سام برس:
2024-12-28@03:42:18 GMT

المطلوب من الإعلام الرياضي

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

المطلوب من الإعلام الرياضي

بقلم / محمد العزيزي
برامج الرياضة في وسائل الإعلام اليمنية الحكومية والخاصة والحزبية المقرؤة والمسموعة والمرئية المتلفزة غير هادفة ولم تقدم شيء للرياضة اليمنية والرياضيين وعشاقها والعاملين في المجال الرياضي وإن تناولت فهي خجولة لا ترقى إلى تصحيح الوضع الذي تعيشه اليمن عموما في طول البلاد وعرضها .

الإعلام الرياضي رغم وجوده المحدود سواء في الصفحات الرياضة بالصحف وكذا البرامج الرياضية المسموعة والمتلفزة إلا أنه ـ وأقصد الإعلام الرياضي ـ مايزال يتخفي وراء أسباب الظروف التي تعيشها البلاد الاقتصادية والسياسية والمالية وتأثيرات أزمة الحرب المستمرة منذ تسع سنوات ولا يريد الخروج منه لتوضيح ما يجري من تدهور مخيف ورهيب للقطاع الرياضي وعالم الرياضة الذي أصبح من أهم القطاعات الاستثمارية والإيرادية ومصدر دخل لكثير من دول العالم وفي بلادنا يتعرض للتدمير الممنهج والاختفاء وسط صمت الإعلام الرياضي وغياب جرأته في مناقشة ما يدور في مجال الرياضة ،وتعريف وإطلاع عامة الناس لما يحدث من عبث وفساد مالي وإداري ورياضي .



الوضع الذي وصلت إلية الرياضة باليمن لا يتحمل حالة السكوت والخوف في مكاشفة وكشف الاختلالات مع المسؤولين والمعنيين بقطاع الرياضة لحماية الشباب والقطاع الرياضي من الانهيار والاندثار والغياب .

تابعت الأسبوع الماضي حلقة تلفزيونية أكثر من رائع على قناة سبأ الفضائية التابعة لصنعاء في برنامج يقدمه الإعلامي الكابتن سفيان الثور وتنتجه فلاش باك للإنتاج الإعلامي وكانت المقابلة مع الأستاذ محمد علي القادري قائد لواء الدفاع الساحلي ومدير الكلية البحريه أمين عام النادي الأهلي بالحديدة ،حيث كان البرنامج ومقدمه أكثر من جريء في أسلوب وطرح الأسئلة ومحاور النقاش، والأكثر جرأة في الإجابة من قبل الضيف والذي طرح الكثير من القضايا الرياضية وقضايا الفساد وما تعاني و تتعرض له أندية الحديدة من الظلم والتهميش والفساد والسطو على ممتلاكات الأندية وكذا ضياع العمل الرياضي وأنشطته بكل صراحة وشفافية ووضوح .

بصراحة يجب أن يكون لدينا برامج رياضية أكثر جرأة في الطرح يكون الهدف منها معالجة قضايا الرياضة وتصحيح الاختلالات والمشاكل التي تعاني منها الرياضة عموما والأندية والرياضيين ومستقبل النشاط الرياضي في البلاد ،وإيصال رسالة قوية للمعنيين وأصحاب القرار بأن القطاع الرياضي وأنشطته أصبح في خبر كان وأن السياسة التي يُعمل بها لإدارة القطاع الرياضي قاتلة ومدمرة للشباب والرياضة ومنتسبيها والذي يعد من أوسع القطاعات الهامة جماهيريا وشعبيا وشبابيا .
نحن بحاجة إلى إعلام رياضي قوي يخرج من الدبلوماسية المعتادة والإبتعاد عن المحابة والمجاملة وترضية فلان أو زعطان على حساب القطاع الرياضية وأنشطته وتطوره ولذا يجب أن تنطلق البرامج الرياضية وأن يكتب كل الزملاء الإعلاميين الرياضيين وغير الرياضيين بما يخدم وينتشل الواقع الرياضي المزري والمتدهور بشكل مخيف ومقلق والذي مع مرور الدهر يصبح من الماضي ، ويعود النشاط والمنشآت الرياضية أطلال ومن الذكريات وخارج اهتمام الدولة.

