"أيامك معدودة".. مستشار رئاسة أوكراني يوجه التحذير الأخير لـ زيلينسكي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن الرجال في أوكرانيا يرفضون الذهاب إلى الجبهة، مشيرا إلي أن سياسات الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تمهد الطريق لحرب أهلية.
وقال سوسكين: "نحن نرى الوضع على الجبهة. لا يوجد في الواقع أي هجوم مضاد. في الواقع، كل شيء لا يزال قائما. هيئة الأركان العامة تتحدث عن التقدم هناك كل هذا كذب.
ويبدو أن الوقت قد حان لمحاسبة المسؤولين عن ذلك".
وأوضح المستشار الرئاسي السابق أن ”أيام نظام كييف أصبحت معدودة، لأنه يفقد الدعم”.
وقال سوسكين إن الحرب الأهلية قد بدأت بالفعل في البلاد، حيث يرفض الرجال الذهاب إلى الجبهة ومقاومة السلطات.
وأضاف أن الرئيس غير قادر على إدارة البلاد خلال الصراع العسكري ويحاول إخفاء الإخفاقات في الواجهة.
وقال: “في الوقت نفسه، يواصل زيلينسكي اغتصاب السلطة وإقامة دكتاتورية في أوكرانيا”.
وخلص سوسكين إلى أن "الوضع داخل أوكرانيا أصبح متفاقما للغاية. في رأيي، أصبح نظام زيلينسكي بالفعل مجرمًا، وفي الأساس مجموعة متمردة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي حرب أهلية
إقرأ أيضاً:
شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في مطلع العقد السادس من القرن الماضي، دخل جهاز الراديو، وصوت العرب من القاهرة لا يخفت الصوت عن ثورة الشعب اليمني ضد نظام الإمامة المتخلف، الذي سجن شعبه خلف أسوار تعزله عن الدنيا. اشتعلت الحرب في اليمن بين الثوار ومناصري نظام الإمام.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه “بعد سنوات حلَّ السلام في صنعاء، ولكن بدأت مرحلة الانقلابات العسكرية في اليمن السعيد الجديد. ضابط برتبة صغيرة أو متوسطة يقود انقلاباً، ويتولى حكم البلاد وبعد شهور ينقلب عليه آخر ويقتله”.
وتابع قائلًا “توحيد شمال البلاد مع جنوبها كان حلم النوم واليقظة، لكن بعد ما تحقق انفجرت الحرب بين الإقليمين الشقيقين. الجنوب الذي تحرر من هيمنة بريطانيا وتبنى العقيدة الشيوعية، قام قادته بقتل بعضهم في اجتماع مجلس القيادة. الرئيس علي عبد الله صالح، الذي قفز من عريف في جيش اليمن الشمالي إلى رتبة مشير، تمكن من حكم البلاد ثلاثة عقود، بالرقص على رؤوس الأفاعي، كما قال هو، ولحق مقتولاً بسابقيه من الرؤساء. الخنجر الملتوي في الحزام على كل الصدور، هو الناطق البارز بما في الرؤوس”.