«الأمة القومي» يؤكد مساندة خروج البرهان «إن كان لتحقيق السلام»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
رهن حزب الأمة القومي، مساندته لترتيبات خروج قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مؤخراً، حال كان ذلك من أجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام.
الخرطوم: التغيير
أعلن رئيس حزب الأمة القومي السوداني فضل الله برمة ناصر، أن الحزب سيساند خروج رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إن كان بترتيبات وتفاهمات من أجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام والعودة للمسار الديمقراطي.
وظهر البرهان فجر الخميس الماضي، للمرة الأولى في مواقع خارج محيط مقر القيادة العامة لقواته وخارج وزارة الدفاع بالخرطوم، منذ اندلاع الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.
وأجرى البرهان، جولةً واسعةً على مواقع عسكرية بالخرطوم وأم درمان وبحري، متفقداً قوات الجيش في عدة مواقع متفرقة، قبل أن يغادر إلى عطبرة بولاية نهر النيل، ومنها إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر، حيث تضاربت الأنباء حول عملية خروجه بعد قرابة الخمسة أشهر والهدف منها.
وقال رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر في منشور على صفحة الحزب بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الأحد:
“إن كان خروج الجنرال البرهان بترتيبات وتفاهمات من أجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام والعودة للمسار الديمقراطي والعمل الجاد لإغاثة السودانيين وإعادة بناء الوطن من خلال جبهة وطنية عريضة وحكومة انتقالية تعكس التنوع السوداني ومتوافق عليها من مكونات الشعب السياسية والمهنية والمجتمع المدني وقوى الثورة التي فجرت انتفاضة ديسمبر 2018م وأسقطت النظام البائد في أبريل 2019م فإن ترتيبات الخروج ستجد منا السند والعضد الذي يعيد للشعب السوداني حقوقه المسلوبة ويحقق تطلعاته في حياة كريمة في وطن يسع الجميع”.
كان برمة أطلق الاسبوع الماضي، مناشدة لقادة الجيش والدعم السريع، لايقاف الحرب والاستجابة لنداء السلام، ونشر رسالة مفتوحة للطرفين حملت عنوان “نداء من أجل السلام”.
واعتبر أن الفترة الماضية من حرب السودان أكدت أنه لا يوجد بها منتصرين بل ضحايا في كل بقاع الوطن.
كما ناشد الوسطاء ودول الجوار ببذل كل جهد ممكن لإيقاف حرب السودان العبثية والضغط لتحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار بالسودان.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع حرب السودان حزب الأمة القومي عبد الفتاح البرهان عطبرة فضل الله برمة ناصر كرريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع حرب السودان حزب الأمة القومي عبد الفتاح البرهان عطبرة كرري حزب الأمة القومی من أجل
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: روسيا استطاعت أن تقنع العالم بأن أمنها القومي هو خط أحمر
أكد خبير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، حسن الدعجة، أنّ “روسيا تسعى إلى السلام لأنّها دائما وأبداً تحاول تدعيم السلام في المنطقة”.
ولفت الدعجة في تصريح لـ”سبونتيك”، إلى أن ّ “روسيا استطاعت أن تقنع العالم وأن تفرض وجهة نظرها بأنّ أمنها القومي هو خط أحمر وهي صاحبة الحق في هذا الإطار”.
وأشار الدعجة إلى أنّ “كل المحاولات والأهداف التي قام بها الغرب باءت بالفشل بسبب السياسة الروسية الحكيمة والاستراتيجية العسكرية المتينة والصمود الروسي الاقتصادي وإيجاد بدائل أخرى للاتحاد الروسي مع دول أوروآسيا والدول الأفريقية الأخرى والصين، وهذا يدفع باتجاه تعزيز العلاقات على حساب علاقاته مع الغرب بعدما وضع الغرب عقوبات ضد روسيا”.
ونوه إلى أنّ “الرئيس دونالد ترامب يريد وقف إطلاق النار في أوكرانيا”، مضيفًا أنّ ” الاتحاد الأوروبي يعتقد أنّه تضرّر بانفصال الولايات المتحدة عن الواقع الأوروبي وبالتالي تقترب المصالح الأوكرانية مع مصالح الأوروبية خصوصا فرنسا وبريطانيا المتحمّستين للدفاع عن أوكرانيا بدون دفع أثمان من هذه الدول”.
وأوضح:” الولايات المتحدة تريد الوصول إلى السلام كذلك روسيا تريد وقف إطلاق النار مع الاعتراف بالواقع التي فرضته العملية العسكرية لحماية المصالح الروسية في المناطق التي استعادتها روسيا ذات الأغلبية العرقية الروسية، لذلك كل هذه التناقضات تدفع بأوكرانيا بمحاولة القيام بعمليات جوية لفرض واقع جديد باعتقادها أنها لا زالت قوية وهذا طبعا ليس صحيحا فهي لا تمتلك أوراق قوة وضغط في المفاضات وزيلينسكي أصبح يسعى إلى السلام للتماهي مع سياسية الولايات المتحدة بعد التوافق على ذلك”.
وقال الدعجة: “ترامب يقرّ ويعترف ويضع النقاط على الحروف أنّه لولا تدخّل الولايات المتحدة في الشأن الداخلي الأوكراني تجاه روسيا لما بدأت العملية العسكرية وبالتالي هو عندما يضع هذه المبادئ العامة أمام الاتحاد الأوروبي سنرى التغيّر السريع”.
وفيما يتعلق بالاتصال المرتقب بين ترامب وبوتين، أكدّ “أنّ هناك توافقا على المبادئ العامة والأسس التي ترسي الاستقرار والأمن بين روسيا وأوكرانيا والمصالح القومية الروسية، وباعتقادي فإنّ التفاهمات التي تمت رسمت الخطوط العريضة لمسيرة السلام”.
وختم أنّ “روسيا تلتزم بالمبادئ والاتفاقيات مع الدول الصديقة ومنها الصين وإيران والدول العربية وكل الإغراءات التي قد تقدّمها الولايات المتحدة هي ليست لصالح روسيا التي تعلم كيف تناور لتحقيق مصالحها دون الإضرار بمصالح الآخرين”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب