لبنان ٢٤:
2025-02-03@13:00:16 GMT

باسيل: لن يغلبوا ارادتنا!

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

باسيل: لن يغلبوا ارادتنا!

لفت رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في خلال احتفال في معمل مار ليشع- وادي قاديشا، الى ان "اللقاء اليوم جميل بمعانيه: معناه الايماني، ايمان الناس بأرضهم على الرغم من الإفلاس الحاصل في مؤسسة كهرباء لبنان، كان مهّما ان يكون هناك متبرع كما فعل زميلنا وصديقنا وليم طوق، لكن الأهم الارادة والتصميم لإنجاح المشروع والكهرباء، ما يثبت التعلق بالأرض والبلد.

الصعوبة الأكبر ليست بالمال انما بالبناء، ولولا  الارادة ما كان هذا المشروع". وقال: "عندما نسير اليوم في وادي قاديشا ونرى الأديرة والطرقات وشادي يونان الذي ترك استراليا واتى ليعيش هنا لمحبته وتعلقه بالأرض، نعلم انهم لا يستطيعون ان يغلبو الارادة فينا. يستطيعون بتعطيلهم قطع نور الكهرباء وتعطيل معمل كهرباء، لكن لن يقطعوا نور الإيمان، سلاحنا الأساسي في البلد. والمعنى الثاني لهذا اللقاء هو ان كل منطقة تستطيع ان تكفي حالها بمواردها. الدولة المركزية في لبنان فشلت في تنمية المناطق وخدمة الناس من خلال استغلال مرافق الدولة. هذا المشروع يدلنا على السبيل للإكتفاء كهربائيا. اليوم اصبحنا في لبنان ننتج اكثر من 1000 ميغاواط طاقة انتاجية من الطاقة الشمسية. اذا الدولة فشلت فلتترك الناس تدير امورها. اذا فشلنا بإقرار اللامركزية على كل مواطن وكل منطقة ان تفكر وتنفذ لتكفي حاجاتها. وبالتالي نحن نستطيع فرض اللامركزية من دون انتظار اقرارها، فالبلد لا يستطيع ان يبقى متروكا للمجهول".   ورأى ان "الاستحقاق الاساس هو الاستحقاق الرئاسي، لكن انتخاب رئيس ليس الحل وحده، فكل ست سنوات ستعاود الأزمة نفسها طالما دستورنا نفسه الذي وضع في الأساس لحماية المكونات، لكن اتوا ليفرضوا علينا رئيسا. والحل اما في انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب او عدم استعمال مسألة النصاب للتعطيل". 

