محمد بن حميد القاسمي : المرأة الإماراتية مصدر فخر واعتزاز لهذا الوطن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
رأس الخيمة في 27 أغسطس / وام / أكد الشيخ محمد بن حميد القاسمي العضو المنتدب لدى هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز" على أهمية الدور الريادي الذي تلعبه المرأة الإماراتية كونها شريكا أساسيا في التنمية المستدامة لمجتمعها.
وقال الشيخ محمد بن حميد القاسمي، في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام، إن المرأة الإماراتية هي مصدر فخر واعتزاز لهذا الوطن الذي لا تألو حكومته جهدا لتمكينها لتصل اليوم إلى أعلى المناصب وتبدع في مختلف المجالات والميادين وتمثل الدولة في شتى المحافل الدولية.
وأضاف الشيخ محمد : يأتي يوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار "نتشارك للغد" بتوجيهات أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تماشيا مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام الاستدامة هذا العام واستعدادا لاستضافة الدولة لـ"COP28" في نوفمبر القادم وذلك تأكيدا على المكانة الهامة للمرأة الإمارتية في ظل القيادة الرشيدة ودعمها لتتمكن من إنجاز واجبها الوطني على أكمل وجه.
وقال الشيخ محمد : تعد المرأة الإماراتية اليوم جزءا لا يتجزأ في تحقيق استراتيجيات الدولة ومبادراتها لتعزيز التنمية المستدامة ولها دور فعال في نجاح الجهود الوطنية الرامية إلى حماية البيئة ولا يقل دورها المؤثر أهمية عن دور الرجل في القضايا البيئية وإشراكها في المشاريع والمهام المتعلقة بالبيئة هو جزء من الحل لاستدامة مجتمعاتنا بيئيا واقتصاديا واجتماعيا وإيجاد حلول لتداعيات التغير المناخي من أجل مستقبل مستدام لصالح الأجيال القادمة.
وأكد الشيخ محمد أن ابنة الإمارات ستظل دوما في مقدمة أولويات الدولة وستستمر القيادة الرشيدة في تمكينها ودعمها في مسيرة النجاح لأداء دورها الفعال في خدمة وطنها كونها اللبنة الأولى لبناء المجتمعات وهي اليوم نموذجا استثنائيا ومشرفا للدولة عالميا وعلى جميع المستويات. مصطفى بدر الدين/ محمد الشارجي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشیخ محمد محمد بن
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة و«مصدر» الإماراتية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.
مستقبل مصر للتنمية المستدامةحضر التوقيع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، ما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.
ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، ما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياحوتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، ما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة «مصدر» في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.