تعرف على فعاليات مركز السينما العربية في مهرجان فينيسيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يواصل مركز السينما العربية نشاطه في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي للسنة التاسعة على التوالي، حيث ينظم هذا العام حلقتي نقاش وجلسة تواصل ضمن فعاليات الدورة 80 من المهرجان (من 30 أغسطس وحتى 9 سبتمبر) وذلك بالتعاون مع جسر فينيسيا للإنتاج، وهو منصة تستضيف خبراء ومحترفي صناعة السينما من أنحاء العالم من خلال العروض واللقاءات والندوات.
تقام حلقة النقاش الأولى تحت عنوان رحلة مدهشة بين مفوضيات رعاية السينما ويشارك فيها كل من واين بورغ (المدير العام، نيوم)، ومهند البكري (المدير التنفيذي، الهيئة الملكية الأردنية للأفلام)، آري بوهرر (مفوض الأفلام، FILM in AUSTRIA المفوضية الوطنية للسينما)، وجين مور (الرئيس التنفيذي، شركة Vertigo Films).
وتدير حلقة النقاش الإعلامية ومقدمة البرامج التلفزيونية اللبنانية الشهيرة ريا أبي راشد.
تأتي حلقة النقاش الثانية تحت عنوان العصر الذهبي للمواهب العربية إقليميًأ ودوليًا ويشارك فيها كل من واين بورغ (المدير العام، نيوم)، ودرة بوشوشة (منتجة، شركة Nomadis Images)، ومحمد حفظي (منتج وسيناريست، شركة فيلم كلينك) ورؤى المدني (مديرة التطوير، فيلم العلا). يدير الحلقة علاء كركوتي .
وبالإضافة إلى حلقتي النقاش ينظم مركز السينما العربية جلسة Middle East Networking يوم 2 سبتمبر، ويشارك فيها عدد من أهم الفاعلين في صناعة السينما في الشرق الأوسط، كما يشارك المركز في استضافة حفل استقبال جسر فينيسيا للإنتاج، والمقرر إقامته يوم 3 سبتمبر المقبل.
قال باسكال ديوت، رئيس جسر فينيسيا للإنتاج: "أنا سعيد بشكل خاص بالتعاون مع مركز السينما العربية في تنظيم جلسة خاصة بالشرق الأوسط ستتضمن حلقتين وجلسة تواصل. ستأخذ الحلقة الأولى جمهور السينما والصناعات السمعية والبصرية في "رحلة مذهلة بين لجان الأفلام" وستديرها المذيعة التلفزيونية الشهيرة ريا أبي راشد، يليها حلقة "العصر الذهبي للمواهب العربية إقليميًا ودوليًا" والتي يديرها السيد علاء كركوتي، أحد الفاعلين الرئيسيين في الصناعة. وإنني أتطلع إلى الترحيب بكم جميعا في فينيسيا".
ومن جانبهما علق علاء كركوتي وماهر دياب، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية "إننا سعداء للغاية بالتعاون مع مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي للسنة التاسعة على التوالي. دائمًا ما نركز على السينما العربية في المهرجانات الدولية وذلك من خلال الحلقات النقاشية أو المناقشات التي تتناول أهم القضايا والتحديات التي تواجهها صناعة السينما العربية. ويسعدنا أن نرحب بالعزيزة ريا أبي راشد واحدة من أنجح الشخصيات التلفزيونية في العالم العربي، والتي ستدير الحلقة النقاشية "رحلة مذهلة بين لجان الأفلام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما العربية الهيئة الملكية الأردنية للأفلام فينيسيا السينمائي مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي مهرجان فينيسيا السينمائي مهرجان فینیسیا
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. اتفاقيات شراكة ناجعة
يمضي مسار اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة للإمارات مع دول العالم، بثبات وقوة، كما أنه حقق قفزات نوعية في فترة زمنية قصيرة.
البرنامج الذي أُطلق في عام 2021، أنجز حتى اليوم 20 اتفاقية، وفي غضون فترة قصيرة أيضاً، دخلت ست اتفاقيات نطاق التنفيذ، كما أن البرنامج يساهم بقوة متصاعدة في تحقيق هدف الإمارات الاستراتيجي في رفع مستوى التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031.
في نهاية العام الماضي، لامست هذه التجارة فعلاً 3 تريليونات درهم، لتحقق القطاعات غير النفطية فيها نمواً بلغ 14.6%. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن التجارة العالمية للسلع سجلت نمواً السنة الماضية بلغ 2% فقط.
برنامج اتفاقيات الشراكة الشاملة، وفر في الفترة الماضية مزيداً من المزايا التي صبت في صالح الحراك على الجانب الإماراتي، في مقدمتها رفع حجم التبادل التجاري للدولة، والوصول إلى الأسواق سريعة النمو. كما دعم قطاعات عدة على الساحة الإماراتية، منها «مثلاً» الخدمات المالية والصناعات الخضراء والخدمات اللوجستية والطاقة النظيفة وتطبيقات التكنولوجيا والزراعة والنظم الغذائية المستدامة.
إلى جانب قطاعات أخرى، تعزز الوصول إلى الهدف الأهم، وهو تكريس التنوع الاقتصادي، ورفع مساهمته بصورة متواصلة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
فالخطة الاستراتيجية التي وضعت منذ سنوات تستهدف تحويل الإمارات إلى عاصمة عالمية للاستثمار والابتكار الاقتصادي، بفعل الحراك التنموي العام، وهي تتمتع بقوة في الوقت الراهن كمركز مالي وتجاري واقتصادي متطور.
من هنا، يمكن النظر إلى برنامج الشراكات الاقتصادية الكبير. فتنظيم العمل التجاري بين الإمارات وشركائها وفق أسس مرنة ومتطورة بالطبع، يرفع تلقائياً من قيمة الصادرات الإماراتية، كما يعزز الاستثمارات بصورة قوية، إلى جانب توفير الدعم للشركات من كل الأحجام، لا سيما الصغيرة والمتوسطة، عبر فتح أسواق جديدة ومتنوعة أمامها. اليوم بلغ عدد اتفاقيات الشراكة 20، والحراك مستمر لرفع عددها في الأعوام المقبلة.
فتوسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين عالمياً، يوفر تسهيلاً مباشراً لتدفقات تجارة السلع غير النفطية والخدمات، ويبقى هذا هدفاً رئيسياً في الاستراتيجية العامة للبلاد، ويفتح آفاقاً متواصلة معززة للحراك التنموي الشامل.