  وتابع باسيل: "نحن اليوم نستغل هذا الاستحقاق الدستوري لمحاولة تحقيق مطلبين وطنيين، اللامركزية الموسعة التي لا تمس بالسلطة المركزية للدولة ولا علاقة لها بالسياسة الخارجية ولا الدفاعية لكن تسمح لكل منطقة بالاستقلال بايراداتها. اللامركزية مستحقة لكل اللبنانيين وليست لفئة دون اخرى، انما هي تهدف لإنماء المناطق. وبغض النظر عن الاستحقاق الدستوري الرئاسي، اللامركزية يجب ان تطبق. كما ان الصندوق الائتماني يسمح بإدارة موارد الدولة من قبل القطاع الخاص المستعد للاستثمار، ما يؤمّن مداخيل اضافية ويساهم بإعادة جزء من اموال المودعين. فهو ضرورة بعد فشل الدولة بإدارة مواردها". مشددا على أن "عند وضع كل موارد الدولة في الصندوق الائتماني كل موارد الدولة تتضاعف".   واشار الى "التضليل الذي يحدث، وقداسة البابا فرنسيس تكلم اليوم عن خطورة التضليل الاعلامي، واصفا اياه بالخطيئة الاولى. ان التدقيق الجنائي كشف الحقيقة والتضليل الاعلامي يحاول رمي اللوم على وزارة الطاقة. سياسة الدعم نخرج منها عندما يصبح هناك ادارة واستثمار فعلي لموارد  الدولة ونصل الى الانماء الشامل". وقال: "بإنماء الوطن ننتقل من فعل ايمان الى فعل إنماء. وما فعلناه بهذه القناة اليوم وبالمعمل هو فعل انماء".   واكمل: "طريق وادي قاديشا كان يجب ان تنفذ منذ 2019 ، لكنها لم تتفذ ولن تنفذ اذا استمررنا بالاتكال على دولة امكانياتها المادية معدومة، فيما امكانيات شعبنا اللبناني المقيم والمنتشر موجودة، وحان الوقت لنعطيهم الفرصة للاستثمار في ارضهم"، مضيفاً: "هناك منظومة متمسكة برقاب الشعب والبلد وبموارده، حيث لن يستطيع الشعب استعادة انفاسه الا بعد قطع اليد الموضوعة على رقابه. مع اللامركزية والصندوق الائتماني نحرر الشعب ونحمي املاك الدولة. لذا يجب التوافق على اللامركزية والصندوق الائتماني بغض النظر عن مشاكلنا في السياسة الداخلية والخارجية. نأمل ان يدرك الكل هذا الأمر ونأمل ان نذهب لانتخاب رئيس بالحوار والتفاهم او عبر جلسات متتالية هكذا تبدأ طريق الخلاص".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يعتمد ترشيح محمد مندور لجائزة الاستحقاق الكبرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون عن اعتماد مجلس أمنائها بالإجماع ترشيح الفنان الكبير محمد مندور لجائزة الاستحقاق الكبرى لعام 2025  والتي تبلغ قيمتها ربع مليون جنيه مصري  . 
‏‎وصرح الكاتب الكبير محمد سلماوي أمين عام الجائزة وعضو مجلس الامناء بأن جائزة الاستحقاق الكبرى تختلف عن باقي جوائز المؤسسة حيث تمنح لشخصية كبيرة ذات إنجاز بارز اثرت الحياة الثقافية المصرية فى الفن التشكيلي او الأدب او السينما او الموسيقي ، وذلك عن مجمل اعمالها، وقال أنها بالتالى غير مخصصة للشباب كباقى الجوائز ، وانما للشخصيات الراسخة فى مجالها، وهى تمثل تحية تقدير للشخصية الفائزة وعرفان بقيمة إنجازها.
وأضاف سلماوي في حيثياته بأن الخزاف الكبير محمد مندور امتد بفن الخزف المصرى الأصيل من روائع مصر القديمة والقبطية والإسلامية إلى جماليات الخزف المعاصر فى أبهى صوره، فأعمال مندور الخزفية هى التجسيد الحى لهذا التزاوج النادر بين الأصالة التراثية والحداثة العصرية، ولا غرابة فى ذلك لفنان نشأ فى منطقة الفسطاط، وعمل منذ نعومة أظافره فى فواخير تلك المنطقة الفريدة التى هي من المناطق النادرة فى العالم التى إستمرت تنتج الخزف بلا انقطاع عبر مئات السنين، وقد إستطاع مندور أن ينطلق بعبقريّته الفنية من طينة الفخار فى الفسطاط  إلى آفاق الاتجاهات العالمية الحديثة فى فن الخزف. 
‏‎وسوف يتم تكريم الفنان الكبير محمد مندور في حفل توزيع جوائز الفنون فى دورتها السادسة تحت رعاية وزارة الثقافة بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك وبحضور مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني وذلك يوم الأربعاء المقبل الموافق 5 فبراير بالتزامن مع إفتتاح المعرض الجماعي للشباب وتوزيع جوائز الفنون الدورة السادسة لعام 2025 .
ومن الجدير بالذكر أن الفنان محمد مندور أقام العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل مصر وخارجها، وحظيت أعماله بمكانة مرموقة ضمن مقتنيات كبرى المؤسسات والمتاحف، أبرزها:  
- متحف فكتوريا وألبرت بإنجلترا
- المتحف الدولي للخزف بمدينة فاينزا، جنوب إيطاليا
- متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة
- دار الأوبرا المصرية
- متحف الحضارة
- ⁠البنك الدولي بنيويورك
- الأكاديمية المصرية بروما  
- المتحف الوطني بدمشق 
- مكتبة مصر العامة
- مكتبة القاهرة الكبرى
- مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات 
- المركز الثقافي البريطاني بمصر

مقالات مشابهة

  • التمديد الثالث للمجالس البلدية مُعقد... والاستعدادات خجولة
  • نظام اللامركزية| حسام بدراوي يطرح حلول جذرية لتطوير التعليم
  • إطلاق برنامج "تعزيز القدرات التخطيطية والاقتصادية بالمحافظات" لتحقيق اللامركزية
  • مؤسسة فاروق حسني تعتمد ترشيح الفنان محمد مندور لجائزة الاستحقاق الكبرى
  • مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يعتمد ترشيح الفنان محمد مندور لجائزة الاستحقاق الكبرى
  • مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يعتمد ترشيح محمد مندور لجائزة الاستحقاق الكبرى
  • باسيل استنكر جريمة قتل الأرشمندريت كوجانيان: لمعاقبة المتورطين
  • باسيل: كلما نفذنا مشروعًا جديدًا أصبحت البترون أجمل
  • تنسيقية شباب الأحزاب: الشعب المصري العظيم سطر ملحمة وطنية كبيرة اليوم أمام معبر رفح
  • باسيل التقى عبد العاطي: للمضي قدماً بإعادة بناء الدولة