سبب وفاة يوسف ناصر الشاعر الغنائي في الكويت – الشاعر يوسف ناصر ويكيبيديا، حيث أعلنت وسائل إعلام كويتية رسمية اليوم الأحد 27 أغسطس 2023 ، عن وفاة الشاعر يوسف ناصر الذي يبلغ من العمر 80 عاما ، إذ يعد من رواد الشعر الغنائي وأحد مؤسسي الأغنية الكويتية.

ويبحث عدد كبير من المثقفين والمهتمين عن سبب وفاة يوسف ناصر الشاعر الغنائي في الكويت – الشاعر يوسف ناصر ويكيبيديا، حيث انتشر نبأ وفاته كالنار في الهشيم على مختلف منصات ومواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت ببرقيات التعزية واستذكار محطات حياته المهمة والتي كانت حافلة بالمشاركات العديد سواء على صعيد الفن الغنائي او العمل الفني بشكل عام.

سبب وفاة يوسف ناصر الشاعر الغنائي

سبب وفاة يوسف ناصر الشاعر الغنائي ، حيث أنه وبحسب بغض التغريدات التي تم رصدها فإن سبب وفاة الشاعر يوسف ناصر في الكويت جاء بعد تعرضه لوعكة صحية ألمت به خلال الأيام القليلة الماضية ، حيث نقل الى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم ، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل لافت وسريع وتم نقله الى غرفة العناية المكثفة ليعلن الأطباء عن وفاته رسميا عصر اليوم الأحد 27 أغسطس 2023.

وزارة الاعلام تعقب على وفاة يوسف ناصر

وبعد التعرف على سبب وفاة يوسف ناصر ، نعت وزارة الإعلام «ببالغ الحزن والأسى» الشاعر الغنائي يوسف ناصر الذي وافته المنية «بعد رحلة حياة حافلة بالعطاء للحركة الغنائية الكويتية الحديثة منذ بدايتها في الستينيات عبر أسلوبه المتفرد وكلماته الراقية التي لامست وجدان الجمهور بأصوات كبار نجوم الأغنية الكويتية».

ونقل المتحدث باسم الوزارة بدر العنزي في بيان صحافي تعازي ومواساة وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري لأسرة الفقيد داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.


 

وقال العنزي إن الراحل جسد بموهبته معاني كثيرة للابداع الشعري وتميز بعلاقاته الأخوية وتعاونه المتميز مع كبار مطربي الكويت والخليج بأعمال حفرت مكانتها في ذاكرة الفن الغنائي الكويتي داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.

الشاعر يوسف ناصر ويكيبيديا

يوسف ناصر شاعر غنائي كويتي يعتبر من مؤسسي الأغنية الكويتية القديمة ، وفي 15 يناير صرح الشاعر يوسف ناصر بأنه سيقوم برفع دعوى قضائية على شركة زين للاتصالات على خلفية سرقتها لحقوقه الفكرية من خلال استغلالها لأغنية (آه يالأسمر يا زين) للفنان عبد الكريم عبد القادر دون الرجوع إليه.

وعن بداياته الشعرية وكيف تحول من ملحن إلى شاعر يتغنى بقصائده أشهر الفنانين في الوطن الخليجي والعربي، وعن قصص ألحان أشهر المسلسلات المعروفة، وعلاقته بالأندلس، وقصص بعض الأغاني، وعلاقته بالفنانين. قال الشاعر الغنائي يوسف ناصر إن تأثره بالشاعر أحمد العدواني، والشاعر بدر الجاسر، وزاد: «أنا أحب الشعر الأندلسي وهو الذي صقل موهبتي لتشابهه مع شعر الخليج وتميزه برقة الأسلوب وجمال المفردات، وأتاثر بالموضوع وأتعايش معه، وكتابة الأغنية تختلف تماماً عن الشعر العادي المقفى».

وبين يوسف ناصر أن بداياته كانت مع الفنان عبدالكريم عبدالقادر، وقال: «هي صدفة، كنا نجتمع في جمعية الفنانين وتعرفت عليه، وكنا نتداول النصوص ومعنا الملحن المعروف عبدالرحمن البعيجان، وكنت أشعر بتفاهم روحي بيني وبين البعيجان وعبدالكريم، ودائما الصداقة تؤلف القلوب والتفاهم في العمل، وعبدالكريم له النصيب الأول في نجاحات يوسف الناصر».

وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الاخبارية قد نشرنا لكم مقالا تفصيلا عن سبب وفاة يوسف ناصر الشاعر الغنائي في الكويت وكذلك نشرنا السيرة الذاتية للشاعر ناصر يوسف ويكيبيديا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كلمات رديئة لميثم راضي.. أن تكون شاعرًا عراقيًا

(الشعر يولد في العراق، فكن عراقيًا لتصبح شاعرًا، يا صاحبي)، من منا ينسى هذا القول الخالد للعظيم محمود درويش؟ فور قراءتي لهذه الكلمات، أتذكر ميثم، الذي دوّخت قصائده الآلاف من قراء الشعر في عالمنا.

لماذا لم يصدر ميثم غير هذا الكتاب "كلمات رديئة"؟ أليس هذا محيرًا؟ لماذا لم يشارك في مهرجانات شعرية وهو الذي بالتأكيد تلقى عشرات الدعوات؟ لماذا لم يظهر للعلن أمام الجمهور إلا في مهرجان المعلقة الشعري في السعودية مؤخرًا؟

نسأل هذه الأسئلة ونحن نعرف أن ميثم، العبقري الذي يحترق في كل نص يكتبه، هو شاعر يتعذب بالشعر ويعذبنا معه. أكاد أتخيله بعد كل نص يذهب إلى المشفى، فالكلمات عظامه، والصور دمه، والحروف قلبه. يهرب ميثم إلى رسومات الكاريكاتير التي يبدع فيها، ويشارك من خلالها في معارض هنا وهناك. يحترق ميثم بالشعر، ويحرق قراءه، ويحرق العالم معه، وكأني به يريد أن يرأف بنا، قائلًا: يكفيكم شذراتي في تطبيق الفيسبوك، دعوكم من الكتب، فلو نشرت نصوصي عبر الكتب، ستسبب لكم حرائق أكبر، وقد تحرق حقولكم وبيوتكم وشرفات بيوتكم، ولن تجدوا أحدًا يقدر على وصف هذه الحرائق.

يكتب ميثم نص المذبحة، ليست المذبحة بالمعنى السياسي فقط، بل بكل المعاني النفسية والفلسفية والإنسانية: (أيها الملاك المسؤول عن توزيع المفاصل، امنح الفتاة التي سيُكتب لها أن تكون أرملة ركبةَ أب). عبقرية ميثم تتركز في موهبة توزيع الألم عبر نصوصه، ولأنه تشكيلي أولًا، فهو يلوّن الألم الإنساني بطريقة تصدم وعينا، ويرسمه وكأنه يحفره في ذاكرتنا. لم أقرأ لشاعر عربي هذه القدرة على ترتيب الكلمات بطريقة تشبه السحر: (أنا أعتذر لك يا صغيري، لقد علمتك الكلام ثم تركت لك الأيام التي لا يمكن التعبير عنها).

في العراق المذبوح حد اللامعقول، بالفعل، هنا ثمة عجز عن التعبير، إلا عند ميثم، فهو ملك العبارة المختلفة، الصاعقة، الحارقة، المنفلتة من كل معتاد. نمت قدرة ميثم على التقاط ورسم حواف الهاوية البشرية داخل جحيم الموت العراقي، وبموازاتها نمت معها لهفتنا في انتظار لسعاته الرهيبة.

صدر هذا الكتاب الصغير عام 2015 عن دار المتوسط في ميلانو، بواحد وعشرين صفحة، وما يعطي هذا الكتاب أهميته وما يجعلنا نحتفي به ليس فقط فوزه قبل أيام بجائزة المعلقة الشعرية في السعودية عن فئة النثر، حيث ضمت المسابقة ثلاث فئات شعرية رئيسية: الفصيح، الحر، والنبطي. تشكلت لجنة تحكيم فئتي الشعر الفصيح والحر من نخبة من الأدباء والشعراء، وهم الشاعر العراقي عارف الساعدي، والشاعرة والكاتبة السعودية فوزية أبو خالد، والشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب.

فبعيدًا عن الجائزة، التي سبقتها آلاف الجوائز التي حصل عليها العراقي ميثم الراضي من متابعيه ومعجبيه، على شكل حب متواصل وبحث محموم عن كتبه، تشكل تجربة ميثم ظاهرة شعرية فريدة من نوعها. تصور هذه التجربة غرابة الحياة بطريقتها الخاصة، ففي الحياة داخل العراق، وهو بلد الشاعر، ثمة أحداث غير معقولة حدثت وتحدث. يكتب عنها الشاعر بلغة بسيطة، لكنها ليست أي لغة، بل داخل تجربة الشاعر ثمة دروب فلسفية تنتمي لتصوره وحده:

انظروا هذه الصورة في أول الكتاب: (تحاول الكلام مثل طفل لم يعرف نارًا أكبر من عود ثقاب، وعليه الآن أن يصف غابة كاملة تحترق).

كُتبت عن كتاب "كلمات رديئة" العديد من المراجعات النقدية والقراءات منذ صدوره نهاية 2015، وتوزعت عبر عدد من المواقع والصحف العربية. من بينها قراءة الشاعر والمترجم التونسي أشرف القرقني، التي جاءت بعنوان: نصوص شعرية يدخلها القارئ شخصًا، ويخرج منها شخصًا آخر. ومما جاء فيها:

"إنَّ الشَّاعر يدوّن محاولة خلق أيّامهِ من جديد في اللّغة وعلى نحو فنّي، بوصفها إشارة حارّة إلى ما لا يقال في أيّامنا المغرقة بدماء الأطفال ورؤوسهم المقطوعة. وفي هذا المستوى تستعيد الكتابة الحديثة عمقها الفلسفيّ، فلا مجال للخطابة والصّراخ الذي امتلأت به أرواحنا وآذاننا. لا مكان يتّسع لزركشة بلاغيّة أو حذلقة بيانيّة."

الشاعر في سطور

ميثم راضي عباس، من العراق، يسكن في مدينة العمارة جنوب العراق. يعمل مهندس كهرباء في دائرة الصحة، وهو رسام كاريكاتير منذ أكثر من 25 عامًا، حيث أقام معارض داخل العراق، ونشر رسوماته في الكثير من الصحف والمواقع العربية. يكتب منذ عام 2010، وينشر على الفيسبوك فقط، ولم يشارك في أي مهرجان شعري، ولم يصدر سوى كتاب واحد بثلاث طبعات.

مقالات مشابهة

  • الشاعر محمد أبو زيد : التكنولوجيا لم تضعف روحانية رمضان بل عززتها
  • نجم فم الحوت
  • حسن المطروشي ... معلّقة عمانيّة
  • شمس الكويتية: غيرت رقمي الجديد لحد يعزم نفسه عندي مالي خلق.. فيديو
  • كلمات رديئة لميثم راضي.. أن تكون شاعرًا عراقيًا
  • الكويتية فجر السعيد تعتذر لرئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي
  • نجم العيوق
  • شعر عن يوم المرأة العالمي 2025
  • في ذكرى الشاعر خليل فرح
  • «العازي».. فنٌ أصيل يرمز للشجاعة والإقدام