وهنا أعبر عن إعجابي لما طرح في حلقة الأسبوع الماضي ،وأشد على يد الكابتن ومقدم البرنامج سفيان الثور وعلى قناة سبأ الفضائية بواصلة هذا الطرح الممتاز والقوي والعميق في مناقشة قضايا الرياضية ،وأيضا مطلوب من الضيوف المعنيين بالرياضة أن يكون أكثر جرأة في الرد والطرح لمشاكل الرياضة والأندية التي تعيق وتدمر العمل الرياضي ومستقبل الرياضة والشباب في قادم السنوات،لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحسن النشاط والعمل الرياضي في ظل الصمت والمداهنة من قبل الإعلام الرياضي ولما يتعرض له القطاع الرياضي والشبابي من إهمال وضياع مقصود.

كما يجب أن تتشجع بقية وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والصحف والقائمين على هذه البرامج في القنوات الحكومية والخاصة، أن تحذو حذو قناة سبأ، وهنا أشكر اللواء محمد القادري أمين عام نادي أهلي الحديدة الذي أثلج صدورنا بطرحه وجرأت مناقشته للكثير من القضايا التي تهم قطاع الرياضة بالبلاد عموما وقضايا الشباب والرياضيين والأندية بمحافظة الحديدة خاصة .. وسلامتكم.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: الإعلام الریاضی القطاع الریاضی

إقرأ أيضاً:

أكثر من 848 ألف عماني في سوق العمل.. القطاع الخاص يتصدر المشهد بنهاية نوفمبر

بلغ إجمالي عدد العاملين العمانيين في كافة القطاعات نهاية نوفمبر الماضي 848.9 ألف عامل منهم400.7 ألف عامل يعملون بالقطاع الخاص، و384.1 ألف عامل يعملون بالقطاع الحكومي، وسجل العاملون في القطاع العائلي والأهلي أكثر من 63 ألف عامل وفق آخر نشرة إحصائية صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأوضحت البيانات أن محافظة مسقط حازت على الشريحة الأكبر من العمانيين العاملين في كافة القطاعات، مسجلة أكثر من 190 ألف عامل، تلتها محافظة شمال الباطنة مسجلة 160.3 ألف عامل، ثم محافظة الداخلية مسجلة 107.5 ألف عامل، أما محافظة جنوب الباطنة، فقد بلغ عدد العاملين العمانيين فيها أكثر 104.6 ألف عامل، ومحافظة ظفار 75.7 ألف عامل، ومحافظة جنوب الشرقية سجلت 64.9 ألف عامل، تلتها محافظة شمال الشرقية لتسجل 57.7 ألف عامل، ومحافظة الظاهرة 49.7 ألف عامل، في حين سجلت محافظة البريمي 18.5 ألف عامل، ومحافظة مسندم 10.8 ألف عامل، فيما بلغ عدد العاملين في محافظة الوسطى 9.3 ألف عامل.

وحسب المجموعات المهنية، تركز أغلب المواطنين في المهن الكتابية مسجلين 206.8 ألف عامل تلاهم الاختصاصيون في الموضوعات العلمية والفنية والإنسانية مسجلين 140.1 ألف عامل، ثم مديرو الإدارة العامة والأعمال والذين بلغ عددهم 125.2 ألف عامل، والفنيون في الموضوعات العلمية والفنية والإنسانية 88.7 ألف عامل، ومهن الخدمات 86.7 ألف عامل، والمهن الهندسية الأساسية والمساعدة بلغ عددهم أكثر من 85 ألفا، وسجل عدد العاملين في مهن الزراعة وتربية الحيوانات والطيور والصيد 49.8 ألف عامل، في حين بلغ عدد العاملين في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية 31.1 ألف.

القوى العاملة الوافدة

وأشارت البيانات إلى أن إجمالي عدد القوى العاملة الوافدة في سلطنة عمان بنهاية نوفمبر الماضي بلغ 1.813 مليون عامل، حيث بلغ إجمالي عددهم في القطاع الخاص 1.4 مليون، وفي القطاع الحكومي 42.3 ألف، وفي القطاع العائلي 340.2 ألف عامل، وفي القطاع الأهلي 6.6 ألف عامل وافد.

