أغراض شريرة.. ويقضي على البشر| لماذا يرتعب الناس من وجود الذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يشهد الذكاء الاصطناعي (AI) تطورًا هائلاً في السنوات الأخيرة، وقد أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الخوف والتردد من وجود الذكاء الاصطناعي لدى الكثير من الناس.
هناك العديد من الأسباب وراء خوف الناس من الذكاء الاصطناعي. أحد الأسباب هو الخوف من أن يصبح الذكاء الاصطناعي قويًا للغاية، حتى أنه قد يتجاوز ذكاء الإنسان.
سبب آخر للخوف من الذكاء الاصطناعي هو الخوف من أن يتم استخدامه لأغراض شريرة.. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أسلحة ذكية أو برامج تجسس، أو لنشر المعلومات المضللة أو الدعاية. يمكن أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أنظمة مراقبة يمكنها مراقبة كل ما نفعله.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الناس الذين يخشون من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف. يمكن أن تحل الآلات الذكية محل العديد من الوظائف التي يقوم بها البشر حاليًا، مثل قيادة السيارات أو خدمة العملاء. يمكن أن يؤدي هذا إلى ارتفاع معدل البطالة وزيادة عدم المساواة الاجتماعية.
على الرغم من هذه المخاوف، هناك أيضًا العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بإمكانيات الذكاء الاصطناعي. يعتقد هؤلاء الأشخاص أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه لجعل العالم مكانًا أفضل. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية والتعليم ومعالجة الكوارث الطبيعية.
في النهاية، فإن مستقبل الذكاء الاصطناعي غير مؤكد. ومع ذلك، من المهم أن نكون على دراية بالمخاطر والفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي، وأن نأخذ خطوات للتخفيف من المخاطر المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حرب النجوم خوف الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالاستضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.