لفت رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في خلال احتفال في معمل مار ليشع- وادي قاديشا، الى ان "اللقاء اليوم جميل بمعانيه: معناه الايماني، ايمان الناس بأرضهم على الرغم من الإفلاس الحاصل في مؤسسة كهرباء لبنان، كان مهّما ان يكون هناك متبرع كما فعل زميلنا وصديقنا وليم طوق، لكن الأهم الارادة والتصميم لإنجاح المشروع والكهرباء، ما يثبت التعلق بالأرض والبلد.
وتابع باسيل: "نحن اليوم نستغل هذا الاستحقاق الدستوري لمحاولة تحقيق مطلبين وطنيين، اللامركزية الموسعة التي لا تمس بالسلطة المركزية للدولة ولا علاقة لها بالسياسة الخارجية ولا الدفاعية لكن تسمح لكل منطقة بالاستقلال بايراداتها. اللامركزية مستحقة لكل اللبنانيين وليست لفئة دون اخرى، انما هي تهدف لإنماء المناطق. وبغض النظر عن الاستحقاق الدستوري الرئاسي، اللامركزية يجب ان تطبق. كما ان الصندوق الائتماني يسمح بإدارة موارد الدولة من قبل القطاع الخاص المستعد للاستثمار، ما يؤمّن مداخيل اضافية ويساهم بإعادة جزء من اموال المودعين. فهو ضرورة بعد فشل الدولة بإدارة مواردها". مشددا على أن "عند وضع كل موارد الدولة في الصندوق الائتماني كل موارد الدولة تتضاعف". واشار الى "التضليل الذي يحدث، وقداسة البابا فرنسيس تكلم اليوم عن خطورة التضليل الاعلامي، واصفا اياه بالخطيئة الاولى. ان التدقيق الجنائي كشف الحقيقة والتضليل الاعلامي يحاول رمي اللوم على وزارة الطاقة. سياسة الدعم نخرج منها عندما يصبح هناك ادارة واستثمار فعلي لموارد الدولة ونصل الى الانماء الشامل". وقال: "بإنماء الوطن ننتقل من فعل ايمان الى فعل إنماء. وما فعلناه بهذه القناة اليوم وبالمعمل هو فعل انماء". واكمل: "طريق وادي قاديشا كان يجب ان تنفذ منذ 2019 ، لكنها لم تتفذ ولن تنفذ اذا استمررنا بالاتكال على دولة امكانياتها المادية معدومة، فيما امكانيات شعبنا اللبناني المقيم والمنتشر موجودة، وحان الوقت لنعطيهم الفرصة للاستثمار في ارضهم"، مضيفاً: "هناك منظومة متمسكة برقاب الشعب والبلد وبموارده، حيث لن يستطيع الشعب استعادة انفاسه الا بعد قطع اليد الموضوعة على رقابه. مع اللامركزية والصندوق الائتماني نحرر الشعب ونحمي املاك الدولة. لذا يجب التوافق على اللامركزية والصندوق الائتماني بغض النظر عن مشاكلنا في السياسة الداخلية والخارجية. نأمل ان يدرك الكل هذا الأمر ونأمل ان نذهب لانتخاب رئيس بالحوار والتفاهم او عبر جلسات متتالية هكذا تبدأ طريق الخلاص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس بأكاديمية الشرطة تعزز الروابط بين مؤسسات الدولة للحفاظ على الأمن القومي
أشادت بسمة جميل أمين أمانة التخطيط والتطوير في حزب الشعب الجمهوري بسوهاج، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى أكاديمية الشرطة، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع طلبة أكاديمية الشرطة الجدد وأسرهم، بما يؤكد حرص القيادة السياسية على تعزيز الروابط بين مؤسسات الدولة وتأثيرها على الأمن القومي المصري في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتواترات واضطرابات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الأمن القومي المصريوقالت جميل في بيان لها اليوم، إن حديث الرئيس عن الأمن القومي المصري وتأكيده عدم المساس به، رسالة ليست موجهة للمصريين فقط، وإنما للعالم كله، بأن مصر لم لون تسمح الاقتراب من أمنها القومي تحت أي ظرف وتحت أي مسمى، وتؤكد أيضا استعداد الدولة المصرية التام للتعامل مع أي تحديات أو مواقف ناتجة عن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حفاظا على سلامها واستقرارها.
تماسك الجبهة الداخليةوأشارت أمين أمانة التخطيط والتطوير في حزب الشعب الجمهوري بسوهاج، إلى أن حديث الرئيس السيسي أكد أن تماسك الجبهة الداخلية وصلابتها واصطفاف الشعب خلف قيادته السياسية ستظل الحصن الحصين للعبور من أية أزمات وتحديات على كافة المستويات الإقليمية والدولية، كما أنها الصخرة التي تتحكم عليها مطامع الطامعين التي تحاول بث الفتنة ونشر الشائعات والأكاذيب لتقويض استقرار الدولة المصرية.
ونوهت بسمة جميل بأن الرئيس تطرق أيضا إلى حرص الدولة على التطوير في تعزيز إنجازاتها ومشروعاتها القومية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والتقدم في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة التي تستهدف بناء المستقبل، إضافة إلى الوعي بمخاطر التواصل الاجتماعي وتأثيراته الخطيرة على المسيرة التنموية للدول.
أعرب النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن إعجابه الشديد بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة لأكاديمية الشرطة، مؤكدًا أن كلمة الرئيس حملت رؤية استراتيجية واضحة تعكس عمق الرؤية القيادية للدولة المصرية في تعزيز الأمن الوطني وبناء مؤسسات قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد القاضي، أن كلمة الرئيس السيسي أكدت على أهمية تطوير منظومة الأمن الداخلي بما يتواكب مع المتغيرات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الرئيس شدد على ضرورة تعزيز قدرات أجهزة الشرطة وتزويدها بأحدث التقنيات والعلوم الحديثة لضمان أداء متميز في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.