رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين: بيركس والقروض يعززان دور القارة الإفريقية الجيوساسي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، أن الإعلان عن انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" اعتبارا من يناير 2024، يعد نقطة ضوء تلقاها المصريون بترحيب وتفاؤل كبيرين في ظل التطلع للعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية.
وأوضحت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين أن الآثار المحتملة لانضمام مصر إلى المجموعة الاقتصادية على الدين الخارجي لمصر وقدرتها على سداد القروض يعتبر هو الهدف الرئيسي من الانضمام لهذه المجموعة ومن السابق لأوانه تحديد موقف القروض وأعبائها والفترة الزمنية للتخلص من هذا الكابوس لأن هناك عوامل مهمة في هذه المعادلة للتخلص من القروض وأعبائها وهي:_
1. تدفقات رأس المال: التي قد تؤدي إلى زيادة تدفقات رأس المال الوافدة إلى مصر، وهو ما يعزز القدرة على سداد الديون والقروض مع ضرورة التعامل مع هذه التدفقات بحذر لتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالديون الخارجية.
2. النمو الاقتصادي: والذي من الممكن أن يؤثر داخل المجموعة على نمو الاقتصاد الوطني للدول المنضمة حديثا. إذا حققت مصر نموًا اقتصاديًا قويًا، قد يزيد من إيراداتها وبالتالي قدرتها على سداد القروض.
3. التجارة والصادرات: يمكن أن يزيد التعاون التجاري داخل المجموعة من حجم التبادل التجاري للدول المنضمة، وبالتالي قد يزيد من إيراداتها من الصادرات. وهذا يمكن أن يساهم في تحسين القدرة على سداد القروض.
وأضافت “علام” من الواجب على رجال الاعمال والمستثمرين ورجال الصناعة أن يبطلوا المزيد من الجهد ليوازي الجهود السياسية والدبلوماسية بالانضمام لمجموعه البريكس والتي اري فيها فرصه ذهبيه في وقت مناسب جدا لا عاده هيكله النظام العالمي وتحقيق التوازن الدولي في كل المعاملات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على سداد
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف رئيسًا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس هيئة قصور الثقافة
أصدر الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في إطار تصعيد وتمكين الكوادر الشابة القادرة على تطوير المنظومة الثقافية والإدارية بوزارة الثقافة، قرار بتولي
الأستاذ محمد يوسف إسماعيل رئيسًا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لمدة عام.
محمد يوسف شغل العديد من المناصب القيادية العليا والإشرافية بوزارة الثقافة، حيث كان يشغل منصب رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وهي الإدارة التي يعمل تحت رئاستها المباشرة خمس إدارات عامة هي «الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري والإدارة العامة للتنظيم والإدارة، والإدارة العامة للتخطيط والمتابعة والاستراتيجيات العامة والإدارة العامة لمركز المعلومات واتخاذ القرار والإدارة العامة للمكتب الفني».
ويعد يوسف من اكثر القيادات بوزارة الثقافة تقلدًا للمناصب القيادية في مختلف هيئات وقطاعات الوزارة حيث شغل وظيفة الأمين العام لأكاديمية الفنون والمستشار الإداري لرئيس الأكاديمية ومدير عام المكتب الفني والشئون الإدارية بمكتب وزير الثقافة ومدير عام مكتب الأمين العام ومدير عام الشعب واللجان الثقافية ومدير عام مركز المعلومات ومدير عام المكتب الفني بالمجلس الأعلى للثقافة، ومدير عام مكتب رئيس الجهاز ومدير عام الشئون الإدارية وشئون العاملين بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ومدير عام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما اشترك يوسف في عضوية العديد من لجان الإشراف على مشروعات وزارة الثقافة والتي منها المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة بالفسطاط، ومشروع تطوير منطقة الهرم الأثرية ومشروع تطوير القاهرة التاريخية والمعابد الصخرية ومشروع تطوير أكاديمية الفنون بروما ومشروع إنشاء معهد السينما الجديد ومتحف الفنون الشعبية ومدرسة تعليم الفنون ومعهد الموسيقى العربية، والعديد من مشروعات تطوير مسارح الدولة منها لمسرح القومي بالعتبة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية وأوبرا دمنهور ومسرح بيرم التونسي ومسرحي ميامي والعرائس، والطليعة، ومدير مشروع دوائر الإبداع (كرييتف سيركلز) لإعداد المدير الثقافي من الحكوميين والقطاع الأهلي والمدني والمستقلين،.