أعلنت الحكومة اليابانية عن خطتها لبدء تصريف أكثر من مليون طن من المياه النووية التي تم تخزينها في خزانات في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، التي تعرضت لكارثة نووية بسبب زلزال وتسونامي.

ووفقاً للخطة، بدأت عملية التصريف؛ بعد أن خضعت المياه لمعالجة؛ لإزالة معظم المواد المشعة، باستثناء التريتيوم، وهو نظير مشع للهيدروجين.

وقد حظي قرار اليابان بموافقة منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي اعتبرت أن التصريف هو أفضل خيار متاح، وأن المستوى المسموح به من التريتيوم في الماء يتماشى مع المعايير الدولية.

ما هو رد فعل الصين؟

انتقدت الصين بشدة قرار اليابان، واصفة إياه بأنه “غير مسؤول” و"خطير" و"أحادي الجانب"، وأنه يشكل تهديداً للبيئة والسلامة الإقليمية والعالمية. كما استدعت الصين سفير اليابان في بكين مرات عديدة للاحتجاج رسمياً على قرار التصريف، وطالبت بإلغائه فوراً، وإجراء استشارات مع دول أخرى متضررة.

وردا علي التصريف، حظرت الصين استيراد المأكولات البحرية والمنتجات الزراعية من عشر مقاطعات يابانية، بما في ذلك فوكوشيما، اعتباراً من 24 يوليو. ودعمت مطالب دول أخرى مجاورة للمحيط الهادئ، مثل كوريا الجنوبية وروسيا وأستراليا، بإجراء دراسات شاملة وشفافة عن التأثيرات المحتملة للتصريف على صحة الإنسان والحفاظ على التنوع البيولوجي.

كما أعربت الصين عن قلقها البالغ من أن تصريف المياه الملوثة سيؤثر سلباً على صناعة الصيد والسياحة والتجارة في المنطقة، وسيضر بمصالح المستهلكين والمنتجين.

ما هي آفاق حل الخلاف؟

لا تزال الخلافات بين الصين واليابان حول قضية تصريف المياه النووية مستمرة، ولا توجد حتى الآن أي مؤشرات على تقارب في المواقف. 

وتطالب الصين بأن تكون اليابان أكثر شفافية ومسؤولية في التعامل مع هذه القضية، وأن تستمع إلى شواغل المجتمع الدولي وشعبها، وأن تلغي قرارها بتصريف المياه الملوثة.

ومن جهتها، تدافع اليابان عن قرارها بأنه يتوافق مع المعايير الدولية والممارسات المتبعة في دول أخرى، وأنه لا يشكل خطرا على صحة الإنسان أو البيئة، وأنها ستواصل إبلاغ الدول المجاورة بالمعلومات ذات الصلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة اليابانية الصحة العالمية الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصريف المياه اليابان سفير اليابان فوكوشيما كوريا الجنوبية كارثة نووية محطة فوكوشيما منظمة الصحة العالمية المياه النووية تصریف المیاه

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: الولايات المتحدة لا تستطيع حاليا التأثير على إسرائيل (فيديو)

قال ربيع الهبر، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يوجد طرف دولي يستطيع أن يؤثر على إسرائيل في الوقت الحالي لوقف هجومها وعدوانها على لبنان، حيث اتخذت قرار بمهاجمة لبنان وتغيير الواقع وضرب البنى التحتية كما تتدعي.

خبير: إيران وحزب الله كبدا إسرائيل خسائر هائلة وجيش الاحتلال في مأزق روسيا تحذر إسرائيل من تداعيات ضربة انتقامية ضد إيران

وأضاف «الهبر»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، أن كل ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي هو قرار متخذ وربما هناك غطاء دولي لهذا العمل، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة الآن على التأثير على إسرائيل.

 لا قدرة لأحد على وقف هذا العدوان

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أنه رغم كل ما يحدث الآن في لبنان من عدوان، إلا أن المجتمع الدولي والعالم يقف ويشاهد هذه القرارات الإسرائيلية فالبعض يؤيدها والبعض يعارضها ولكن لا قدرة لأحد على وقف هذا العدوان.

وأوضح أستاذ العوم السياسية، أنه فيما يتعلق بدعوة ميقاتي القوى السياسية اللبنانية إلى مسألة الحوار وترك الخلافات السياسية ودعوته إلى انتخاب رئيس للبلاد يمثل اللبنانيين وأن تكون مقدمة لاختلاف الظرف الذي يعيشه لبنان هو كلام إنشائي وغير مؤثر وليس لديه أي مفعول أجرائي على أرض الواقع.

وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف "إسرائيل" من تداعيات ضربة انتقامية محتملة ضد إيران تشمل المنشآت النووية، والأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين في لبنان يدعو طوكيو لموقف حاسم للجم الاندفاعة الإسرائيلية.


وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، عن قلق روسيا إزاء إشارات التصعيد الإسرائيلية فيما يتعلق بضربة انتقامية محتملة ضد إيران، والتي يمكن أن تشمل المنشآت النووية الإيرانية.

 

وقال ريابكوف لوكالة "سبوتنيك" الروسية إنني قلق بشدة من أي تصعيد حالي بشأن العواقب الوخيمة التي ستجري فيما لو قامت "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، ينبغي أن تبقى المنشآت النووية خارج إطار أي صراع.


وأضاف ريابكوف أنّه في السابق "عبّرنا عن قلقنا من ضرب محطات الطاقة في روسيا ومنها زاباروجيا، وكورسك من قبل الدول الغربية".

وتابع أنّ "المجتمع الدولي يجب أن يرفع صوته ويؤكد عدم جواز التفكير في مثل هذه السيناريوهات، أي ضرب محطات الطاقة النووية".

ويوم الثلاثاء الماضي، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ البالستية في اتجاه أهداف إسرائيلية، في قصف صاروخي ضخم أطلقت عليه طهران اسم  عملية "الوعد الصادق 2"، رداً على اغتيال، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل لا تستبعد قصف منشآت إيران النووية.. ومسئولون في حكومة نتنياهو: كل السيناريوهات مطروحة
  • الصقري: إدارة الاتفاق لا تستطيع إقالة جيرارد.. فيديو
  • الصين تعزز الحل العادل والفعال للنزاعات التجارية الدولية
  • بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت اسرائيل منشآت إيران النووية
  • «هي تستطيع» للتنمية: مشروع رأس الحكمة سيعطي دفعة قوية للاقتصاد المصري
  • بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية
  • استشاري أمراض قلب: لا توجد أي خلطات تستطيع أن تنظف شرايين القلب.. وأقل جرعة من أدوية الكولسترول كان مفعولها أقوى
  • “دومة” يناقش فرص التعاون في مجالات تقنيات المياه مع الصين
  • خبير سياسي: الولايات المتحدة لا تستطيع حاليا التأثير على إسرائيل (فيديو)
  • هل تستطيع إسرائيل إلحاق هزيمة ساحقة بحزب الله؟