قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن الحيوانات لها دور كبير في الحفاظ على التوازن البيئي أو اختلاله، لأنها عبارة عن رابطة تربط الكائنات الحية ببعضها البعض، وتسمي بالسلسلة الغذائية، لافتا إلى أنها تبدأ من الكائن الحي المنتج للغذاء مثل النبات، الذي يتغذى عليه الحشرات، وتتغذى بعض الحيوانات على الحشرات، وبالتالي فهي منظومة تشبه السلسة.

وأوضح أستاذ الدراسات البيئية، في تصريحات لـ«الوطن»، أن كلاب وقطط الشوارع التي انتشرت بكثرة، تسببت في حدوث خلل للنظام البيئي، لأنها لا تتغذى على فرائسها (غذائها الطبيعي) وتأكل الطعام الذي يتم إلقاؤه في الشارع، مما يجعل أعداد الفريسة تتزايد فتخل بالتوازن البيئي، مشيرا إلى أن نقل كائن حي من موطنه الطبيعي الأصلي يسبب خلل في التوازن البيئي.

أسباب حدوث اختلال في التوازن البيئي

وأضاف «سمعان»، أن الكائنات الحية يجب أن يكون عددها ثابتا لا تزيد ولا تقل للحفاظ على النظام البيئي وعدم حدوث كوارث بيئية، مشددا على أن أسباب حدوث اختلال في التوازن البيئي هو الصيد الجائر الذي يقوم به الإنسان، واستخدام الفلاح للمبيدات الحشرية التي تقتل الحشرات، وإلقاء الطعام بكثرة في الشوارع، والتلوث الصناعي الذي يتسبب في موت الكثير من الكائنات.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة التوازن البيئي التوازن البیئی

إقرأ أيضاً:

الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.

الواقع الثقافى للمجتمع الإيراني 

يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.

تحليل نفسى واجتماعى 

ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.

قضايا المرأة الإيرانية 
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.

بينما يركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.

فن الرواية السياسية 
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.

ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.

أهمية الترجمة في مد جسور ثقافية بين الشعوب 
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.

 

مقالات مشابهة

  • بعد انتشارها في أوروبا.. هل تنتقل الحمى القلاعية من الحيوانات إلى البشر؟
  • ما أسباب الفزع الليلي والجاثوم؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
  • الأرض في خطر.. عواصف مغناطيسية تهدد العالم
  • ترقية “العبود” إلى أستاذ مشارك في دراسات الترجمة
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • أعشاب فعالة للوقاية من حصى الكلى
  • صحة المنوفية تواصل حملات مكافحة البعوض والذباب مع ارتفاع الحرارة
  • مشاريع مبتكرة في يوم البحث العلمي بتقنية إبراء
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • محافظ الفيوم يوقع بروتوكول تعاون لإعادة التوازن البيئي وتنمية بحيرة قارون