المنقوش تودع سفير الاتحاد الأوروبي: نقدر جهودكم الداعمة لاستقرار ليبيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استقبلت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، نجلاء المنقوش، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة طرابلس، بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً للاتحاد لدى ليبيا.
وأشادت الوزيرة، بجهود السفير خلال فترة عمله، والتي عزز خلالها برامج الاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون المختلفة مع حكومة الوحدة الوطنية، كما أعربت الوزيرة عن تقديرها لدور الاتحاد الأوروبي الداعم لاستقرار ليبيا.
ومن جانبه، عبر خوسيه ساباديل، عن شكره وامتنانه للتسهيلات التي قدمتها له وزارة الخارجية والحكومة خلال فترة عمله، والتي يسرت له أداء مهامه الدبلوماسية، وتنفيذ البرامج المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ودولة ليبيا.
الوسوماستقرار ليبيا المنقوش جهود سفير الاتحاد الأوروبيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: استقرار ليبيا المنقوش جهود سفير الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الوافي: إدراج حكومة الوحدة والرئاسي ضمن الاستفتاء على حل الأجسام السياسية ضرورة لإثبات الشفافية
ليبيا – أكد المرشح الرئاسي، الشريف الوافي، أن الاستفتاء الذي يلوّح به المجلس الرئاسي لا يمكن إجراؤه إلا في مناخ آمن، مشيرًا إلى أن مثل هذا الاستفتاء يتم عادة بناءً على إيعاز دولي أو دعم من دولة كبيرة، كما حدث في ملف المصرف المركزي الذي تحقق بوساطة خارجية.
وقال الوافي، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “كثر الحديث عن ما يلوّح به المجلس الرئاسي بخصوص عملية الاستفتاء. قد لا يكون متعلقًا بحل مجلسي النواب والدولة، لكنه قد يشمل ما أصدرته لجنة الستين، في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين المجلسين، حيث يترنح مجلس الدولة بالاختلافات، بينما يتفق الجميع ضد مشروع الاستفتاء على حل المجلسين”.
وأشار الوافي إلى أن عملية الاستفتاء لا يمكن أن تتم إلا في مناخ آمن، وهو ما لم يوفره المجلس الرئاسي، الذي يُعد ملف المصالحة الوطنية أهم ملفاته، وفقًا لمخرجات الحوار السياسي.
وأضاف: “رغم الظروف، سأدعم هذا القرار الأعرج. وإذا قام المجلس الرئاسي بإدراج حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي ضمن الاستفتاء لحل جميع الأجسام، على أن تتولى هيئة قضائية شؤون الدولة لفترة معينة، عندها سنتأكد من حسن النوايا، رغم قناعتي أن هذا التوجه ليس من وحي المجلس الرئاسي أو مستشاره”.
وختم الوافي بالقول: “أنا على يقين أنها توجيهات دولية أو من دولة كبيرة، تمامًا كما حدث في موضوع المصرف المركزي. شخصيًا، أؤيد ما أطلق عليه التنغيز الذي يقوم به المجلس الرئاسي”.