رهن حزب الأمة القومي، مساندته لترتيبات خروج قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مؤخراً، حال كان ذلك من أجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام.

الخرطوم: التغيير

أعلن رئيس حزب الأمة القومي السوداني فضل الله برمة ناصر، أن الحزب سيساند خروج رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إن كان بترتيبات وتفاهمات من أجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام والعودة للمسار الديمقراطي.

وظهر البرهان فجر الخميس الماضي، للمرة الأولى في مواقع خارج محيط مقر القيادة العامة لقواته وخارج وزارة الدفاع بالخرطوم، منذ اندلاع الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.

وأجرى البرهان، جولةً واسعةً على مواقع عسكرية بالخرطوم وأم درمان وبحري، متفقداً قوات الجيش في عدة مواقع متفرقة، قبل أن يغادر إلى عطبرة بولاية نهر النيل، ومنها إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر، حيث تضاربت الأنباء حول عملية خروجه بعد قرابة الخمسة أشهر والهدف منها.

وقال رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر في منشور على صفحة الحزب بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الأحد:

“إن كان خروج الجنرال البرهان بترتيبات وتفاهمات من أجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام والعودة للمسار الديمقراطي والعمل الجاد لإغاثة السودانيين وإعادة بناء الوطن من خلال جبهة وطنية عريضة وحكومة انتقالية تعكس التنوع السوداني ومتوافق عليها من مكونات الشعب السياسية والمهنية والمجتمع المدني وقوى الثورة التي فجرت انتفاضة ديسمبر 2018م وأسقطت النظام البائد في أبريل 2019م فإن ترتيبات الخروج ستجد منا السند والعضد الذي يعيد للشعب السوداني حقوقه المسلوبة ويحقق تطلعاته في حياة كريمة في وطن يسع الجميع”.

كان برمة أطلق الاسبوع الماضي، مناشدة لقادة الجيش والدعم السريع، لايقاف الحرب والاستجابة لنداء السلام، ونشر رسالة مفتوحة للطرفين حملت عنوان “نداء من أجل السلام”.

واعتبر أن الفترة الماضية من حرب السودان أكدت أنه لا يوجد بها منتصرين بل ضحايا في كل بقاع الوطن.

كما ناشد الوسطاء ودول الجوار ببذل كل جهد ممكن لإيقاف حرب السودان العبثية والضغط لتحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار بالسودان.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع حرب السودان حزب الأمة القومي عبد الفتاح البرهان عطبرة فضل الله برمة ناصر كرري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع حرب السودان حزب الأمة القومي عبد الفتاح البرهان عطبرة كرري حزب الأمة القومی من أجل

إقرأ أيضاً:

قيادية بـ مستقبل وطن: استضافة مصر للقمة العربية الطارئة فرصة ثمينة لتحقيق السلام

قالت إريني صدقي أمين مساعد أمانة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن في محافظة المنيا، إن استضافة مصر للقمة العربية الطارئة المزمع انعقادها في الـ 27 من فبراير الجاري، بالتنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يؤكد أن القاهرة تطرق جميع الأبواب التي يمكن من خلالها البحث عن حلول فيما يتعلق بأزمة القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني من بطش على يد الاحتلال الإسرائيلي.


وأكدت صدقي في بيان لها اليوم، أن القمة العربية الطارئة تمثل فرصة ثمينة للدول العربية لتوحيد مواقفهم وجهودهم الدولية لحشد تأييد الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لردع جرائم الاحتلال بحق المدنيين العُزل في غزة والأراضي المحتلة، ورفض مخطط التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية ووقف أعمال العنف وحرب الإبادة الجماعية التي باتت تهدد أمن واستقرار الجميع نتيجة تصاعد التوترات في المنطقة.


وأشارت القيادية بحزب مستقبل وطن ، إلى أن جهود مصر الحثيثة في إعادة إعمار غزة يُعد فرصة لسكان القطاع لبناء حياة جديدة، بعد سنوات من المعاناة والدمار، ويمثل أملًا متجددًا في توفير مساكن آمنة، وبنية تحتية متطورة، وفرص عمل، وحياة كريمة.


ولفتت إريني صدقي إلى أن عملية إعادة إعمار غزة لا تعني فقط إرساء لقواعد الأمن والاستقرار وزرع نواة في مسار السلام الشامل والعادل بالمنطقة، وإنما تُعد إعادة إعمار غزة مسؤولية دولية، تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي والفني اللازم، حتى تضمن أن تكون هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رمي البرهان بخطابه لحماً عبيطاً للصفوة فأخرجت أثقالها
  • خط المواجهة!!
  • رئيس باكستان يؤكد حرص بلاده على الاستفادة من التقدم التكنولوجي الصيني لتحقيق التنمية
  • الجروان: مصر رأس الأمة العربية ونؤمن بقدرات شعبها وقيادتها الحكيمة (فيديو)
  • قيادية بـ مستقبل وطن: استضافة مصر للقمة العربية الطارئة فرصة ثمينة لتحقيق السلام
  • طُفيليات بورتسودان..!!
  • الأمم المتحدة.. إبراز مساعي الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • ما بعد الحرب.. السياسة تعود للسودان
  • فيديو .. البرهان يحدد مصير القوات المقاتلة مع الجيش ويقطع طريق التفاوض والمساومة
  • نعم شركاء- في الحرب وفي الحكم!!