خبير يوضح أهمية انضمام مصر لدول البريكس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حلم يراود العالم بعد هيمنة الدولار سنة 1944م بعد اتفاقية بريت وودز وبعد الحرب العالمية الثانية بدء العالم يسعي إلى ايجاد عملة للتبادل التجاري ونظرا لارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا بدء الاتفاق بين العالم علي التبادل بالدولار الامريكي ولكن مع الأزمات الاقتصادية العالمية وجد العالم مشاكل ناتجه من قطبية الاقتصاد الأوحد وبالتالي تلاقت كل الاقتصاديات العالمية علي ايجاد قمة أو اتفاق تعاون يسمي البريكس
وقال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، أن البريكس هما خمس دول، البرازيل والصين وروسيا وجنوب افريقيا والهند وتسعي فيما بينها علي تقليل هيمنة الدولار الأمريكي خاصة أن تلك الدول تمثل 32% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي وعدد سكانها 42% من سكان العالم.
واوضح الخبير في تصريح خاص لـ “الفجر ” أن هناك قمه بريكس ومفاوضات لإنضمام مصر إلى قمة بريكس خاصة أن مساعي دول بريكس ( روسيا والهند والصين وجنوب افريقيا والبرازيل ) وموافقة علي انضمام ستة دول أخري منهم مصر، وتسعي مصر إلى الانضمام البريكس خاصة مع حلم الدول الأعضاء بعدم الهيمنة الدولار علي الاقتصاديات العالمية بالإضافة إلي وجوب أن يكون هناك قطبي وليس سيطرة القطب الأوحد علي الدول من خلال آلياتها وهي إقراض الدول من خلال البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبالتالي قد تتعدد اهداف انضمام مصر بالآتي:
اولا: سعي مصر الدائم من خلال شراء 44 طن ذهب محاولة للسعي والموافقة علي الانضمام.
ثانيا: خفض قيمة الدولار الأوحد في التبادل التجاري وبالتالي خفض قيمة الديون أو فؤايد الديون.
ثالثا: التعامل بعملة البريكس مع عملات الدول وبالتالي ايجاد تواجد لقيمة الجنية.
رابعا: انضمام مصر لأكبر الاقتصاديات العالمية والتي تعد نسبتها من الدخل المحلي العالمي يمثل 32%. وعدد سكانها 42% من سكان العالم.
خامسا: إيجاد مصادر اخري لتمويل المشاريع الداخلية والاقتراض متمثل في بنك التنمية والذي يعد بديل لصندوق النقد الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية جنوب أفريقيا البرازيل صندوق النقد الدولي دول بريكس دول البريكس
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية مع قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية
أكد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي أهمية الشراكة الاستراتيجية مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، مشيراً إلى دور الإعلام في توحيد الرؤى ودعم التواصل بين شعوب الدول الإسلامية والعربية، معربا عن تطلعه إلى تحقيق نتائج ملموسة، خاصة في ضوء المستجدات التكنولوجية التي اقتحمت هذا المجال .
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عمرو الليثي مع الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، بهدف مناقشة تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجانبين وتعزيز التعاون الإعلامي المشترك، وتركزت المباحثات على استعراض آليات تنفيذ الاتفاقية ووضع خطة تنفيذية للعام 2025 بما يحقق التكامل بين الاتحاد والجامعة في مجالات الإعلام والاتصال، مع التركيز على إطلاق وبرامج تدريبية مشتركة تهدف إلى تعزيز دور الإعلام في خدمة القضايا الملحة للدول الأعضاء.
من جهته، أكد السفير خطابي أهمية التعاون مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التفاهم بين المؤسسات الإعلامية بالدول الأعضاء، معرباً عن التزام الجامعة العربية بدعم القضايا المشتركة لتحقيق أهداف الاتفاقية.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من جهود الاتحاد الرامية إلى توطيد العلاقات بين المنظمات الإقليمية، لخدمة القضايا العربية والإسلامية المشتركة.