وحسب النشاط الاقتصادي حتى نهاية نوفمبر 2024، أوضحت الإحصائيات تراجع عدد القوى العاملة الوافدة الذين يعملون في مهنة التشييد إلى 440.9 ألف عامل، مقارنة مع 441.5 ألف عامل وافد حتى نهاية أكتوبر الماضي. كما تراجع عددهم في تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية إلى 274.1 ألف عامل بنهاية نوفمبر المنصرم مقارنة مع 274.9 ألف عامل بنهاية أكتوبر الماضي.

وانخفض عددهم أيضا في مجال الصناعات التحويلية بنهاية نوفمبر الماضي إلى 181.9 ألف عامل مقارنة مع 182.1 ألف عامل وافد بنهاية أكتوبر الماضي. في حين ارتفع عدد القوى العاملة الوافدة في مجال أنشطة الإقامة والخدمات ارتفاعا طفيفا بنهاية نوفمبر وبلغ 131.5 ألف عامل مقارنة مع 131.1 ألف عامل بنهاية أكتوبر من العام الجاري.

وحسب المجموعات المهنية بلغ عدد العاملين الوافدين في المهن الهندسية الأساسية والمساعدة 702.6 ألف عامل، وبلغ عددهم في مهن الخدمات 593.3 ألف عامل، و113.1 ألف عامل في مهن البيع، و102.4 ألف عامل وافد في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية، و94.4 ألف عامل كمديري الإدارة العامة والأعمال، فيما عدد الوافدين في مهن الزراعة وتربية الحيوانات الطيور والصيد 89.2 ألف عامل، ويعمل 45.3 ألف عامل كاختصاصيين في المواضيع العلمية والفنية والإنسانية، ويعمل 30.3 ألف عامل كفنيين في المواضيع العلمية والفنية والإنسانية، ويعمل 932 عاملا وافدا في المهن الكتابية، حتى نهاية أغسطس الماضي.

وأشارت إحصائيات المركز تراجع عدد القوى العاملة الوافدة من الجنسية البنجلاديشية إلى 646.4 ألف عامل بنجلاديشي بنهاية نوفمبر 2024م مقارنة مع 651.4 ألف عامل بنجلاديشي بنهاية أكتوبر 2024م. بينما صعد عدد العاملين الوافدين من الجنسية الهندية إلى 506.9 ألف عامل هندي بنهاية نوفمبر الماضي مقارنة مع 506.5 ألف عامل هندي بنهاية أكتوبر الماضي.

كما ارتفع عدد القوى العاملة الوافدة من الجنسية الباكستانية إلى 313.2 ألف عامل باكستاني بنهاية نوفمبر الماضي مقارنة مع 308.9 ألف عامل باكستاني بنهاية أكتوبر الماضي. كما ارتفع عدد القوى العاملة من الجنسية المصرية إلى 45.2 ألف عامل مصري بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة مع 44.8 ألف عامل مصري بنهاية أكتوبر الماضي.

وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد القوى العاملة الوافدة من الجنسية الفلبينية بلغ 45 ألف عامل فلبيني، و32.4 ألف عامل من الجنسية الميانمارية، و24 ألف عامل من الجنسية السريلانكية، و23 ألف سوداني وذلك حتى نهاية نوفمبر 2024م.

مقالات مشابهة

  • “بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • «بن قدارة» يبحث الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • وزير الرياضة يبحث دعم الفرص الاستثمارية مع رئيس الاتحاد العربي للاستثمار الرياضي
  • أكثر من 848 ألف عماني في سوق العمل.. القطاع الخاص يتصدر المشهد بنهاية نوفمبر
  • وزير الرياضة يبحث دعم الفرص الاستثمارية مع رئيس الاتحاد العربي للاستثمار الرياضي
  • أكثر من 1.5 مليار دينار ديون القطاع الخاص على الحكومة
  • ما الذي يجعل يومك أكثر إنتاجية؟ العلم يجيب
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة وأطفال يموتون من البرد
  • أكثر من 30 شهيدا في قطاع غزة 15 منهم في الشمال
  • بالتفاصيل.. شراكة بين المنتدى السعودي للإعلام وهيئة السياحة