معاطى الباحث بالمعهد القومي لعلوم البحار تُعدّ سمكة "مولا مولا" من أثقل الأسماك العظمية حيث يصل وزنها إلى ألف كيلوجرام تمتاز بجسم مسطح أفقي ورأس يشبه رأس السمكة، تعيش في المياه المعتدلة والاستوائية حول العالم، تتغذى بشكل رئيسي على قناديل البحر والكائنات البحرية الأخرى مثل الأسماك والقشريات، تعتبر عرضة للقليل من الحيوانات المفترسة، مثل أسود البحر وحيتان الأوركة وأسماك القرش.

أهمية وحفظ النوع:

وتابع معاطى يعد ظهور سمكة "مولا مولا" من الأحداث النادرة والتي تدل على سلامة البيئة البحرية. تُظهر هذه السمكة أهمية كبيرة في توازن النظام البيئي البحري، وهي تعتبر من الأسماك المسالمة التي لا تشكل خطرًا على الإنسان. يتميز لحمها بكونه طعامًا شهيًا في بعض أجزاء العالم بعد إزالة السموم منه.

ظهور سمكة "مولا مولا" من جديد في منطقة شعاب الفنستون قرب مرسى علم يمثل حدثًا مهمًا في مجال البحث البيئي وحفظ التنوع البيولوجي في البحر الأحمر. تعكس هذه الظاهرة سلامة البيئة البحرية وتشجع على دعم جهود الحفاظ على الأنواع البحرية النادرة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمكة مولا مولا سمكة الشمس سواحل مرسى علم غواصين البحر الأحمر مرسى علم

إقرأ أيضاً:

قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا

يمانيون – متابعات
أكد قائد المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” جيريمي روبنسون أنه لم يحدث للبحرية الأمريكية أن خاضت معركة مثل معركة البحر الأحمر منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن الصواريخ الباليستية التي تنطلق من اليمن بسرعة تفوق سرعة الصوت كانت أكثر ما يثير القلق.

وفي حوار مع “سي بي إس نيوز” الأمريكية اعترف روبنسون، أن المدمرة “كارني” والسفن الحربية البحرية الآخرى التي كانت تقوم بدوريات في البحر الأحمر لم تتمكن من حماية كل السفن التجارية من هجمات اليمن، وقد غرقت بعض السفن.

كما أكد أن أكبر كابوس كان يُقلقهم هو أي خطأ للدفاع الجوي في التعامل مع صاروخ باليستي، مع وجودنا في منطقة تحلق فيها طائرات الركاب التجارية.

وقال روبرسون إن الصواريخ الباليستية كانت تقلقه أكثر من غيرها مضيفا “أنت تنظر إلى شيء يأتي إليك بسرعة 5 ماخ، أو 6 ماخ، وأمام واقف المراقبة ما بين 15 إلى 30 ثانية للاشتباك”، مشيرا أن هذا كان أول اختبار حقيقي للبحرية ضد صاروخ أسرع من الصوت، وفقا لقناة سي بي سي.

وأقر روبنسون أن المدمرة كارني أطلقت “أولى الطلقات الأمريكية دفاعا عن إسرائيل” حد وصفه، في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية.

كما اعترف بإطلاق المدمرة الموجهة بالصواريخ يو إس إس كارني صواريخ توماهوك الهجومية البرية ضد اليمن في 3 فبراير 2024.

وكشفت بعض عيوب العملية الأمريكية ومنها إطلاق الصواريخ بملايين الدولارات على طائرات بدون طيار بآلاف الدولارات، وكذلك مدى مدفع المدمرة كارني القصير جدا، كما أن البارجة كارني والسفن البحرية الأخرى التي كانت تقوم بدوريات في البحر الأحمر لم تتمكن من حماية كل السفن التجارية من هجمات الحوثيين، وقد غرقت إحدى السفن في إشارة إلى السفينة البريطانية.

وعادت المدمرة يو إس إس كارني إلى مايبورت بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد عمليات دامت سبعة أشهر في الشرق الأوسط ــ وهي رحلة لا مثيل لها.

وأقرت قناة “سي بي إس نيوز” أنه كان من المقرر أن تتزود السفينة كارني بالوقود وتجديد مخزوناتها في البحر، ولكنها اضطرت إلى للعودة إلى الولايات المتحدة، بزعم التزود بالصواريخ، والتي كانت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن نقلها أثناء الرحلة.

وفي وقت سابق، اعترف معهد أبحاث أمريكي صراحة وعلانية بفشل التحالف الغربي الذي تقوده واشنطن وبريطانيا ودول أوروبية، لحماية الكيان الصهيوني وفك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.

وأكد معهد “واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، في تقرير، الأحد، تصاعد عمليات قوات صنعاء على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”.

وأشار التقرير إلى أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.

وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت أمس السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي على القطع الحربية الأمريكية.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة، “لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.

وأوضحت الصحيفة أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ.

مقالات مشابهة

  • وكالة تكشف عن غرق ناقلة "لافانت" قبالة سواحل اليمن
  • لم يستهدفها الحوثي.. غرق ناقلة قبالة سواحل اليمن
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • مرسى علم تستقبل 21 رحلة طيران دولية اليوم الثلاثاء
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • ذعر بمدينة الغردقة بعد ظهور قرش ضخم (تفاصيل)
  • قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا
  • توم كروز وابنه المتبني.. ظهور نادر يشعل مواقع التواصل الإجتماعي
  • ظهور سمكة القرش المحيطي أبيض الطرف جنوب الغردقة
  • مصر.. ظهور قرش ضخم في الغردقة (صورة)