إجراء عاجل من إسرائيل بعد تفشي سلالات جديدة من فيروس كورونا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تستعد وزارة الصحة الإسرائيلية لتوفير لقاحات مخصصة في الشتاء المقبل ضد السلالات الفرعية الجديدة من فيروس كورونا “كوفيد-19” وتوصي بتطعيم الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر.
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست“ العبرية، قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإسرائيلية، إنه سيكون من الممكن الحصول على التطعيم بأي لقاح يتم تحديثه والموافقة عليه من قبل الوزارة، التي تواصل مراقبة حالة المرضية وستقوم بتحديث إرشاداتها حسب الضرورة.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بارز بمنظمة الصحة العالمية إن إحدى سلالات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" شديدة التحور وتحمل اسم (بي.إيه.2.86) رُصدت في سويسرا وجنوب أفريقيا وإسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكرت وكالة رويترز أنه لدى متحور (بي.إيه.2.86)، أحد متحورات أوميكرون، أكثر من 35 طفرة في أجزاء رئيسية من هيكل الفيروس مقارنة بالمتحور (إكس.بي.بي.1.5) الأكثر انتشارا في أغلب عام 2023، وهو عدد طفرات يتساوى تقريبا مع متحور أوميكرون الذي تسبب في عدد إصابات قياسي بالمقارنة مع سلفه.
ورُصد لأول مرة في الدنمارك في يونيو الماضي وبعدها في عدد من الدول لدى مرضى تظهر عليهم أعراض الإصابة وفي الفحوصات التقليدية في المطارات وفي عينات من مياه الصرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الإسرائيلية إسرائيل كوفيد كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: "فراغ السلطة" في الجولان يُهدد إسرائيل
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه لم يتضح إذا كانت العمليات الإسرائيلية في سوريا ستؤدي إلى تهدئة أم أنها قد تأتي بنتائج عكسية وتشكل تهديداً للدولة العبرية.
وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية بعد أن أطلق مسلحون النار على جنوده في جنوب سوريا، معتبرة أن هذا الحادث يُعد تصعيداً على طول الحدود، كما أن وجود عدد من المسلحين المتورطين على الجانب السوري قد يعني ظهور تهديدات قرب الحدود الإسرائيلية.
فتح تدعو #حماس إلى التخلي عن السلطة والرفق بسكان #غزةhttps://t.co/iCCoSTVxAv pic.twitter.com/r3EYWnC7vy
— 24.ae (@20fourMedia) March 22, 2025نشاط الجيش الإسرائيلي
وكان الجيش الإسرائيلي قد سيطر على منطقة عازلة على طول الحدود في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد سقوط النظام السوري، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، آنذاك، بضرورة نزع السلاح من جنوب سوريا، فيما هدد سياسيون ومسؤولون إسرائيليون الحكومة السورية الجديدة خلال الشهرين الماضيين، كما نفذ الجيش الإسرائيلي العديد من الغارات في سوريا.
ونشرت الصحيفة التفاصيل الكاملة للاشتباك الذي وقع اليوم في 25 مارس (آذار)، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إنه حدد هوية المسلحين الذين أطلقوا النار، ورد بإطلاق النار وشن غارة بطائرة مسيرة، موضحة أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في سوريا.
قرية كوياكما أوضحت أن الاشتباك وقع قرب قرية "كويا" في محافظة درعا، والتي تقع في حوض اليرموك، وهو وادٍ يتشكل من نهر اليرموك الذي يتدفق قرب الجولان في سوريا، كما يتدفق بالقرب من الحدود الأردنية.
وذكرت الصحيفة أن هذه المنطقة حساسة، وهي منطقة بعيدة عن دمشق، ويصعب على الحكومة السورية الجديدة السيطرة عليها، مضيفة أنه مع تحذيرات إسرائيل لدمشق، يبدو من غير المرجح أن تتمكن الحكومة السورية الجديدة من السيطرة على هذه المناطق بقوة كبيرة، مما يترك فراغاً في السلطة.
وأشارت إلى أن حوض اليرموك واد يقع أسفل مرتفعات الجولان، بالقرب من النهر نفسه، وتبعد حوالي ميل واحد عن الحدود الإسرائيلية، كما تبعد عدة أميال عن الطريق 98، وهو الطريق الرئيسي المؤدي من الشمال إلى الجنوب في الجولان.
حولتها إلى مستوطنيات مستقلة..إسرائيل تفصل 13 حياً استيطانياً في #الضفة_الغربية https://t.co/i9QDkSGibe
— 24.ae (@20fourMedia) March 23, 2025 سد الوحدةوتقول الصحيفة، إنه من المعالم الأخرى في هذه المنطقة "سد الوحدة"، ويقع على الحدود الأردنية جنوب بلدة حيط مباشرة، على الجهة الشرقية منه عاصمة المنطقة "درعا"، بالإضافة إلى بلدات مهمة أخرى مثل نوى وتسيل وطفس، موضحة أنه خلال الحرب الأهلية السورية، كانت هذه المنطقة متنازعاً عليها بين الجماعات المسلحة والنظام.
فراغ في السلطةوأضافت الصحيفة، أنه ليس من الواضح ما إذا كانت العناصر المرتبطة بالجماعات السابقة التي كانت تعمل في حوض اليرموك قد عادت للظهور . ويبدو أن مطلب إسرائيل بنزع السلاح من المنطقة يعني فراغاً في السلطة، الأمر الذي يشكل تهديداً، موضحة أن هذه هي المشكلة في جنوب لبنان، وكذلك في غزة وشمال الضفة الغربية.
وبحسب التقارير، وقع الاشتباك في كويا أثناء قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات برية في هذه المنطقة قرب الحدود، وكان الجيش الإسرائيلي يحاول نزع الأسلحة، كما نفذ ضربات على مواقع سابقة للنظام السوري قرب الحدود، والآن، تبدو هذه المنطقة وكأنها ساحة مفتوحة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى بسط نفوذه وسيطرته.
واختتمت جيروزاليم بوست تقريرها قائلة إنه "من غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات ستؤدي إلى تهدئة أم أنها قد تأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلى دخول عناصر إلى مناطق مثل حوض اليرموك وتهديد إسرائيل".